حكايه هينه والغول
المحتويات
هينة_والغول
الجزء الاول المغزل الذهبي
كانت هناك فتاة صغيرة تدعى هينة كانت تمضي وقتها كبقية بنات القرية في رعي الإبل ومساعدة أمها في أشغال البيت..
وذات يوم خرجت مع البنات لجمع للحطب من الغابة وبينما هي تحتطب إذ عثرت على مغزل ذهبي فخبأته وسط حزامها لكي لا تراه صديقاتها . ولما فرغن من عملهن ومالت الشمس إلى الغروب حزمت كل واحدة حزمتها وهممن بالرجوع إلا البنت هينة فكلما ربطت حزمتها إلا وتفككت وتشتت في الأرض .
خاڤت هينة وبدأت في البكاء وقالت كيف لبنت صغيرة أن تعلم ذلك نظر إليها الغول وقال سأسامحك هذه المرة لكن إذا حدث وملحت أمك السمن فاني سآتي وآخذك . تم تركها وانصرف ولم يبق له اثر.
قال داهية لك ولها هات القبس أجابته ستمده لك خالتي !!! قال لا أبقاها الله ولا أبقاك هيا أسرعي هات القبس أجابته ستمده لك عمتي !!! قال أعماك الله وأعماها لقد نفذ صبري القبس وإلا إنتقمت من القبيلة !!!
لما وصل الغول إلى كهفه أزال الغطاء عن رأس البنت فإذا بها ليست هينة فاستشاط ڠضبا وحنقا وعزم على الاحتيال عليها . ذهب إلى طريق يمر منه التجار وكمن وراء شجرة عظيمة وبعد ساعة مر تاجر يقود قطيعا من الإبل فخرج له الغول وقال له سأتركك تمر سالما إذا أديت لي خدمة أما إذا رفضت فسيكون ما معك من الإبل طعاما لي !!! خاف الرجل وأجاب سأنفذ كل ما تريد فهذه الجمال كل ما أملك !!!
ثم تحول الغول إلى جمل مطواع وسار مع التاجر وعندما وصلوا إلى السوق أعجب الناس بالجمل وتزايدوا حوله وتغالوا في ثمنه وصاحبه يفعل ما أمر به الغول في ردهم إلى ان جاء أب هينة فتفحص الجمل جيدا فوجده فحلا نجيبا فسأله كم ثمنه أجاب التاجر سآخذ ما تعطيني إياه قال أبو هينة هل يرضيك خمسون دينارا ذهبيا أومأ إليه التاجر بالموافقة فاخذ والد هينة الجمل أمام صړاخ الآخرين واحتجاجاتهم وذهب به إلى القرية وعلامات الفرح
متابعة القراءة