ذى البجادين الذى حفر رسول الله قپره بيده الشريفه
فتصيبه الحمى فېموت.. فيكون شهيدا وإن من عباد الله من يخرج فى سبيل الله فيسقط عن فرسه فېموت فيكون شهيدا ..
ولعلك تصيبك حمى فټموت فتكون شهيدا..
ويشهد عبد الله غزوة تبوك مع النبي وينتصر المسلمون
وفي طريق عودتهم بالفعل تصيب عبد الله حمى شديدة ويبدأ يتألم آلام المۏت..
فيحكي لنا عبد الله بن مسعود قصة مۏت عبد الله ذي البجادين فيقول كنت نائما فى ليله شديدة البرد شديدة الظلام وبينما أنا نائم سمعت خارج خيمتي صوت حفر فعجبت من يحفر فى هذا البرد والظلام
فرفع وجهه الشريف إلي فإذا عيناه تذرفان الدموع وقال
ماټ أخوك ذو البجادين فنظرت إلى أبو بكر وقلت أتترك رسول الله يحفر وتقف أنت بالسراج فقال أبى النبي إلا أن يحفر له قپره بنفسه .. فحفر النبي بيديه قبر ذي البجادين ثم نزل إلى القپر وإضجع فيه بجسده الشريف ليكون القپر رحمة لذي البجادين
و يقول عبد الله بن مسعود فرأيت النبي يحتضن الچثمان بشدة ودموعه تسقط على الكفن وكبر أربع تكبيرات و قال
رحمك الله يا عبد الله كنت أوابا تاليا للقرآن
ثم رفع رأسه إلى السماء وقال
يقول عبد الله بن مسعود والله لقد تمنيت يومها أن أكون أنا صاحب الحفرة من كثرة الرحمات التي ستتنزل عليه فى هذه الليلة.
. صلووا على الحبيب المصطفى محمد رسول الله