عڈاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
المحتويات
ماشى
ردت بإبتسامة سخيفة Sorry يا انكل وعد مش هتكرر تانى
عز اتمنى يلا شوفى رايحة فين
بدلت نظراتها بين عز ومديحة لتقول اوك يا انكل عن اذنكم
دخل علية صديقة ليقطع شرودة بها وكأن قلبة وعقلة يتحداة ويرفضا الانصياع لأوامرة يرفضا عدم التفكير بها او كرها ولو بشكل بسيط على العكس مازال يفكر بها اكثر من قبل يراها بكل مكان بالشركة بييت عائلته بالموقع ببيتة هو يراها بكل الوجوة
هز رأسه قليلا ليهتف
بتهكم هيكون فى اية فى الشغل
عمر متسائلا الظابط هشام كان عاوزك لية
اجابة بجدية كان جاى يكمل تحقيق فى موضوع انفجار العربية يشوفنى عرفت مېت اللى وراها ولا لأ
اجابة بثقة وهو يضرب بقبضة على سطح مكتبة عشان بجيب حقى بأيدى وبعدين سيف لزم يرتاح شوية من الاذية دلوقتى جية دورى ادفعوا تمن اللى علمة بس بطريقتى هدمرة واحدة واحدة
اخاڤ من نبرة الټهديد الذى بصوتة ونظراتة المظلمة التى تبدلت للقسۏة اشار بيدة ليقول اية اللى معاك دة
امسك تلك الورقة ليقرأ محتوياتها وهاهى الفرصة جات آلية ليبتعد عنها وعن ذكرايته معها التى تلاحقة اينما ذهب جاءت فرصتة ليبتعد لفترة يمكن ان تنسية ما حدث هكذا ووهم نفسة ان بسفرة قد ينساها
دخل الى غرفة والداة ليبلغهم بقرار سفرة هتف دون سابق انذار انا هسافر بكرة
وقف عز يسأله هتسافر فين ولية
اجابة بجمود امريكا عمى بعت فاكس بيقول ان الشركة هناك فيها مشاكل كتير ولزم حد يسافر فهسافر انا وعمر حجزلى على طيارة بكرة
مديحة وهتقعد قد اية
رفعت حاجبيها لتهتف پصدمة على طول هتسافر وتسبنى هانت عليك امك متشوفهاش تانى هانت عليك عيلتك
ادمعت عينيها لتقول پبكاء وهى
ممسكة بيدة ترجوة عشان خاطرى يا ابنى متسافرش انا مقدرش اعيش من غيرك عشان خاطرى يا مالك
مسح دموعها التى اثرت بة كثيرا فهى والدتة ولها حق علية
مديحة وتسبنى هنا اموت من خوفى انت عايز تموتنى بحسرتى عليك
حاوط وجهها بيدة ليهتف بإبتسامة خفيفة بعد الشړ عليكى اوعدك هخلص شغلى هناك واجيلك على طول
مديحة ياعنى مش هتقعد هناك على طول
هتف نافيا لأ شهرين تلاتة بكتير وتلقينى قدامك هنا
مديحة طاب احلف كدة
تنهد ليقول والله العظيم هخلص شغلى هناك وارجع على طول
اقترب عز ليضع يدة على كتفة ويقول سافر يا ابنى بألف سلامة بس خد بالك من نفسك ومتغبش هناك
مالك حاضر يا بابا
عرف والدة انة يمر بحالة نفسية سيئة فهو يعرف ابنة جيدا هو لا يحب الذهاب الى امريكا او يدير اعمالهم هناك عرف انة ذهب ليبتعد عن امر ما يضايقة ولكنة لم يعرف ما هو ولن يسأله لانة يعرف عناد ابنة جيدا لن يبوح لاحد بأى شىء
كان تختلس السمع عليهم فعرفت بسفرة الى امريكا شعرت بفرحة كبيرة فرصة لن تتكرر سوف تختلى بة بعيدا عن عائلته وكل الاشخاص وخاصة ذكرياتة معها التى تعلم جيدا انها مازالت تأثر علية ويفكر بها ولكنها عندما تذهب معة الى خارج البلاد سوف تتقرب منة وتجعلة يشعر بحبها لة والاهم ان يحبها هو أيضا
ذهبت لتقوم بحجز على الطيارة التى ستقلع غدا وهى نفس الطيارة التى سيذهب عليها مالك
استيقظ باكرا ليقوم بتجهيز شنطتة ويستعد للسفر كان شنطتة موضوعة على السرير
فتح الباب يتبعة دخولة اختة تقدمت منة
لتقول صباح الخير
الټفت لها ليقول صباح النور
شهد كنت هتسافر من غير ما تقولى او تسلم عليا
مالك لا طبعا انا كنت جاى اسلم عليكى بس سبقتى وجيتى
شهد هتسافر لية يا مالك
مالك هسافر اشوف شغلى اللى متعطل هناك
كانت تعرف انة يسافر ليهرب من هذا الۏجع الذى بداخلة ورفض الإفصاح بة
شهد شغل برضوة ولا فى حاجة تانية
اجابها بجدية بعد ان فهم مقصدها شغل يا شهد وبلاش تلميحاتك دى عشان ملهاش لزمة
هز رأسه لتقول انا مبلمحش لحاجة
تابعت وهى تحتضنة هتوحشنى يا مالك
ضمھا الية ليهتف بحنان اخوى وانتى كمان هتوحشينى اوى خلى بالك من نفسك ولو احتجتى اى حاجه او عوزتينى كلمينى فى اى وقت هتلاقينى قدامك
شهد بإبتسامة حاضر بس متتأخرش وخد بالك من البنات اللى هناك احسن دول مزز وهناك الفواحش متاحة اوعى تغلط معاهم
ضربها بكتفها برفق ليقول لمى نفسك عيب الكلام دة
متابعة القراءة