روايه حسنا شيقة جدا
المحتويات
وعايزني افضل محپوسه ف الاوضه لحد مايجي....اعمل ايه .المجهول يبقي اعملي اللي قالك عليه وماتنزليش....لإن انتي عارفه كويس انه مابيطيقش يشوف جواد قاعد ف مكان انتي فيه....فعشان خاطري استحملي وعدي الموضوع عشان ماتعمليش مشاكل .
حسناء ماشي تمام....ربنا يستر أنا قلبي مش مطمن .المجهول ماتخافيش ي حسناء كل حاجه هتبقي تمام بس اسمعي كلامي .
المجهول بطلي قلقك دا....وبعدين ايه يعني اللي هيحصلك وحش اكتر من انك تتجوزي حمزة .
حسناء هوا مش وحش اوي يعني....ساعات بيبقي طيب خالص وسعات بيبقي استغفر الله .
المجهول اوبا....احنا وقعنا ولا ايه....معقوله يعني بعد كل اللي عمله فيكي .
حسناء مش انت قولتيلي انه كان بيعمل كده عشان ماكنش عايز يبين انه بيحبني....مع اني لسه مش مستوعبه .
حسناء بخجل طيب أنا هقفل انا بقي ولو فيه جديد هبقي اقولك .
وبعدما انهت المكالمه ظلت تحدث نفسها....ماذا أصابك ي حسناء....أحقا وقعتي في شباك ذلك القاسې....أنسيتي كل ما فعله بك....لم أنسي....ولكن ماذا ان كان حقا يحبني....حتي وإن كان يحبك هل ستقدري علي طباعه الصعبه تلك....هل ستتحملي عصبيته....وقسوته.....نعم سأتحمل....ولما لا....فهو قد تغير عن السابق وبدأ يبدو لي لطيفا.....لا تنخدعي يا عزيزتي بذلك الكلام
حمزة وهو ينظر لشعرها تعرفي ان شعرك حلو اوي .حسناء پحده ايوه ما انا عارفه....لدرجة إنك مابتفوتش فرصه غير لما تشدني منه....صح!....علي فكره كنت بفكر أقصه عشان أستريح .
حمزة بتحذير اوعي تعمليها....انتي كده احلي....وخلاص ي ستي ماعدتش هشدك منه
حمزة بإبتسام طبعا....طبعا....امال ايه....بقولك....ايه رايك نخرج نتعشي بره .حسناء وقد لمعت عيناه ايوه بقي....بس ايه الرومانسيه دي انا خاېفه لأتعود علي كده .
حمزة لأ ماتخافيش اتعودي....ويلا قومي البسي عشان منتأخرش .
فتقوم الاخري سريعا وتسير بإتجاه الخزانه ومن ثم تخرج فستانا أنيقا وحجابا مناسبا ودخلت الحمام....لم تمر سوي بضع دقائق وخرجت ثانية بعدما بدلت ملابسها لتجده انتهي هو الاخر وعندما رآها أمسك بيدها وخرجا من الغرفه وصولا إلي السياره ومن ثم ركبا هما الاثنان لتنطلق بهم نحو أحد المطاعم المطلعه علي البحر .
قضي هذا الثنائي معظم الليل بالخارج ليعودا قرب بذوغ الفجر بعدما قضوا ليلة من أسعد لياليهم....فقد تحدثا كثيرا عن نفسهما وكأنهما يريا بعضهما للمرة الاولي....حقا لقد كانت أمسية رائعه بكل ما للكلمه من معني....فقد كسرت بينهما حواجز عده....وعرف كل منهما عن الآخر الكثير من الطباع....وللصدفه إكتشفا أنهما متشابهان في كثير من الامور....وبعدما عادوا للفيلا كانت حسناء مرهقه لدرجه
________________________________________
جعلتها غير قادره علي مواصلة السير....فهما قد ذهبا في تمشية طويله علي الشاطئ....لذلك يقوم حمزة بحملها صعودا بها إلي غرفتهم....وبمجرد أن وضعها علي الفراش عدلت من نومتهما وذهبت في سبات عميق....أما هو فخلع حجابها وبدل ملابسه ونام جانبها ومن ثم جذبها إليه ودفس رأسه بشعرها .
في صباح اليوم التالي تستيقظ حسناء علي صوت رنين هاتفها لتلتقطه فتجد أن المتصل هو ذاك الشخص المجهول....وسريعا ما تخلص نفسها من أحضان زوجها وتدخل الحمام علي عجاله....وبمجرد أن أغلقت الباب ضغطت علي زر الفتح ليتحدث المجهول قائلا انتي فين ي
متابعة القراءة