روايه الحب للجميلات بقلم ساره الرواي
المحتويات
بيأذي نفسه
حسام يعني هو حيبقى كويس
الطبيب ان شاء الله بس هو عنده حمة شديدة اوي حتاخد كم يوم على الاقل و انا كتبتلو على دوه و لازم تعملولو كمدات بارده لانه حرارته عاليه اوي و انا حبقى اجي اتطمن عليه تاني
لا تعلم مريم لمذا شعرت ان العالم حولها اهتز عندما حست ان ادهم قد يكون في خطړ شعرت بالضيق و الخۏف عليه و حزنت جدا على حاله لانها انتبهت منذ البدايه انه كان يكتم حزنه و يهتم بأخوته فقط
حسام انا السبب كل اللي بيحصلو ده بسببي
مريم متقولش كده انت مش السبب
حسام من اول يوم و انا مڼهار تماما و سبتو يشيل كل حاجه لوحدو العزه و الاجرائات و كمان موضوع رندا ده غير اني مسئلتوش حتى انت عامل ايه مع انه هو كمان زعلان زيي و اكتر ده لسه كان جاي و جايبلي الاكل و انا بغباوتي مفكرتش حتى اذا كان بياكل و له لا
حسام كان لازم افتكر ان اللي حصل كتير عليه ده لسه مفاقش من الصدمة الاولى و انا سايب كل حاجه عليه و كأنه هو اللي حيقدر يستحمل
اماني ايه رأيك تدخل تشوفو بدل الكلام ده حسسو ان فيه حد جانبو و معاه
دخلو الجميع الى غرفته و قد بدأ يفتح عينيه
حسام ادهم انت صحيت
ادهم فيه ايه انتو واقفين كده ليه
ركضت نادين عليه و احتضنته بابي انت مش حتنام تاني صح
ادهم كان لا يزال غير واعي تماما انام هو انا نمت
حسام انت اغمه عليك مش شويه و الدكتور كان عندك
ادهمبتعب ليه انا عندي
ايه
حسام بقالك كام يوم من غير اكل ولا شرب و كمان ضغط نفسي يعني انت كنت بتجبرنا ناكل و تيجي تطمن علينا من غير ما تفكر فنفسك
و قبل ان يكمل جملته جائت مريم بغطاء اخر و احكمته عليه
ادهم و هو يرتجف شكرا ارجوكي يا مريم خلي بالك من نادين ورندا
مريم بحزن حاضر متقلقش
مرت الساعات ببطئ و عادت اماني الى المنزل اما مريم فطلب منها حسام ان تقضي الليله معهم فهم بحاجتها الان اكثر من اي وقت مضى
ادت صلاتها و دعت لادهم بالشفاء كثيرا و لم تستطيع ان تبعده عن مخيلتها في تلك الليله كانت قلقة عليه بطريقة غير مفهومة حتى بالنسبه لها
مشت بخطوات بطيئه ووجدت باب غرفته مفتوح حسام كان معه بالغرفة و لكنه يغط في نوم عميق اما ادهم فكان يهذي بكلمات غير مفهومة
قال كلمات غير مفهومه بعضها كانت عن والديه مما جعل دمعه تسقط من عين مريم شعرت بالشفقة عليه لانه لا يضهر اشتياقه لهم في العاده و بعض الكلمات كانت عن شخص يدعى زياد لا تعرف مريم من يكون ولكن شد انتباهها كلامه عنه
في الصباح فتح ادهم عيناه ببطئ ووجد حسام نائم بجانبه على السرير و مريم نائمة على كرسي في الغرفة
استغرب ادهم وجودها و شعر بالشفقة عليها
ادهم مريم مريم
مريم بفزع فتحت عيناها اي ده انت ايه اللي جابك هنا
ادهم بضحك انت اللي فأوضتي على فكره
مريم بأحراج نظرت حولها و تذكرت ليلة الامس انا اسفة اصلك انت كنت امبارح تعبان و انا....
ادهم انت سهرتي هنا طول الليل
مريم شعرت بالاحراج اكثر اصل حرارتك كانت عاليه و حسام نايم فأنا عملتلك كمدات
ادهم بأعجاب بموقفها انا متشكر اوي تعبتك معايا
مريم لا ولا يهمك بس انت قمت من السرير ليه
ادهم زهئت عايز انزل تحت شويه
مريم بس الدكتور قال لازم ترتاح في السرير كام يوم
ادهم انا لو تعبت حرجع بس دلوقتي تعالي ننزل تحت هي الساعه كام دلوقتي
مريم نظرت
متابعة القراءة