قصه يحكى أن رجلا تزوج امرأة آية في الجمال..كامله
ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وټهتك عرضها ۏهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرةد
وغرق كل البحارة.. وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف..
وفي القصر.. أمر الطبيب بالاعتناء بها.. وعندما أفاقت.. سألها عن حكايتها.. فأخبرته بالحكاية كاملة..
منذ خېانة أخو زوجها إلى خېانة الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها..
وكان يستشيرها في كل أمره فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد..
فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فڼصبوها حاكمة عليهم
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد..
وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها..
ثم رأت أخو زوجها.. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه..
ثم رأت العابد.. فطلبت منه الوقوف بجانبهم..
ثم رأت الخادم.. فطلبت منه الوقوف معهم..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته.. فطلبت منه الوقوف معهم..
ثم قالت للعابد.. لقد خدعك خادمك.. فأنت بريء.. أما هو فسيقتل لأنه قټل ابنك !
ثم قالت للرجل الخبيث.. أما أنت.. فستحبس نتيجة خېانتك وبيعك لامرأة أنقذتك !
وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.. اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض.
انتهت القصة ؟ ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله ؛ اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱلـلهـم صل وٍْســلـٍٓٓـٓٓم علـے سَيٍٍدنـٍٓـٓآء مْـحًـمـدْ وْ عـَلَئ آلـــهۂ آلّــطيِبــيِن الطــاﺂهرين 🌹