رواية رائعة جديدة شيقة

موقع أيام نيوز


إلا من ذاق لوعة الفراق والخصام 
قلبي يحن إليك ايها القاسې الم تشتاق إلى رؤيتي كيف ليا ان انام وقلبي يشتاق إلى عيناك اطال في الغياب كما تشاء ولكن سيبقي دائمآ قلبي يشتاق فأنت مثل المړض تمكنت من قلبي حتى اصبحت الهواء اتنفس عشقا وابكي شوقا 
في الصباح الباكر انصرفت إلى الجامعة فهي اصبحت تنظم وقتها ما بين الجامعة والعمل انهت محاضرتها و انصرفت إلى وجهتها و لكن ليس كالسابق فاليوم تشعر بقلبها ممزق هاش لا يقوي على الحياة ظلت تتجول بالطرقات وفي داخلها نيران وتحدث نفسها وهي تسير ربما قلبها يرتاح قليلا........ انت بقيت مرضي عشقي چنوني مفيش مفر منك إنت مش بتتنسي إنت ورايا ورايا ف كل حته ف دماغي دايما وعاملي دوشة صوتك مبيبطلش زن ف وداني إنت مش سايب تفكيري مش سايب قلبي.

انت كل حاجه ليا 
شعرت بالدوار قليلا و بدأت الرؤيه امامها غير واضحة خانتها ساقيها وسقطت بين ذاك الشاب الذي ترجل من سيارته للتو وقال بهدوء ممزوج بالخۏف
يا انسة انتي بخير سمعاني
لم يجد منها جواب حملها وسار بها صوب سيارته و وضعها بهدوء وهو ينظر إلى ملامحها الهادئة التي طغي عليها الرقة رغم شحوب وجهها نظر إليها بإعجاب و ابتسامة ثم انتبه على وضعه فأغلق الباب و اتجه بدوره إلى مكان السائق
بينما كان الاخر ينهي عمله وعزم امره على ان يفض هذا الخصام دموعها بالامس مزقت قلبه فلن يسمح لانفسه ان يكون سبب لحزنها
الحلقة الحادية والعشرين
كان يتابعها وهي تتململ في فراش المرضى من هي من تكون هذه الجميلة ذات الوجه الملائكي راقبها كيف تفتح عيناها ببطئ شديد و ظهرت على ملامحها الخۏف و الدهشة
قالت بقلق وهي تنظر في ارجاء الغرفة
انا فين!!
قال بهدوء 
انتي في المستشفى يا انسة
نظرت إليه بشك وقالت
انت مين!!!
ابتسم بهدوء ومد يده يصافحها
انا معتز مهندس معماري و شريك في شركة الشروق للمعمار
قالت بهدوء بعدما علمت هويته اذا هذا مديرها الجديد الذي لم تلتقي به فمنذ ان عملت بالشركة و قد اخبروها انه في باريس
تشرفت بحضرتك 
قالتها مرام بهدوء وهي تمد يدها اليه واكملت حديثها
مرام سالم ابقي سكرتيرة حضرتك 
معتز بأستفهام!!!! 
سكرتيرتي ازاى!!!!
مرام بثقة
انا اشتغلت في الشركة من فترة قصيرة و حصرتك كنت مسافر استاذ حسين رئيس مجلس الادارة هو الي شرحلي كده
ابتسم بسعادة حتى ارتسمت على ثغره غمازاته وقال
اهلا بيكي وسطنا الشركة هتنور بيكي
ردت له الابتسامة ثم نظرت حولها تبحث عن الطبيب وقالت
هو انا هخرج امتي 
معتز بهدوء
اول ما الدكتور يجي هتخرجي
وصل امام مقر عملها وهو ينظر إلى البناء بقلق فقد بدأ الموظفين بالخروج وهي لم تخرج بعد ظل ينتظرها إلى ان خرج كل الموظفين وهي مازالت لم تظهر تملكه الخۏف والقلق حتي هاتفها مغلق عقله كاد أن يجن ماذا حدث تري لم تأتي اليوم هل حدث مكروه تنهد بثقل وانطلق مسرعا إلى المنزل ربما لم تأتي إلى العمل بسبب ما حدث معها باليومين الماضيين كان كالمچنون عقله توقف عن التفكير فقط يتوعد لاي شخص يمكن ان يمسها بمكروه
خرجت من المشفي بعدما اخبرها الطبيب بأنها بخير وسمح لها بالخروج ولكن هناك من اصر ان يوصلها بسيارته إلى منزلها حتى يطمئن عليها
ترجلت من سيارته امام منزلها وهي تتمتم
مرسي ليك يا بشمهندس تعبتك معايا
ترجل هو الاخر من سيارته وقال 
مفيش داعي للشكر ده واجبي ثم انك سكرتيرتي ولازم اخلي بالي من صحتك علشان شغلي يستمر
أبتسمت بهدوء وقالت
كنت اتمني اقولك اتفضل بس للاسف مفيش غيري في البيت
قال بمرح
خلاص ليا عندك فنجان قهوة بكرا ان شاءالله ماشى
ابتسمت وقالت برقتها المعهودة
ان شاءالله بعد اذنك
انطلقت إلى المنزل وهي تسير ببطئ بسبب الدوار الذي تشعر به بينما تذكر الاخر حقيبتها التي وضعها على الكرسي الخلفي للسائق 
مد يده وجذبها ثم ركض خلفها وقال
مرام استني
الټفت له و قالت
خير يا بشمهندس
اقترب منها وقال نسيتي شنطتك في العربية
نظرت إليه وقالت بأبتسامة....... مرسي يا بشمهندس
تؤتؤ بشمهندس ايه خليها معتز
قالها وهو يرفع يده بعيدا عنها حتى لا تستطيع الوصول إلى حقيبتها
توترت من نظراته التي تخترقها
وقالت...... لا حضرتك مديري مينفعش طبعآ
حاولت اخذ حقيبتها بينما كان هو

يرفع يده لاعلي وقال
بس انا عايز اسمعها منك
تسمع ايه يا حيوان
قالها عمار وهو يسدد لكمة قوية في وجه معتز حتى وقع ارضا على اثرها
صاحت الاخري بصوتها المذعور مما حدث وقالت بشمهندس معتز
انحنى لمستواه و جذبه من ياقته وهو يلكمه بين عيناه بقوة وقال
امجد بيه الي بعتك صح انطق 
عاد معتز إلى رشده قليلا و بدأ الدفاع عن نفسه ليرد اللكمة في وجه عمار و دار بينهم شجار قوي وسط صرخات مرام المتتالية 
بس يا عمار سيبه يا عمار حرام عليك
اقتربت منهما وهي تحاول فض الشباك بينهما امسكت ذراعه وهي تحاول جذبه بعيدا ولكن دون وعي منه دفعها بقوة فسقطت و اصطدم جبينها بحافة الرصيف اصيبت بچرح في جبينها
نظر اليها پصدمة و
 

تم نسخ الرابط