رواية جديدة كاملة بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز


اټصدم من كلامها وقال بجديه اللى بباكى مر بيه يهد جبل وكمان اخوكى تعب فى حياته واتعامل غلط بس ندمان ومكنش يستاهل القټل . ردت اسراء بدموع حياه خالد فى خطړ اصلا جيت وانا سيباه فى المستشفى بين الحياه والمۏت. رد بهدوء أن شاء الله هيقوم بالسلامه... فضلو يتكلمو ويفكرو فى حل للمشكله والعمدة قاعد وسامعهم وقلبه بينذف من حزنه عدت على الأحداث دى كذا يوم ولسه الحيرة والحزم والقلق جواهم بدأ يوسف يفوق ويتحسن .....وخرج من المستشفى .وكانت مليكه معاه فى كل خطوة . وفى يوم كان بيجهز عشان يزور اخوه ودخلت مليكه ووقفت قدامه ولقيته بيلبس القميص بصعوبه فاقربت منه وقالت بخجل اساعدك... بصلها بمشاكسه وقال ياريت. قربت منه اكتر ومسكت القميص بتوتر وبدأت تلبسه ببطئ عشان متوجعهوش ولما جت تقفل الزراير فضل يبص عليها بأعجاب ويشمل ريحتها باستمتاع وهى حست بنظراته وبقربه المحبب لقلبها وفجاه سمعته بيهمس انا بحبك. رفعت عيونها بتفاجئ وخجل وسالته انت قولت ايهابتسمت بخجل وبعدين حست بتأنيب الضمير ناحيه اللى عملته معاه فاقررت تعترف وقالت بحزن بس يايوسف انا ...غلطت فى حقك وكنت انا السبب فى اللى انت وصلتله دلوقتى حرك أيده على وسهل بحنيه وقال بهدوء عارف.. بصتله بتفاجئ وسألته عارف ايه رد بجديه عارف انك كنتى بتتكلمى مع البنات باسمى .بلعت ريقها پخوف وسألته و...وعرفت ازاى ابتسم وقال جالى اشعار أن صفحتى اتفتحت من حد تانى ولما ركزت وفتحت الشات لقتنى مكلم بنات كتير ....وفى يوم شوفتك ماسكه

تليفونى وكنتى قلقانه فاشكيت فيكى ووقتها عرفت أن شكى فى محله سألته بتفاجئ ومواجهتنيش ليه!د بهدوء سبتك تعملى اللى انتى عايزاه وانا برضه عملت اللى انا عايزة. استغربت وسألته ازاى رد بابتسامه قولت لوالدك يبعتلى رساله على الايميل بأنه عمل اللى انا وهو اتفقنا عليه وكنت عارف انك هتشوفيها ووقتها هتعرفى انك ظلمتينى لما فهمتى كلامى غلط ....وزى مالعبتى عليا لعبت عليكى ...اصلى صايع برضه بس مكنتش أتوقع أن اخرتها موتى. اتفاجئت بكلامه وقالتله بعصبية يعنى كنت بتستغفلنى يايوسف... قرب وشه منها ورد بابتسامه لا سبتك تعملى اللى يريحك ولو سمعتى هى اللى هترجعلك حقك منى فأنا مستعد اخسرها فداكى ياقمر. 
ذادت ضربات قلبها وهى بتبص لعيونه بحب وابتسامته اترسمت على وشها بسعادة كأن حمل واتشال من على كتفها واعترفت بذكائه ومكره ولكن محستش انها زعلت بالعكس شافت أن دى تضحيه منه عشانها فاتكلمت بهدوء اصلا مكنش ينفع اعمل كدة وكان المفروض اتصرف بعقل أو اسألك الاول ومخدش رد فعل من غير ماافهم الحقيقه ...فا....انا اسفه. ابتسم وقرب منها اكتر وطبع على خدها وقال انا اللى اسف لان انا اللي بدأت سوء التفاهم دة من البدايه وشكيت فى سمعتك واتهمتك بشرفك وعملت حاجات غلط فى حقك وانتى متستاهليش كل دة ...انتى تستاهلى تتشالى على الراس بالذات انى عرفت بتضحيتك لكارما وخالد ومتتخيليش فرحت بيكى ازاى مع انى خۏفت عليكى بس انتى يعتمد عليكى ....ياريت تسامحينى يامليكه وخلينا ننسى اللى فات ونبدأ من جديد نزلت دموعها من حلاوة كلامه وحبه اللى باين فى عيونه فاقالتله انت غيرتنى اوى بقيت حاسه انى مش انا.....بس لأول مرة احس بالرضا عن نفسى واخيرا شوفت نجاحى فى عيون بابا وشوفت الحب فى عيونك ....فاخلاص مش عايزة حاجه تانيه. ابتسم واخدها فى ه وقال وانا مش عايز غيرك. بادلته ال واخيرا قلبها هدأ والفرحه فى عيونها . كانت كارما قاعدة قدام خالد اللى نايم على السرير وبيبصلها بحب وبيقول بتعب كنت خاېف اصحى من المۏت ملقكيش.... ابتسمت بدموع وردت مش انا قولتلك انى هفضل جمبك ومش هسيبك. نزلت دموعه وهو بيتكلم بتعب ودى اكتر حاجه مخليانى عايز اعيش. ابتسمت بدموع وردت بس اوعى تندمنى على حنينى معاك. اخد نفس عميق ورد بدموع محدش هيندم غيرى لو خسرتك قربت منه ومسكت أيده بقوة وفضلت تبص لعيونه بدموع فاقرب أيدها من بوقه وطبع رقيقه على كف اديها وقال بحب انا هعوضك عن اى حاجه شوفتيها وعن كل الأڈى اللى حصلك سواء بسببى أو بسبب غيرى ....بس اوعى تسبينى. 
ابتسمت بحب وقالت انا اتوجعت من اللى عرفته عنك بس مقدرتش اسيبك عشان حاسه ان فى حاجه نضيفه جواك وانك بتعافر عشان تبقى كويس قاطعها وقال بدموع والله انا ندمان ونفسى اتغير وبدأت ابعد عن الغلط بسببك فاخليكى معايا وانا عمرى ماهزعلك ومش هخليكى تندمى على القرار دة أبدا. عيطت وهى بتبصله بحب وحركت اديها على وشه بتمسح دموعه بحنيه فاغمض عينه وهو بيستمتع بحركه اديها. لحد ماسمعو خبط على الباب ودخل الظابط فابعدت كارما عن خالد بحرج وبصو للظابط اللى قال معلش يأستاذ خالد احنا مش هنتعبك بس هنسألك كام سؤال مش اكتر. هز خالد
 

تم نسخ الرابط