روايه امنيتي لكاتبتها سميه عامر

موقع أيام نيوز


اللي شربتي بس من العصير وانا لا انا حبيتك من كل قلبي حبيت قربك و حبيت وجودك جنبي كان نفسي مبقاش لوحدي وأفضل معاكي و مع ابننا فكرت أن بعد كده هتوافقي نتجوز لأن وقتها قلبك كان معاه ...حسام
صړخت أمنية عليه وهي مصډومة انت انسان مش طبيعي ..الحب مش كده
وان كان على ابنك فهو ......
لسه هتكمل
شدها ايانانا كنت محتاجلك الفترة اللي فاتت متبعديش عني تاني

اتوترت أمنية من تداخل المشاعر و الانفصام من دقيقه كان بيزعق و فجأة 
دخل سامح عليهم مدير أعمال ايان و صاحبه اللي خرج بسرعة أول ما شاف أمنية و جريت أمنية على بره وهي خاېفة
سامح بسرعة مدام
 
أمنية ..
_ أمنية بتوتر انت مين
سامح ده الكارت بتاعي انا محتاج اقابلك ضروري بس بعد الشغل بخصوص ايان
_ دخل سامح اوضه ايان لقاه قاعد بيبكي زي الاطفال الصغيرين
سامح ايان اهدا ..انت اخدت الدوا ولا لا
ايان لا و مش هاخده اطلع بره
سامح مش صعبان عليك نفسك انت كده ممكن تتعب
ايان مش مهم ..انا عايز اتجوز أمنية مش قادر كل المدة دي وانا شايفها من بعيد مكنتش قادر اقرب غير دلوقتي انا لسه بحبها و اكتر من الاول
سامح سامحتها ..!
اتحول ايان فجأة و اتعصب لا و مش هسامحها طول العمر انها خلتني وحيد و تستاهل كل اللي هعملوا فيها
زعل سامح و رجع لورا خاېف من عصبيه ايان اللي بدأ يكسر كل حاجه
و هدي ايان اول ما دخل يوسف و يارة بيدوروا على أمنية
...
خرجت أمنية من الشركه وهي مشتته و قلقانة قعدت عند البحر مش فاهمة ايه اللي بيحصل ازاي كلمها كده و اعترف أنه كان في وعييه وقت ما حصل كده و بدأت دموعها تنزل ...
افتكرت يوسف و أنه تلاقيه مړعوپ على أمه
طلعت تليفونها و اتصلت على صاحب الكارت سامح و طلبت منه يجيبلها يوسف وافق سامح و خد يوسف من ايد يارة و نزل بيه ولكن وهو ماسكه اتكلم يوسف هو احنا رايحين لماما
سامح ماما !
لا رايحين ل اختك
يوسف وهو بيعيط معنديش انا عايز ماما
سامح طب خلاص اهدا هنروح لماما
وصل مكان ما أمنية قاعدة و نزل يوسف اللي جري عليها وصړخ ماما ..ماما
برقت أمنية ليوسف عشان يسكت بس كان فات الأوان و سامح فهم كل حاجه بس مشي ناحيتها بكل هدوء
سامح مدام أمنية ممكن نتكلم
أمنية لو سمحت قولي أمنية بس ثم انا غلطانة لما فكرت اشتغل في الشركة عندكم وانا مش هاجي تاني
سامح بخبث ابنك ..احم اقصد اخوكي شبه مين طالع حلو
أمنية بتوتر طالع لجدي الله يرحمه
ضحك سامح و قعد جنبها ايان بيه مريض
اتفاجئت أمنية من كلامه مريض ازاي ما كان زي الطور بيزعقلي من غير سبب
سامح انا صديقة من 3 سنين اتعرفنا على بعض عند دكتور نفسي
دكتور نفسي !
ليه
ازاي يعني هو بيعاني من ايه انت قلقتني اتكلم بسرعة
سامح انفصام في الشخصية
أمنية انت كداب انا براقب ايان من زمان ...اقصد متابعاه و حياته كانت طبيعيه
سامح عشان هو كان عارف انك بتراقبيه كان بيمثل أنه طبيعي ولكن الحقيقه أنه أقبل على الاڼتحار 5 مراات
خاڤت أمنية و بدأت ايديها تترعش طب ده من ايه
سامح من فقدانه لابنه
بصت أمنية على يوسف و حزنت كل ده بسببي
سامح خليكي جنبه هو بيحبك بس شخصيته التانيه بتكرهك حاولي ترجعيه تاني ايان
عيطت أمنية و حضنت يوسف و قررت انها هتقولة على يوسف حتى لو أهلها عارضوها
قامت و خدت يوسف و روحت البيت وهي حاسه قلبها بيوجعها أنها حرمته من ابنه طول المدة دي بسبب ضغط ابوها و قررت بليل هتاخد يوسف و تطلع عنده
و فعلا خدت ابنها من ورا امها و ابوها اللي ناموا و طلعت خبطت على الباب .............
خبطت أمنية على باب إيان بس كان الباب مفتوح
دخل يوسف وهو بينادي عليه يا عمو انت فين
أمنية ايان ...فين....
لسه هتكمل جملتها لقيته واقع في الأرض و حوليه ادويه كتير و ازاز مكسور
صوتت و جريت عليه وهي بتترعش ايان اصحى ...ينهار اسود ايه اللي حصل
اسعاف ...اه هتصل ..بيهم
كانت بتتكلم و صوتها بيرجف من الخۏف عليه و نبرتها بتزيد قلق و ړعب
بدأ يوسف يعيط وهو شايف أمه كده و خدته أمنية في حضنها بعد ما اتصلت على الإسعاف يجوا بسرعة و ايديها التانيه محاوطه ايان
كيف لي ان العن قدري ..و انت قدري كلما حاولت الاقتراب منك تبتعد عني ...لا تفارقني سابقى بجانبك حتى وإن لم تكن قدري 
وصلت عربيه الإسعاف و سامح اللي اتصلت أمنية عليه وهي بټعيط وتحكيله عن كل حاجه
شالو ايان و نزلت أمنية يوسف في بيتهم و نام من الخضه في حضڼ عم عاصم اللي كان لسه نايم
...
كانت الساعة 1 بليل وقت ما وصلوا المستشفى و عينيها بتوجعها من العياط
سامح هو ايه اللي حصل د انا لسه موصله البيت
أمنية بحزن
 

تم نسخ الرابط