من يفك شفرة سجن صيدنايا السوري المشفر
المحتويات
جرائم الح وانتهاكات حقوق الإنسان
في ظل الصراع الدائر في سوريا منذ عقود أصبحت البلاد ملاذا للعديد من المعتقلين الذين يعانون من جرائم الح وانتهاكات حقوق الإنسان التي تعتبر من أبشع ما يمكن تخيله.
تعتبر سوريا من أكثر البلدان تعمرضا لانتهاكات حقوق الإنسان حيث تم اعتقال آلاف الأشخاص بدون مبرر قانوني وتعرضوا للتعذيب والانتهاكات الجسدية والنفسية. في هذا المقال سنتناول بالتفصيل أسماء بعض المعتقلين البارزين من سوريا وسنستعرض الظروف التي تعرضوا لها ونسلط الضوء على الجهود المبذولة لإنقاذهم والتحقيق في انتهاكاتهم.
أ. أحمد الحسن
أحمد الحسن وهو صحفي سوري تم اعتقاله في عام 2012 بعد أن تعرض للاعتقال التعسفي من قبل قوات الأمن السورية تعرض الحسن للتعذيب الشديد داخل السجون السورية حيث تم ضربه بشكل متكرر وتعرض للإهانات الجسدية والنفسية. وفي عام 2015 تم إطلاق سراحه بعد أن تمكن من الهروب إلى تركيا حيث بدأ يشارك في تقارير صحفية تكشف عن الانتهاكات التي تعرض لها.
ريما عبد الرحمن وهي طالبة جامعية تم اعتقالها في عام 2013 بعد أن شاركت في مظاهرات ضد النظام السوري.
تعرضت ريما للتعذيب الجسدي والنفسي داخل سجن سديرات حيث تم استخدام الضړب والټعذيب الكهربائي ضدها. وفي عام 2016 تم إطلاق سراحها بعد أن تمكنت من الهروب إلى ألمانيا حيث بدأت في التحدث عن تجربتها...
محمد العلي وهو مدير فرع لمنظمة حقوق الإنسان في سوريا تم اعتقاله في عام 2014 بعد أن تعرض للاعتقال التعسفي من قبل قوات الأمن السورية. تعرض العلي للتعذيب الجسدي والنفسي داخل سجن المزة حيث تم استخدام الضړب والټعذيب الكهربائي ضده. وفي عام 2017 تم إطلاق سراحه بعد أن تمكن من الهروبحيث بدأ في التحدث عن تجربته والتي أثارت ڠضبا عالميا.
في ظل الانتهاكات الواسعة النطاق التي تع 3 رض لها المعټقلون في سوريا بدأت العديد من الدول والمنظمات الدولية بالتحرك لإنقاذ هؤلاء المعتقلين والتحقيق في انتهاكاتهم.
أ. الأمم المتحدة
قامت الأمم المتحدة بإنشاء فريق خاص للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان
متابعة القراءة