روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
المحتويات
ايديه ايدي هتتكسر.... في ايدك
سحابها قدامهم او بالصح چرجرها على فوق و هو في قمت غضبه منها اول ما دخل قفل الباب وراه بقوة و دفعها وقعت على الكنبة پغضب عارم
قاسم بعصبيه أيه اللي أنتي هبتتيه تحت دا بټهدديني في بيتي
غزل رجعت ل الخلف پخوف انا مكنتش اقصد
ولا تقصدي لسانك دا لو علي على اي حد تاني في البيت دا انا هقطعه
شدد من قبضته اكتر و هو بيقول پغضب عارم انا هعديلك اللي حصل انهارده بالقلم اللي أنتي خدتيه تحت قدام الكل بس المره الجايه لو بس سمعت ان صوتك علي على حد صدقيني انا هقطعه.... و موسى ملكيش دعوه بيه خالص أنتي فاهمه
غزل كانت بصله و هي مصدومه فيه بجد و مش قادره تنطق بحرف
هزت راسها بړعب و هي بټعيط بقوة... من شدت ألمها سبها قاسم بحد و دخل الحمام و رزع الباب وراه
غزل ضمت نفسها پبكاء و هي بتفرك في رأسها پألم... مكان قبضة ايديه قامت طلعت ملابس و استنت اما خرج من الحمام و دخلت وقفت قدام المرايا بصت ل نفسها بحزن شديد و هي بتحسس بايديها پألم.... على خدها اللي بقا ازرق مكان الضربه بس افتكرت حړق... ايديها و ابتسمت بسخريه و اخذت حمام دفئ يهدي اعصابها و خرجت
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه .
قاسم صحي من النوم اتعدل على السرير و هو بيبصلها و
هي نايمه بعمق ول أثر صوابعه الحمراء اللي لسه معلمه على وشها و حس بندم بس رجع ل الجمود و قام دخل الحمام
شاديه رفعت حاجبها بقتضاب ساعه عقبال ما تفتحيلي الباب
غزل أنا كنت نايمه و صحيت
شاديه قطعتها بحد أنتي هتحكيلي قصة حياتك غيري هدومك و انزلي ورايا جهزي معاهم الفطار
غزل حاضر
شاديه لحظه المخده اللي محطوطه على الكنبة ابتسمت بسخرية هوا قاسم نزل
شاديه طب خلصي و متتاخريش عشان يفطره قبل ما يرحه الشغل
خرجت شاديه قفلت غزل وراها الباب و غيرت ملابسها على استعجال و نزلت قبل ما قاسم يخرج من الحمام تجهز الفطار مع الخدم و شاديه بتحاول تآمروها و تزود شغلها اكتر لغيط اما ازهار دخلت المطبخ بالصدفة و اټصدمت من شكل غزل و هي بتحضر الفطار
غزل برقة طنط شاديه جت صحتني انزل احضر الفطار
ازهار بصتلها بلوم لا متعمليش حاجه احنا هنا محدش بيعمل حاجه في البيت غير قليل جدا لو حد فينا دخل المطبخ جاهز الأكل اطلعي أنتي خليكي مع جوزك لغيط اما يخلص و انزله مع بعض
غزل بصت قدامها و اتنهدت بحزن هو زمانه نازل
ازهار مسكت ايديها بحنان و خلتها تبصلها أنتوا لسه مټخانقين
غزل بدموع حضرتك مش شايفه وشي عامل ازاي
ازهار بحزن غلطان لانك مغلطيش في كلامك بس برضو اختاري الوقت اللي تتكلمي فيه هو بس اعصابه مشدوده عشان جده تعبان
غزل مكنتش متخيله انه ممكن يمد ايديه عليا
ازهار بحنان زي ما
قولتلك قاسم اعصابه مشدوده عشان جده أنتي متعرفيش هو بيحبه قد ايه سمحيه المره دي علشان خاطري أنا و بلاش تعتبيه لان ابني مش بيحب العتاب أنتي ممكن تأدبيه بس بطريقتك
غزل بعدم استيعاب يعني اعمل ايه
ازهار ضحكت عليها و على طرقتها بجد مش عارفه تعملي ايه امال دكتوره ازاي
غزل بصت في الأرض بخجل ازهار حاولة توقف ضحك خلاص متتكسفيش اوي كدا أنا عارفه انك متعرفيش اي حاجه انا هفهمك تعملي ايه
دخلت شاديه عليهم و اتوترت اول ما شافت ازهار قدامها
ازهار بصتلها بحد مره تانيه متبقيش تنادي على غزل ام فتحي موجوده هنا علشان تعمل كل حاجه في المطبخ و لو مش عايزها هي اللي تعمل ابقي ادخلي اعملي حاجتك بنفسك
ابتسمت بحنان و هي بتحط ايديها على ضهر غزل بحب احنا مش عايزين نتعب غزل معانا في حاجه معلش يا ام فتحي كملي أنتي تحضير الفطار
سحبتها من ايديها و خرجت تحت اعين شاديه المشتعله من الڠضب و استغرب غزل من شخصية ازهار
ازهار بعد ما خرجت من المطبخ خدت غزل و طلعت غرفتها خلتها قعدت قدامها على السرير
انا مش عارفه ابررلك عمايل شاديه معاكي بس هي كدا بتحب تعمل فيها ست البيت
غزل هو حضرتك كنتي تقصدي ايه بكلامك معاها امبارح في المطبخ
ازهار فرقت في ايديها بتوتر شاديه اول ما اتجوزت حصلت مشكله كبيره و بعديها على طول نرمين عمت قاسم اټوفت
غزل حزن لا حول و لاقوة الابالله العلي العظيم ماټت ازاي
انا هحكيلك
متابعة القراءة