حكايه يا سعدك يا فاعل الخير

موقع أيام نيوز

يحكى عن تاجر له دكان في سوق الحلفاوين كبر في السن وضعف بصره ولم يعد قادرا لا عن البيع ولا الشراء حتى الخروج أصبح صعبا عليه 
أحد الأيام نادى ولده وإسمه علي وقال له يا بني كما ترى لقد تقدم بي العمر وحان الوقت لتمسك الدكان فلقد علمتك التجارة وأريتك من أين تشتري البضاعة وهذا المفتاح وتوكل على الله و وأوصاه بالأمانة وعمل الخير مع الناس ف الخير وقال له إن إحتحت إلى شي فاذهب إلى دكان مختار بائع التوابل فهو صديقي ولن يبخل عليك بالنصيحة
أجاب علي حاضر يا أبي أما أنت فاسترح في فراشك فالطقس اليوم شديد البرودة وسآتيك بقرطاس فيه بسباس ونعناع لتشربها فشكره أبوه ودعا له بالخير .فتح علي الدكان وبدأ يبيع ويشتري وبسرعة أحبه الناس لشطارته وابتهج أبوه وأمه بإبنهما الذي صار يساعدهما في نفقات الدار ويعود كل يوم بقفة من السوق فيها اللحم والخضار .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أحد الأيام خرج علي لدكانه وفي الطريق صادفته جنازة فحمل النعش مع الناس على كتفه ووقفوا أمام جامع الزيتونة وعزى معهم وقبل أن يدخلوا المېت للصلاة عليه سمع صياحا ولما إلتفت أرى رجلا واقفا أمام الباب وهو يقول لقد أقرضت هذا الفتى المېت مائة دينار والله لن يتحرك هذا النعش من مكانه حتى آخذ مالي !!!
فقامت الضجة بين الحاضرين وإختلفوا فيما بينهم واستغفر أحدهم الله وصاح هذا لا يجوزوقال آخر لم يعد هناك خير في الدنيا ووقف شيخ فقال النبي كان لا يصلي على من ېموت ويترك دينا واشتد الهرج وكل واحد يقول رأيه بقي علي يتفرج مبهوتا ثم قال في نفسه أبي أوصاني بفعل الخير ولن أجد فرصة أفضل من هذه فجاء إلى الرجل 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقال له تعال معي للدكان وسأعطيك مالك حتى آخر مليم ثم رجع علي إلى الجامع وحمل المېت مع أهله وډفنوه وأثنى الناس على معروفه قالوا له يرحمك الله كما رحمت ذلك الفتى في قپره عاد علي واشتغل في دكانه ولما عاد حكى لأبيه ما حصل له فضمھ إلى صدره وقال له بارك الله فيك !!! وحسنا فعلت يا إبني 
في الغد إستيقظ الفتى مبكرا وذهب إلى عمله فرأى في الطريق فتى متكئا على حائط وهو يرتعش من الجوع والبرد فحمله إلى الحمام وأتى له بجبة وبرنس من ثياب أبيه ثم قال له تعال واسترح عندي في الدكان ولما حان موعد الغداء أخرج علي صحفة الكسكسي التي أعدتها أمه وسخنها على الكانون ثو وضهع زيتونا وفلفل مملح وقال للفتى بسم الله لم يأكل علي إلا قليلا وترك الطعام لضيفه الذي كان جائعا ولم يذق الزاد منذ أيام 
فأكل حتى شبع وأخذ رشفة من كوب الشاي فرجعت إليه
نفسه وشكر علي على معروفه
تم نسخ الرابط