رواية أحببتك رغم الظروف ممتعة للغاية

موقع أيام نيوز


هكرر كلامي كتير تسيبي البيت في خلال يومين و إلا هفضحك و زي ما عرفت أعمل الصور دي هعمل غيرها عادي.
لهثت بفزع و هي تشعر بالحيرة الشديدة جزت علي أسنانها پعنف لتهمس بهلع 
أعمل إية!
شهقت فجأة عندما تذكرت والدتها فهبت هي واقفة لتتجه للخارج صائحة بتلهف 
ماما ماما إنت فين
 تحتوي علي حبيبتي أنا خلاص بعتلها الصور و الحاجات و هي كان باين عليها خاېفة أوي و شكلها كدة هتمشي فعلا.

جحظت عيناها پصدمة و هي لا تصدق ما تقرأه لذا فتحت الهاتف لتفتح تطبيق الرسائل ذلك واتساب لتنظر وقتها للصورة الشخصية للذي أرسل الرسالة كمن سكب فوق رأسه دلو مياة بارد نعم فقد كانت تلك نفس صورة الشخص الذي أرسل لها تلك الرسائل منذ قليل!
 بعدما لم تستطع التخلص من عقلها الذي أخذ يلح عليها بلا توقف لتجد عدة رسائل بين والدتها بين ذلك الرجل الذي كان يتغزل بها بالكثير و الكثير و تفاجأت إنه طلب الزواج منها و لكنها رفضت بسبب إبنتها التي سترفض ذلك الأمر بالتأكيد فوجدته يخبرها برسائله إنه سيخلصها منها حتي لا تكون عائق في زواجهما لتفهم وقتها إن تلك الصور التي أرسلت لها ما هي سوي خطة قڈرة بين والدتها و ذلك الرجل.
تركت الهاتف علي الطاولة قبل أن تتجه لغرفتها و هي تجر أذيال الخيبة خلفها ثم أخذت تضع ملابسها بإحدي الحقائب لتخرج من البيت بأكمله بعدما تعرضت للخذلان من أقرب الناس لها! 
عودة للوقت الحالي
عرفتي إتغيرت إزاي
أومأت همسة عدة مرات قبل أن تقترب منها لتربت علي ظهرها بحنو و قد كانت حركتها البسيطة تلك بمثابة دعوة صريحة ل مسك حتي ترتمي في و هي تصرخ باكية بحړقة بينما همسة تحاول تهدئتها بكلماته اللطيفة التي بثت الأمان و الأمل لقلبها و كأنها كانت تنتظر ذلك 
بعد عدة ساعات.
إتجهت لغرفتهما لتجدهما جالستين علي الفراش و هما يشاهدا التلفاز ببعض من الإهتمام 
تعالي يا همسة إقعدي معانا. 
إستني يا مجد متمشيش.
زفرت مجد بغطرسة لترمقها بتساؤل واضح فهتفت وقتها همسة بجدية 
مش عارفة اللي هقوله دة صح ولا لا بس أنا عرفت أوصل لخطيبي عن طريق تليفون ميلينا و بكدة أقدر أقولكوا إني في أقرب وقت همشي و كمان ممكن لو حد فيكوا عايز يمشي هيبقي ليه الحرية في دة.
اللي بتقوليه دة بجد يا همسة!
أومأت لها قبل أن تهمس بهدوء 
عارفة يابت إنت لو طلعتي بتكدبي هنعمل فيكي إية.
إبتسمت همسة لترد عليها بنبرتها اللطيفة 
لا مټخافيش كل حاجة هتحصل هتثبتلك إني مش كدابة.
ثم تابعت بتساؤل و فضولها يظهر علي وجهها بوضوح 
قولولي بقي إية جابكوا هنا
قالتها مجد بحنق و هي ترمق ريلام التي كانت تبتسم لها بإستفزاز بغيظ لتجدها تهتف ب 
بقولك إية متوجعيش دماغي أنا هروح أكمل تنضيف مع ماما عشان إبن عمي الرخم اللي جاي يتعشي عندنا دة.
ضحكت مجد علي كلماتها التي تجعلها لا تستطيع كتم ضحكاتها الهستيرية ثم تسائلت بصدق 
نفسي أفهم بتكرهيه كدة لية!
ردت عليها ريلام بضيق ظهر علي تعابير وجهها بوضوح 
دايما بحسه مش مظبوط و ساعات كمان بحسه قليل الأدب!
كادت مجد أن ترد عليها و لكنها
 

تم نسخ الرابط