رواية جديدة حصرية بقلم ندى ممتعة للغاية
المحتويات
دي بذات يعني لما نكون في البيت والآذان يأذن وأقولك يلا قومي عشان نصلي فورا تقومي ومتقوليش إيدي مش فاضية
كانت تستمع لحديثه وهي تعاني في تفاصيله وتحملق به بشرود كيف له أن يكون بكل هذا الحسن واللطف ماذا فعلت هي ليرزقها الله بزوج مثله حتى وإن كانت لا تحبه .. ولكنها الآن فقط أدركت هذا الزين لا يمكن أن يرفض وستكون أحمق النساء إن ضيعته من بين يديها وستحاول جاهدة أن تحبه وهي متأكة بأنها لن تعاني كثيرا في محاولات عشقه فبالفعل هي بدأت تعجب بشخصيته الفريدة ! .
_ حاضر متقلقش مش هقولك كدا واوعدك إن شاء الله هنتظم
تجمد جسدها وانكمشت عضلاته هو ووجهها وسرت رعشة في جميع أنحاء جسدها أثر ملامسة شفتيه لبشرتها ولحيته الكثيفة كان لها دور بالتأكيد فيما أصابها الآن ثم رأته يبتعد سنتي مترات لا تحسب ويثبت نظره على شفتيها المزينة بأحمر شفاه فابتلعت ريقها بصعوبة وتوتر حين توقعت ما سيفعله وشعرت بانحباس انفاسها في صدرها وجفاف حلقها ولم تهدأ فوضتها إلا عندما رأت عيناه تنطلق منها نظرات صارمة ويهمس في حدة محاولا تزينها بابتسامة متصنعة
تطلعي بيه عشان اللي رايح واللي جاي يبص على شفايفك ابقى مش راجل ثانيا أنا بغير جدا وغيرتي وحشة وبغير على أهل بيتي وحتى رفيف ممنوع عليها منعا باتا إنها تحط مكياج
_ جيبي كل أشكال وألوان المكياج اللي تحبيها بس تحطيها ليا أنا بس وفي بيتك ومفيش مانع لو حطيتي حاجة بسيطة في الفرح بما إنه هيكون منفصل والرجالة وحدهم والستات وحدهم وبعدين إنتي حلوة وحدك ياحبيبتي مش محتاجة تحطي الحجات دي عشان تحلوي اكتر !
أماء لها بالموافقة ثم هب واقفا وسبقته هي للخارج فأغلق الضوء المړيض الذي يحاول تخريب كل شيء جميل وحين افاقت وجدت نفسها أمام السيارة ويفتح لها الباب فاستقلت بها ثم التف هو وأخذ مكانه المخصص للقيادة بجوارها !! .....
اقترب الحفل من نهايته وقد قاربت الساعة على الحادية عشر ...
حاولت
متابعة القراءة