رواية هلاك العشق هاجر وزياد بقلم آلاء محمد
المحتويات
ويضحكوا ..
حسين يلا اطلعوا بقي استريحوا من السفر ومن بكرا الصبح تكون ف الشغل يا زياد ..
طلعوا بيتهم واول ما دخلوا..
هاجر انا هنام ف اوضه الأطفال وانت ف اوضه النوم ..
زياد ماشي بس لو مامتك جت الصبح هنقولها اي ..
هاجر متقلقش أنا هتصرف ..
زياد تمام ..
كل واحد دخل اوضته وزياد مسك الفون وكلم شيماء ..
شيماء طيب ليه مش قولت هتقعدوا كام يوم ..
زياد ابويا كلمني وقالي ان فيه مشاكل ف الشغل ولازم ارجع ..
شيماء مشاكل اي .. يعني مش هيديك الفلوس ..
زياد لا طبعا متقلقيش مشاكل بسيطه كده وبتتحل .. انتي قولتيلي صحيح هتخلي قريبك يجيب ورق المشروع ولحد دلوقتي مجابوش ..
شيماء بتوتر اصل .. يعني هو بس مشغول شوية واول ما يفضي هيجيبه..
شيماء بدلع وانت كمان يا حبيبي .. كان نفسي تبقى معايا دلوقتي.
زياد وانا كمان يا قلبي..
فضلوا يتكلموا طول الليل وناموا.. وزياد صحي الصبح لبس ونزل الشغل .. وهاجر نزلت عند والد زياد ..
هاجر صباح الخير يا عمي ..
حسين صباح النور يا هاجر.. تعالي اقعدي معايا عايزك ..
حسين انا اسف يا بنتي والله انا عملت كده عشانك وعشانه..
هاجر انا بس عايزة افهم اي اللي حصل ..
حسين هحكيلك ..
فلاااش ..
زياد انا عايز اتكلم معاك ف موضوع يا حج..
حسين قول ف اي ايه ..
زياد انا عايز اتجوز ..
حسين بفرحه بجد .. الف مبروك يا ابني وعروستك عندي بنت حلال ومؤدبه ومتعلمه ومن مستوانا ..
حسين لا طبعا مش موافق.. مين دي و بعدين تضمن أخلاقها منين وتضمن منين انها مش طمعانه فينا ..
زياد انا واثق فيها يا حج .. ولو شوفتها هتغير رايك والله ..
حسين بعصبيه مش هشوفها ومش هغير رايي يا تتجوز البنت اللي انا اخترتهالك يا تنسي فلوس المشروع اللي انت عايز تعمله وكمان هكون ڠضبان عليك ..
حسين لا تعرفها العروسه تبقي هاجر بنت امال قريبتي .. وهي دي اللي هتتجوزها .. غير كده انسي كل حاجة.. فكر كويس ..
باااك ..
حسين وبعد كام يوم لقيته جي بيقولي انه فكر وموافق .. والله يا بنتي كنت بحسبه عقل وحسبها صح اتفاجت انه عمل كده..
حسين طبعا يا بنتي قوليلي اي اللي ف دماغك ..
هاجر فضلت تتكلم مع والد زياد شوية وبعدين طلعت شقتها و قعدت تتفرج علي التلفزيون .. وشوية ومامتها جتلها وفضلوا قاعدين مع بعض..
أما عند زياد فضل طول اليوم ف الشغل بيظبط كل حاجة وبيحل كل المشاكل بهدوء وذكاء واول ما خلص راح لشيماء بيتهم .. كانوا قاعدين مع بعض ف اوضتهم علي السرير..
شيماء بدلع وحشتني اوي يا قلبي .. متتخيلش كنت هتجنن من غيرك ..
زياد وانا كمان والله يا حبيبتي..
فجأة وهما قاعدين تليفونه رن وكان ابوه خده ورد ...
حسين انت فين يا زياد .
زياد بتوتر انا انا مع صحابي شوية يا حج..
حسين حد يسيب مراته وهي لسه عروسه ويروح لصحابه .. معقول ده .. يلا تعالي وعدي عليا قبل ما تطلع ..
زياد حاضر يا حج .. قفل الفون وبص لهاجر شيماء اللي كانت بصاله بغيظ .
شيماء يعني اي يعني .. هتسيبني وتروحلها ..
زياد ڠضب عني .. اديكي شايفه ابويا كلمني وكمان عايز يشوفني يعني لازم اروح ..
شيماء دي حاجة تقرف .. من اولها كده .. وطبعا بعد كده مش هتعرف تجيلي غير بالنهار وتروحلها بالليل عشان ابوك ميشكش ..
زياد يا حبيبي ما ده مش بمزاجي.. اصبري بس اخد الفلوس وبعد كده هطلقها اصلا ..
شيماء أما نشوف ..
زياد لبس و نزل ركب
متابعة القراءة