قصة الشاب الذى حفر النبى صلى الله عليه وسلم قپره بيده الشريفه
وبدأ هجرته وهو شبه عاري فى الصحراء حتى وجد بجادٍ وهو الشوال من الصوف فأخذه وشقه نصفين وربط نصفه على وسطه ونصفه الآخر وضعه على كتفه حتى وصل المدينة فدخل على رسول الله فقال له النبي من أنت فقال أنا عبد العزى فقال النبي
ولم تلبس هكذا فقال لقد أسلمت فجردني عمي من كل ما أملك حتى ملابسي ولم أجد فى طريقي إلا هاذين البجادين ..
فأتيتك بهما فقال النبي أوفعلت ؟!
فقال نعم فقام النبي وقال من اليوم أنت عبد الله ذي البجادين ولست عبد العزى فقد أبدلك الله عن هاذين البجادين رداءً فى الجنة تلبس منه حيث تشاء..
فيقول عبد الله ما هذا بالذي أردتُ يا رسول الله فقال النبي ؛يا عبد الله إن من عباد الله من يخرج فى سبيل الله فتصيبه الحمى فېموت..فيكون شهيداً وإن من عباد الله من يخرج فى سبيل الله فيسقط عن فرسه فېموت فيكون شهيداً .
ولعلك تصيبك حمى فټموت فتكون شهيداً
فيحكي لنا عبد الله بن مسعود قصة مۏت عبد الله ذي البجادين فيقول كنت نائماً فى ليله شديدة البرد شديدة الظلام وبينما أنا نائم سمعت خارج خيمتي صوت حفر فعجبت من يحفر فى هذا البرد والظلام فاستيقظت
وبحثت عن النبي وعن أبي بكر وعمر فى خيمتهم فلم أجدهم فتعجبت أين ذهبوا فخرجت من خيمتى فإذا أبو بكر وعمر يُمسكان سراجاً والنبي يحفر قبراً فذهبت إليه وهو يحفر فقلت ما بك يا رسول الله.
فرفع وجهه الشريف إليّ فإذا عيناه تذرفان الدموع وقال ؛ماټ أخوك ذو البجادين فنظرت إلى أبو بكر وقلت أتترك رسول الله يحفر وتقف أنت بالسراج فقال ؛ أبىٰ النبي إلا أن يحفر له قپره بنفسه
و يقول عبد الله بن مسعود: فرأيت النبي يحتضن الچثمان بشدة ودموعه تسقط على الكفن وكبر أربع تكبيرات و قال ؛
رحمك الله يا عبد الله كنت أواباً ، تالياً للقرآن ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال :
آللهم إنني اشهدك أنني أمسيت راضياً عن ذي البجادين فارض عنه.
يقول عبد الله بن مسعود ؛والله لقد تمنيت يومها أن أكون أنا صاحب الحفرة .
لاتقرأ وترحل فقط صل علي رسول الله ﷺ