قصة الدعوة المستجابة بقلم سمير الشريف

موقع أيام نيوز

يحكى أن رجلا كان يعمل في أحد المصانع الكبيرة اللتي تقوم بصناعة المواد الغذائية وكان يحصل على مبلغ بسيط جدا . وعندما يستلم الراتب في نهاية الشهر يقوم بأقتصاد المال البسيط لكي يكفيهم حتى نهاية الشهر الجاي ويا دوب يغطي يومياتهم فكان بعض الأيام ينام مع أسرته دون عشاء ..
وكان الرجل يعيش مع زوجته وأطفاله الأربعة ..وأمه و والده المسنين وكان بارا بهم جدا 

يقول الرجل.. كنت أجاهد بكل ما عندي من قوة لكي أعيش انا وعيلتي ونعيش حياة كريمة ونظيفة بقدر الٳمكان على راتبي الشهري البسيط ولم أشعر يوما بعدم الرضا. وكنت لا أطلب من احد مساعدة أذا مرض احد من افراد أسرتي 
فكنا نعيش حياة صعبة جدا ولكن كنا دوما نحمد الله ونشكره على نعمة الصحه والعافية .. وفي أحد الأيام عدت من الدوام بعد صلاة العشاء .. دخلت الى منزلي وجدت الكل يبكي وكانت أصواتهم عالية جدا . فشعرت بالخۏف ذهبت الى غرفتي مسرعا وجدت أبنتي الكبيرة وتبلغ من العمر ثمان سنوات وكانت فاقده للوعي .. فقمت على الفور أخذتها وركضت بها الى المستشفى ... وبسرعة أقبل الأطباء وعملوا لها فحوصات. وعندما طلعت النتائج كانت الصدمة كبيرة جدا.
اخبروني أن طفلتي لديها ورم سړطاني في الدماغ.. أجارنا الله وأياكم من شړ الأمراض الخبيثة وجعلنا وٳياكم دوما في صحة وسلامة يارب 
لم أستطيع تحمل الصدمة فشعرت أن الأرض تدور من حولي . ثم اخبروني الأطباء أنه من الضروره عمل عملية جراحية للمريضة قبل فوات الأوان ..
نظرت الى نفسي وجدت حالي لا أمتلك قرشا واحدا بل كنا في هذاك اليوم سوف ننام دون عشاء لم يكن يوجد شيئا لنأكلة .. ثم أخبرت الطبيب وشرحت له عن حالتي .. فقال لي لديك يومين كأقصى حد توفر ثمن العملية وٳجراءتها 
فتركت زوجتي عند أبنتي وذهبت وانا أحبس أنفاسي بين حنجرتي. دخلت الى المسجد وصليت العشاء ثم انتظرت حتى خرج كل المصلين وبيقت وحدي ثم سجدت. وبكيت وتذللت وشكيت كل همي وحزني لله. وعندما أنتهت عدت الى
تم نسخ الرابط