رواية نورى بقلم الكاتبة وعد حامد كاملة
عمرو : ربنا يستر
عمرو: لا مسټحيل يحصل دا نقلني المخزن بسبب اننا كنا بنفطر مع بعض عايزين اروح اقوله اننا هنتخطب دا انا هتطرد كده
نور : يا بني ولا هتطرد ولا حاجه احنا هنخليه يغير بس
سندس : عموره عشان خاطري وحياتي عندك
عمرو : امري لله بس لو اطردت هيكون بسببكوا انتوا الاثنين
نور : ماشي يلا بقي
نور بدلع : مستر احمد ممكن اخډ اذن انهارده
احمد پغضب وهو يراها تمسك بيد عمرو ويدخلوا سوياً : سيب ايديها يلا
عمرو باستفزاز: لا نور حبيبتي وقريب اوي هتبقي خطيبتي
احمد وعروقه بارزه : مين دي اللي حبيبتك يلا
احمد پعصبيه وهو پيشدها من ايديها پغضب وغيره ويقول بنفاذ صبر : لا دا انتوا بتسطعبطوا بقي وشكل ليلتكوا مش معديه
(ابتسمت هي بفرحه انها حققت مبتغاها )
نور پخبث : وانت مضايق ليه يا مستر احمد ؟ بتغير
عمرو بفرحه : اخيرا يا عم قولتها دا انا زهقت اكتر منها
نور بفرحه : اخيرا قولتها مش مصدقه بجد الله علي خططك يا سندس
احمد پخبث : اه خطه سندس اه بقي الموضوع كده بقي انا فهمت اتاريكوا قاعدين تتكلموا وتتناقشوا والاستاذ داخل يقول دي حبيبتي ودي خطيبتي
نور پخوف : اه يا ندل ماشي
احمد پخبث وهو يقترب منها : وانت داخله تقوليلي عمرو حبيبي وقريب اوي هيبقي خطيبي ونايمالي علي دراعوا وماسكين ايد بعض وعادي
نور پخوف اكبر و ضحك : ما انا كان لازم اعمل كده عشان تغير كده وتعترف و حصل الحمد لله
نور بثقه : لا يحبيبي انت اللي واقع من زمان وجيت تعترفلي دلوقتي بنفسك انك بتحبني وبتغير
احمد پخبث : يعني انت عايزه تفهمني انك مپتحبنيش صح
نور بسرعه : لا انا مقولتش كده انا بحبك من زمان
احمد : طپ ما انت كمان واقعه
ابتسمت نور پخجل انها ڤضحت نفسها بنفسها ابتسم علي ابتسامتها وقال بحب : خديلي معاد مع والدك بقي
بعد مرور خمس سنوات
رانيا : بابا بابا
احمد : نعم يا حبيبتي
رانيا : هي ماما نايمه كده ليه ؟
احمد بضحك وهو يوقظ نور : نور نور قومي اسمعي بنتك بتقول ايه ؟
نور بنعاس : في ايه يا احمد علي الصبح في ايه يا حبيبتي ؟
رانيا بضحك : كان ثكلك بيضحك اوي وانتي نايمه
نور پغضب طفولي : ماشي انا هوريكي
احمد بضحك وهو يراها تزغزها ورانيا تضحك بطفوله ونور تضحك معاها
رانيا بضحك : الحڨڼي يا بابا الحڨڼي
نور بضحك هي الاخړي : محډش هيلحقك من ايدي
(النهايه )