رواية حطمت اسوار قلبي كامله ،،جميع الفصول بقلم بسمله حسن
المحتويات
وتلدعه افعي وتترك مكانها آثار دماء وطلقات رصاص ووقع صريعا وسط صړاخ من أمه وحاول الذهاب لها فمنعه عنها جاهزا غير واضح الملامح له وأغمي عليه وهنا قام من نومه ينتفس بصعوبه فهو يعرف أن الافعي في الحلم شړ وأنه كان ېموت بلدعه افعي ولكن الإصابة طلقات رصاص هل سيموت !!
وقطع صوت شروده دخول والدته إليه لاطمنيان عليه
اسد هاه هنا ياما بس كنت تعبان شويه
فضيله جوم ريح واتسبح وارتاح في اوضتك لان اليومين دول شغل كتير لفرح خيتك
أسد والله جلبي بيرقص من الفرحه اني هتطمن عليها
فضيله ربنا يريح قلبك ويطمنك عليها ويطمني عليك
اسد متقلقيش ياياما ولدك زين وعال العال
فضيله طاب جوم غير عشان تاوكل لجمه انت محطتش الزاد في خشمك من الصبح
وكان الكل موجود على السفرة وكان اسد بدل ثيابه ولم يجد ورد فعرف انها عند اخته ونزلت إليهم فتون لتناول الطعام
اسد امال فين ورد
اسد على راحتها وأخذ بعض لقيمات من الطعام وخرج لفرسه العزيز وأخذ يمسح على رأسه ويحدثه . ومرت الايام بسرعه البرق وكان العمل على أقصاه في القصر والكل يبذل جهده لإنهاء جميع الأعمال وكانت أجواء تفيض بالسعادة وحاول اسد نسيان ذالك الالم بعرس اخته الصغري وليله العرس وعندما سلمها لزوجها كان اسعد شخص ونظر لورد تلك الحسناء اللتي ترتدى فستان ازرق بلون البحر لبعد الركبه وشعرها الاحمر الموضوع على جانبها الأيسر وزينتها الآتي زادات من جمالها جمال ونظر لها النظرة الاخيره وانتهي الحفل وأخذ سيلم محبوبته فتون وكانت هناك مكالمات هاتفية بينهم طول تلك الفترة واستطاع سيلم كسب قلبها بحبه الصادق وعذبه كلماته
فتون انا عاوزة انام
سيلم تنامي لسا فيه كلام كتير جوى عايز اجوله ليكي واعترف مهمه تحبي تغيري فين
فتون أفلت من يديه بشكل طفولي لانه يصمم على احرجها
فتون هروح اغير هدومي احسن
وأخذت ملابسها ودلفت للتغير ملابسها وخرجت وكانت ترتدى منامه باللون الوردي وبالإضافة لزينتها وجمالها ولون شعرها البني الكثيف فكل هذا يجعل ذالك العاشق يجن وأخذها في أحضانه سورى ياجماعه على المحڼ دا أمر الله بقي
وهنا اخفات وجهها لاعترافه الصريح لها بهذا الحب
سيلم وأنتي ياجلبي
فتون محضتنه سيلم كمحاولة للهروب من نظراته الآتي تجعلها ضعيفة جدا أمامه
فتون بحبك ياسيولم جوى جوى
سيلم ياجلبي انا وهنا بدأ حرب المشاعر المختلطه بين الحب والشوق الفرح والحنين ودول ناس فاضيه مالناش دعوه بيهم وعند اسد ووورد
اسد بكرا هيبقي فيه عرس صعيدي لاختي عشان اهل البلد يفرحوا معانا بيبتهم وابنهم ووقتها انتي حرة وورقتك هتكون عندك يابت الناس
ونزل لاسفل فهي لن تجيبه وكان عليها اجابه قلبها المطعون لماذا لما تسأله وتسمعه لو لي مرة واحدة هل من الممكن أن تكون ظلمته أو هذا لأنه قلبها الأبله يميل له بشكل كبير
وفي الصباح ذهبوا لمباركه فتون وكانت وجهها يفيض من الفرحه والسعادة
فسيلم خير زوج اختارة الله والقدر لها وكان أخيها أحد الأسباب في ذالك
وذهبوا للقصر اسد لاحتفال بيهم ولكن بالطريقة الصعيدي
ودخلت فتون مجلس النساء وسط الزغاريد والمباركات من الجميع والرقص من جميع النساء وهنا تذكرت ورد يوم ماوصلت لهذا المكان وكانت شعور بالحنين لهذا اليوم وشعور بالڠضب الشديد لأنها لم تمنح نفسها فرصه للفرح لعرسها وتركت الڠضب ېقتل فرحها حتي لو كان موقت لبعض الوقت
ورد انا وفتون والبنات هنطلع نشوف الرجاله من فوق ولا ايه
فضيله ماشي يابتي
اخذت ورد فتون وبعض النساء وصعدوا للشرفه الواسعه لينظروا للرجال ونظرت ورد ووجدت عيون لامعه بفرح كبير
ورد ايش مالك كدا
فتون بحبه اوى اوى عارفه سيلم نعمه كبيرة اوى من ربنا يا ورد ربنا يخليه ليا علمني حاجات حلوة واديني حاجات احلي وعمنلي اللي بيحب بيسامح مهما كان الغلط لحد ما يوصل
متابعة القراءة