رواية فرصة ضائعة كاملة بقلم رغد عبدالله
المحتويات
الباب بيخبط يا قمر روحى افتحى إيدى مش فاضية
جت من جوا وهى بتلبس الايشارب حاضر يا حماتى ..
فتحت الباب .. و وقفت مبلمة ..
حماتها ماجدة مين يا قمر !
قمر د.. دا مروان .. إبنك يا حماتى !
سابت ماجدة تقطيف الملوخية وجريت على الباب ..مش مصدقة إلى بتسمعة ..
لقت شخص طويل القامة .. مربى شعرة موطى راسة وواقف على إستحياء .. . قطبت جبينها .. هالتة مش شبة مروان .. هالتة محرجة حزينة .. لدرجة تخليها تشك أنه أبنها !
ماجدة بخفوت.. مروان ! ..
رفع راسة بهدوء .. مش هخش ..
قمر مردتش و جريت على جوا وهى بتمسح السيول الحاړقة إلى نزلت من عيونها ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ماجدة بتقطيم .. اتفضل .. .
مسح رجله على الدواسة ودخل .. قعد وهو بيلعب فى الحظاظات إلى فإيدة .. كان بيجهز كلام يكسب بيه ود أمة
قعدت ماجدة وهى مدة جسمها ناحيتة بترقب .. مستنياة ينطق بأى كلمة ..
مروان بصلها .. عامله إيه يا ماما ..
ماجدة بسخرية فاكر أن عندك ام اهوه .. مكنتش عامله الزهايمر يعنى ..
مروان .. يا ماما بلاش تجريح أبوس إيدك ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مروان مسك إيدها برجا .. طب ارجوك أهدى .. أهدى وأنا هفهمك كل حاجة ..
خدت نفس .. و قعدت وهى بتقول بخناق .. الكلمة دى متتقاليش يا مروان الكلمة دى تتقال لمراتك .. ! ..
مروان .. حاضر هشرحلها كل حاجة .. بس الأول أفهمينى أنت ..
ماجدة انطق مهبب إية !
مروان پخوف .. ط طبعا أنت عارفة أنى كنت مسافر .. سفرية شغل .. بالفعل إشتغلت .. و .. هناك .. اتعرفت على واحدة و ..
مروان واتجوزتها .. ماما أنا عايزك تف
قاطعته صڤعة ماجدة المدوية على وشة .. سايب مراتك سنة ونص يا بعيد علشان حضڼ خواجاية ! ..
من وراها كانت واقفة قمر سامعة كل حاجة .. والكحل الاسمر مهبب تحت عينها من العياط .. اتجوزت عليا مروان .. أنت
من غير مقدمات اتهبدت على الأرض .. مروان جرى عليها و ..
يتبع..
قاطعته صڤعة ماجدة المدوية على وشة .. سايب مراتك سنة ونص يا بعيد علشان حضڼ خواجاية ! ..
من وراها كانت واقفة قمر سمعت كل حاجة .. والكحل الاسمر مهبب تحت عينها من العياط .. اتجوزت عليا مروان .. أنت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قلبة دق پعنف لما قربها من صدرة و شم ريحتها ..
إستغرب لدرجة تخطت قلقة معقول انت وحشانى بالطريقة دى يا قمر !
ماجدة بعياط منك لله يا مروان .. منك لله أنت السبب يبن بطنى !
مروان بضيق .. مش وقته الكلام دا يما .. هنشممها برفان وهتبقى كويسة ..
ماجدة پخوف .. ل.. لا .. أنا هطلع انادى الدكتور عصام جارنا .. .. انقلها فى اوضتكم بسرعة ..
هز راسة .. وشالها كانت رجلية ماشية ببطء .. كإن دخلة اوضتهم هتعيد علية ذكريات مش عايز يتذكرها .. ذكريات تحسسه بالنقص و بالقرف من نفسة !
حطها على السرير فتحلها أول زرار من الجلبية إلى لابساها بعد نفسة عنها لكن عيونة مفارقتهاش ..
كبرت زيادة عن عمرها من البعد .. لكن لسة ليها نفس التأثير على قلبه .. ! .
من ورا الباب كان ظاهر نص جسم بنوتة صغيرة .. واقفة پخوف كبير .. راجل غريب ! .. ماما تعبانة. ! .. تيتة مش هنا .. .. كانت واقفة أطرافها بتترعش والأفكار دى بتدور فى دماغها
شافها مروان .. مريم .. !
جسم البنت انتفض لما نداها . .. ء.. أنت مين ..
مروان .. مريم مش عارفة أنا مين ! ..
قام وقف و قرب منها بعض خطوات .. مريم اټرعبت و جريت من قدامة پخوف كبير ..
قبل ما يتكلم باب الشقة اتفتح ودخلت منه ماجدة وهى بتجرى ووراها عصام الدكتور ببيجامة كستور و شنطة سمرة كبيرة ..
دخل الاوضة وكشف علي قمر .. . ضغطها واطى جدا .. انا إدتها حقنة وهتفوق كمان شوية .. بص لمروان بحدة هو فيه حد زعلها !
مروان دور وشة بضيق ومردش
ماجدة قطعت الصمت .. متشكرين يا دكتور عصام .. تعبناك معانا
شال سماعتة من حوالين رقبتة .. لا تعب ولا حاجة دا أحنا نخدم الست قمر بعيونا ..
إبتسمت ماجدة .. تسلم يا غالى ..
وصلته للباب ودخلت تانى عند قمر ووشها رجع لوضعه الطبيعى . . وضع العبوس و السخط ! .
وهى واقفة حست بإيد صغيرة ماسك عبايتها من ورا .. كانت مريم متشبثة پخوف وهى بتبص على أبوها . .
إبتسمت ماجدة بعصبية .. مريوم .. أنت صحيتى امتى ..
مريم
شاورت بإيدها على أبوها .. مين دا يا تيته
شالتها ماجدة وقالت مټخافيش يا عين تيتة دا مش غريب ..
مريم .. اومال لية ماما كانت بټعيط وزعلانة لما شافته
ماجدة بلغبطة .. ها .. ت تعالى هنطلع برا علشان ماما متضايقش من صوتنا ..
خرجت ومروان جه وراها ..
قعدت مريم بعيد عنه وهى مستخبية فى حضڼ ماجدة ..
ماجدة مالك خاېفة كدا ليه
مريم مسكت فى ماجدة اكتر . . اوعى .. يزعلك أنت كمان يا تيتة .. خدى بالك منه .. !
مروان إتصدم من كلام مريم عليه واضح أن المسافة مكنتش بس بين البلاد .. لا دى كمان كانت أكبر وأكبر بين القلوب ..
تحمحم مروان .. مريم .. أنا مش شرير أنا بحبكو .. بحب تيتة و بحب ماما و بحبك ..
بصتلة بهدوء .. أردف بإبتسامة .. مش أنت إسمك فى كارنية النادى مريم مروان ! ..
هزت راسها .. أردف أنا أبقى مروان .. ابوكى . . ازاى مش عرفانى يا مريم !
مريم بصت لماجدة .. إبتسمت ماجدة .. وهزت راسها ..
سابت مريم إيد ماجده وتقدمت شوية ناحية مروان .. وقبل ما يمسك إيدها ..
خبط الباب پعنف ودخل شخص طويل وسيم جدا لدرجة تقطع الأنفاس ! ..
مريم سابت مروان .. وجريت علية بفرحة .. عموو جااسر .. !
نطت فى حضنة .. شالها وهو بيدور بعينة بقلق .. قمر فين !
مروان .
يتبع..
مريم سابت إيد مروان ابوها .. وجريت علي جاسر بفرحة .. عموو جااسر .. !
نطت فى حضنة .. شالها وهو بيدور بعينة بقلق .. قمر فين !
مسكتة مريم من دقنه
بصوابعها الصغيرة .. وقالت بحزن ماما تعبت خالص يا عمو ..
متابعة القراءة