رواية حكايتي بقلمي مني عبد العزيز كاملة
المحتويات
يطلبها فيه وزى ما يقولها اعملى تعمل ودايما تبقى عزيزة النفس.
فاهمة كلامي يا غصن.
غصن... اه فاهمه.
زبيدة اسمعي هقول ايه كمان وافهيه.. اوعك يابتي تبيني انك محرومه من حاجه خلى دايما عينك مليانه انا عارفة انك اتحرمتى من حاجات كتير و متأكدة من ان صهيب مش هيحرمك من حاجه طول ما انتى مريحاه هيديك عينيه ويا سلام بقا لو تجيبله الولا.
غصن ضحكت.
سنابل ده حاجه بتاعه ربنا يا مه.
زبيدة اسمعي كلامي تكسبي دي متجربة اومال انا جبت ابوكى وعمك ازاي! ونسوان عمك بكروا بالولاد ازاي.
سنابل... يامه كله بأمر الله اديني غصن اكلمها دي وحشاني اوي.
زبيدة...
و ما تعمليش زى امك تقعد تضحك على كلامي ومجربتش وصفه من وصفاتي
سنابل ياما ده أمر ربنا.
غصن يا بنت هقولك كلمه ابوك قالهالى حطيها حلقة فى ودنك احفظ جوزك فى السر والعلن طول ما الراجل راضي عليك ربنا هيرضي عليك الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
لما سألت ابوك الله يرحمه... قالي نش معنها السجود زي سجود الصلاة معنتها تطعيه في كل حاجه ترضي ربنا مدام هو راجل في كل حاجه بيصرف على بيته وبيكرم اهل بيته ومحافظ على عرضة وفوق كل ده بيأدي حق
ربنا وبيصلي وبيصوم وبيزكي ولو واحد مقصر في حاجه من دي التاني ياخد بأيده للصلاة والصوم ورضى ربنا.
ضحكت وهى بتضربه بخفه على صدره.
انتى عارفه الضربه دى لو كان حد تانى كان ضربها كان حصله ايه ومش عيب لما ټضربي حد اكبر منك.
غصن بتحدي عفوي وفيها ايه! وانت اصلا اكبر منى بكم سنه
وشك.
صهيب ههههه مش بقلك شقيه.
غصن بخجل ابتسمت على وقطعة كلامه.
دا يمكن انا اللي اكبر منك مش فى السن ولا الشكل متفهمش قصدي غلط انا اكبر منك بل عيشته.
صهيب بيضحك وهو بيقولها وال زيك عاشت ايه يا حلوة قالها وهو بيتعدل.
اتحرمت من امك وانتى لسه محتاجاها وابوكى علشان يعوضك عن فراقها اخدك لمراته عشان تاخد دورها تدوقك العڈاب الوان ومتقد ريش تفتحي بوقك من كتر خۏفك عليه من ټهديدها ولا اتحرمتى من حلمك ومن كتر احتياجك للحنان والاهتمام حبييتى حد وضيعتي كل عمرك عشانه كل ده علشان تحسى بالاهتمام والحنان ال انتى طول عمرك مفتقداهم ولما خلاص لقيتيه وسلمتيه كل نفسك وجسمك وبقا هو كل حاجه فجأة من غير مقدمات تروح من بين أيديكي هى وابنك ال عشتي تتمنيه قوليلي بقا انتى ايه ال عشتيها.
عشت طول عمرك مع ناس فاكرهم
________________________________________
اهلك بتخدمهم وتشوف طلباتهم واخر الليل تتعامل اسوء معاملة مرمى فى اوضة فرن بتنام فى عز الشتا فوقيه علشان تدفى وفى الصيف تنام على السطوح علشان تحس بالرطوبة بعيد عن ڼار الفرن وڼار الفكر غير كل ساعه والتانية يتقالك كلام يموتك بالراحة وانت بتتهان فى عرضك وانك مالكش اصل لما تتعب وتكون بين الحياة والمۏت وعلشان شريط برشام بخمسين جنية ينقذك من المۏت يتمنع عنك وتتصرف على علبه سجاير عادي والفلوس دي اصلها فلوسك اللي شقيت وتعبت فيهم تتحرم من العلام والاكل واللبس ومع ده كله راضي بعيشتك وبتشتغل وبتطلع من أرض لأرض لأرض مرة مزاملة ومرة أجريه محكوم عليك ما تعريش وشك تلبس لبس مش لبسك تعيش سن مش سنك وبين يوم وليله تعرف ان اللي عيشته ده كله كڈب وانك ابن احسن واحد فى الدنيا دى بحالها وان عمك هو السبب فى ال انت فيه وبعد ما الدنيا تضحكلك وترجع لعيلتك يقولك لازم تتجوز علشان تنقذ اهلك وعيلتك وولاد عمك ال متعرفهمش اصلا ورضيت بكل ده ولحد
دلوقت راضيه والحمد لله.
صهيب بذهول فهمينى بتقولى ايه انا مش فاهم حاجه.
غصن مسحت دموعها حكلته حكايتها من وقت ما وعت على الدنيا لحد ما اتجوزت وليله فرحهم.
ياخدها صهيب فى انا مش قادر استوعب انتى جمل انتى إزاى صبرتي على ده كله انا لو منك مش عارف تخيلي مش لاقي كلام اقوله.
يمسح دموعها واخدها بخضنه بعد ما باس جبنها... انا عايز اعرف انتى صبرتي واستحملتى ده ازاى ايه القناعة دى.
غصن بعدت عنه وشها لوشة... لو قولتلك على السبب هتنفذ كلامي.
صهيب ايه
غصن بتاخد نفس كل
متابعة القراءة