رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


بجوزك الي ق اختك...ولا تحبي تعرفي هو عمل كدا ليه
بقلمي ...زهرة الربيع
عند سهام كانت نايمه على السرير واول ما سمعت صوت رجلين منزر الي كان بيجري بسرعه البرق نامت على السرير وبقت تتألم باصتناع
منزر فتح الباب ودخل جري وقال پخوف..سهام مالك ياحببتي ايه الي حصل
سهام قالت وهيه بتتألم بتمثيل ..الحقني يا منزر .الحقني ھموت بطني ..بطني وجعتني قوي اي ااااااي

منذر اتخض وقال..طب ايه الي حصل اكلتي حاجه ..ولا برد ولا ايه...قومي نروح المستشفي او الاحسن اطلب الدكتوره هنا ولسه هيقوم سهام مسكت ايده بسرعه وقالت...لا ...لا انا..انا مش عايزه دكتور انت عارف انا بكره الدكاتره
منذر قال بقلق..ايوه يا حببتي بس انتي موجوعه و
عند غزال اتسعت عنيها بزهول من الي سمعتو من نور وقالت بزهول ..انتي..انتي ازاي تعرفي كل ده...
نور ابتسمت وقالت..انا قولتلك انا اعرف كتير...فخليكي في حالك يا شاطره ومتدخليش في الي ملكيش فيه
غزال كانت هتتجنن وقالت ..لا ....لا ارجوكي انتي لازم تفهميني..انتي قولتي انك تعرفي هو عمل كدا ليه ارجوكي تقوليلي
نور ضحكت وقالت...انا قولتهالك قبل كده وهرجع اقولك ..خليكي في حالك ...واتفضلي علشان عايزه انام
غزال طلعت بزهول بتوهان وهيه مش فاهمه ازاي البنت دي تعرف كل الحجات دي وصلت للاوضه ودخلت وهيه شارده ومش مركذه
في الاوضه شاهر كان مستنيها وهيطق من الڠضب وقال بعصبيه...شرفتي يا هانم..ما لسه بدري
غزال اتنهدت بضيق وقالت...مش نقصاك ابدا ..لو معاك اي حاجه عايز تقولها اجلها للصبح
شاهر قال بعصبيه..لا هنتكلم دلوقتي ما هو انا مش هفضل اكل في نفسي وحضرتك حاطه اعصابك في تلاجه
غزال قالت بسخريه..انا اعصابي حطتهم في التلاجه من ساعة ما قبلت اتجوزك واضطر اشوف وشك كل يوم
غزال قالت كده ولسه هتروح الحمام شاهر مسك دراعها بقوه وقال..استني هنا...انا مش هستحملك اكتر انتي فاهمه ولا لا..ولما اكون معاكي في اي مكان وطول ما انتي على زمتي ابن عمك ده مترفعيش عينك عليه...سمعتي ولا اعيد
شاهر كان هيطق من الڠضب بس غزال ضحكت جامد وقربت قالت بنعومه..انت غيران ولا ايه
شاهر بلع
ريقه بتوتر من قربها وقال..لا..لا انا ..انا مش عايز حد ياخد بالو و
بس قاطعتو غزال لما قربت اكتر وبصت لعيونه جامد وقالت بهمس ..عيونك بيقولو غير كده
شاهر غمض عيونه وقال..غزال..انا...انا عايز اقولك..اني ..انا
بس قاطعتو غزال لما قالت بهدوء وهيه بين اديه..انت .حيو..وسا ...ووا.. عايز تضيف حاجه تاني
شاهر فتح عنيه بزهول من قلبتها المفاجأه واتنهد وسابها لما اتأكد انها زي العاده بتلعب باعصابو وبمشاعره مسح على وشو بضيق وكره لنفسو وقلبو الي بينهار قدامها
غزال قالت بسخرية حالتك بقت صعبه يا دنجوان..نصيحه مني خد بالك على قلبك..وفهمو ان الي بيفكر فيه مستحيل لانك مهما مثلت الطيبه هتفضل في نظري حيو و مغ وقا
قالت كده ودخلت الحمام وسابتو وشاهر قعد على السرير بتعب وڠصب من نفسو واعصابو كانت حرفيا مڼهاره محسش غير على دمعه نزلت من عيونه لا اراديا وكانت بمثابه جرس انظار لعقله ...وقف وهو بيحاول يسيطر على نفسو ونام على الكنبه وهو مش حابب يتكلم معاها تاني ولا يهين نفسو اكتر من كده
اما عند حور اول ما دخلو اوضتهم قعدت على السرير وبقت تفك دبابيس الشعر و المجوهرات بتوتر
وليد قال بارتباك..اقعدي قدام المرايه علشان تاخدي راحتك
حور ابتسمت وقالت...وانا هشوف ايه في المرايه يعني
وليد حس بغبائو وقال اسف..انا مقصدش
حور قالت بسرعه..لا..ولا يهمك خد راحتك انا مش بزعل من حاجه
وليد قلع بدلتو وكان واقف بتوتر شديد وحور قالت..ممكن تساعدني معلش
وليد اتنهد وقال..تمام..وفتح السحاب بارتباك
حور قالت ..طيب ..احم..يعني ..ممكن تختار حاجه..يعني على زوقك البسهالك..يعني ماما قالت تختار انت احسن
وليد اتنهد واختار لها بيجامه تلبسها ودهالها
حور ضحكت بكسوف لما مسكتها وقالت..بيجامه يا وليد
وليد قال بحرج .احم..انا..لازم اتكلم معاكي يا حور..شوفي..انا مش هقدر اعمل حاجه دلوقتي يعني..يعني هنام وبس فهماني
حور ضحكت جامد وقالت..ليه ...اخترنا معاد الفرح في يوم مش مناسب في الشهر ولا حاجه
وليد ضحك بحرج لما فهم قصدها وقال..بلاش استظراف..انا قصدي يعني...انا. ...انا يعني ..دلوقتي
حور ضحكت وقالت...بس بس ..اهدي انا بهزر...مش مهم الحاجات دي بتحصل عادي من التوتر و
بس قاطعها وليد وقال..انتي فهمتي ايه يخربيتك..انا تمام...هيه كل الحكايه اني حابب ناخد على بعض في الاول
حور كانت كاتمه ضحكتها بالعافيه وقالت..نتعرف اممممم...تمام
بقلمي...زهرة الربيع
ولسه هتمشي وليد شدها وقال بغيظ...انتي مش مصدقاني ولا ايه..
حور قالت بضحك..ياعم لا..انت واخد الامور على قلبك ليه..انا عندي واحده صحبتي جوزها فضل يتعرف عليها سنه كامله بعد الجواز وكان لذيذ جدا على فكره..وضحكت واخدت البيجامه ودخلت الحمام
وليد كان واقف بزهول من كلامها الي جننو وقال..يابنت ال...بس ضحك بخفه على كلامها وبقى يكمل لبس
عند غزال طلعت من الحمام
بصت لشاهر لقتو نايم على الكنبه ووشو بريئ جدا وهو نايم اتنهدت وفضلت تتأملو وحست بسعاده جواها لما افتكرت قربو ولمساتو وتوهانو قدام عيونها ابتسمت واحساسها كان جميل بس اتسعت عنيها بزهول لما
 

تم نسخ الرابط