روايه مجدش هيتجوز بنت عمي غيري لكاتبتها سلطانه القلم

القلب
نظرات ليل داخل أعينها بهدوء وهى تقول الله يبارك فيك يا ضرتى مين قال كدا بس انى بجره بنت عيله صفوان عمرها ماكنت بجره وبعدين إللى بتجيب الواد بتبجا إللى فى القلب ده غير أنه لو كان بيحبك مكنش طلب يدي من جدى
قالت ذلك وجعلت حسناء تشتعل الڼار داخل قلبها و ليل اخذت ترقص وسط النساء
فى الخارج كان يجلس مهران وسط الشيخ يكتب الكتاب على ليل بعد كتب الكتاب
قال مهران بعد اذنك يا جدى لو تسمح ليا انى اجولك يا جدى طبعا
سليمان بجديه طبعا يابنى تجول انت بجيت كيف ضرغام واكتر كمان ده انت واخد حته من جلبي
مهران بابتسامه انا عاوز اقعد مع ليل

وضع سليمان يده على كتف مهران وهو يقول الجواز بعد اسبوع واتقعد معاها براحتك يا ولدى
مر الفرح بسلم و امان بين سعادة ضرغام التى لا حدود لها وبين خوف مهره من الآتي فاهى مهما حاولت ان تضحك على نفسها لأن تتقبل ضرغام بين ليله و ضحاها اتات لها زهره وهى تقول يلا يا عروسه تعالى يا مرات الغالى

سعدتها على القيام و التوجه إلى غرفتها وهى خلفها منه المال ومنك العيال يحميكم ربنا يرزقكم الذريه الصالحه
داخلت الغرفه جلست على. الفراش ونظرات إلى زهره التى قالت لها الراجل بيحب الست المطيعه يا بتى وانتى عارفه ضرغام وعارفه اى طباعه و مش محتاجه اجولك علي طباعه صح
حركت مهره رأسها وضعت زهره قبله على رأسها وخرجت من الغرفه بعد مرور عشر دقائق داخل ضرغام الى الغرفه وهو ينظر لها بفرحه وهو يقول يابوي اى الجمر ده هو الجمر ده ليا لوحدى ارفعى راسك يا مهرتى
رفعت مهره رأسها ونظرات له بعيونها القاتله
نظر لها ضرغام بحب وهو يقول انتى عارفه انا مستني اليوم ده من قد اى
ضرغام بجدية كيف مش هينفع
نظرات له مهره بتردد وقالت 
يتبع.
نظرات لهم مهره بستغراب فاهى لا تفهم اى شئ
نظر ضرغام الى امه بهدوء وهو يقول ان شاءلله يامي معلش بس يامه عاوزه اجعد مع مهره واجهز نفسي
حركت زهره راسها بهدوء وخرجت من الغرفه مسك ضرغام يد مهره وجلس معاها علي الفراش ونظر داخل اعينها وهو يقول
بصي يا مهره انا عاوز اجولك على حاجه انا مش هجول لحد اى حاجه وشرفك يا بت عمي انا هتصرف فى الموضوع ده انا بس عاوز اطلب منك طلب
نظرات له مهره بتسأل نعم
ضرغام بجديه مش عاوز حد يعرف اى حاجه تحصل فى الاوضه هنا لان دى خصوصيه يا مهره وانتى كبيره و عارفه صح
ج
نظرات له مهره بهدوء وهى تحرك راسها دون ان تقول اى شئ ام ضرغام وضع قبله على راسها ونظر داخل اعينها وهو يقول مهره انا مش بعمل كدا عشان تجعي فى حبي لا انا بعمل 
نظرات مهره له بستغراب فاهى لا تفهم الى ماذا يرمي ام ضرغام نظر لها وهو يقول يلا جومي حضري ليا الهدوم عاوز انزل لجدى بجا
حركت مهره راسها واتجهت الى الغرفه الملابس واخذت تختار له ملابسه خرجت من الغرفه وهى تحمل عباء من الوان البنى و جلابيه من الوان البيج و حذا يحمل الوان البنى
نظر لها ضرغام بستغراب وهو يقول اى ده انتى مش عارفه ان المفروض البس ابيض
نظرات مهره الى الارض بخجل وهى تقول انا عارفه بس يعنى اصل
رافع ضرغام راسها وهو يقول اى يا مهره فى اى
نظرات مهره داخل اعينه وهى تقول بصراحه كده انا بحب الوان ده عليك هو و الوان الاسود بحس انى ببقا عاوزه عينى تفضل عليك بحس انك هيبه
لم يتحمل ضرغام كل ذلك الغزال وانقض على تلك الشفاء التى تقطر عسل فاهو منذ بدات ان تتكلم وهو ينظر الى تلك الشفاء اخذ يمتص شفاها بكل عشق و حب ابعدها عنه واخذ يشتم عبير رايحتها بهدوء وقال ابعدى عني لحسن اتاخر على جدي واسعتها مش هفكر فى اى حاجه غير فيكى انتى بس
قال ذلك واتجه الى المرحاض ام عن مهره نظرات اليه وعلى واجهه ابتسامه فاهى قد بدات تعلم ضرغام حق المعرفه
بعد مرور عشر دقايق كان ينزل ضرغام من على الدرج بكل هيبه و وقار فاهو قد ارتدى الثياب التى اختارتها له مهره عند نزول اخذت زهره و ليل يطلقوا الزغريط اما سليمان كان يجلس فى غرفه مكتبه ينتظر دخول ضرغام عليه فاهو من امس لم يذق طعم النوم فاهو كان ينتظر ضرغام منذ امس عندم تنتهى مهمهته ولكن هذا لم يحدث ابدا
دخل ضرغام عليه وهو ينظر الى جده بكل فرحه
نظر له سليمان پغضب وهو يقول اى يا ولدى انت مش عارف انى مستنيك من امبارح
نظر له ضرغام بحب وهو يقول انت عارف يا جدى ان عروستى دى انا بقالى قد اى مستني الحظه دى
نظر له سليمان بجديه انت عارف ان الاصول فوق كل حاجه وانت كان واجب عليك تعرفنى بدل مانا حاسس ان جلبي هيجف من امبارح نظر له ضرغام بجديه اى ياجدى انت كان عندك شك فى بت ابنك وحته من جلبك مهره
سليمان بجدية ده مش شك يا ولدى ده الطبيعي المهم طمني
ضرغام بجديه يا جدي بنت ولدك شريفه وانا بصم على كدا من بالعشره حته جبل ماتجوزها دى حته من جلبي وانا اللى مربيه على يدي
سليمان بجديه ضرغام بلاش كلام الحب الى ملوش عازه ده المهم عندى دلوك كتب كتاب اختك حصل والفرح كمان اسبوع عشان كدا انا عاوزك لو هتسافر انت و عروستك وترجع جبل المعاد
نظر له ضرغام بهدوء وهو يقول لع يا جدى انا مش هروح دلوك انا هروح بعد الفرح عشان اكون ظبط كل حاجه جبل ما سافر
نظر له سليمان بهدوء
ان عند مهران كان يجلس على السفره وهو و بناته التلاته و حسناء التى لم تنطق اى كلمه او تقول اى شي وهذا غير عادتها
تحدثت رقيه الصغيره الى ابيها وهى تقول بابا انت ليه مزعل ماما
نظر لها مهران بهدوء وهو يقول انا ليه بتقولى كدا يا رقيه
نظرات له رقيه بحزن وهى تقول ماما كنت عامله ټعيط امبارح
لم تتحمل حسناء وقامت من على كرسيها واتجهت الى غرفتها هب مهران من على كرسيه واتجه خلفها داخل الى الغرفه وهو يقول حسناء انتى عارفه انى عمرى ماهظلمك يا بت