زوجوني معاقا كامله جميع الفصول

موقع أيام نيوز

ساره: الحمدلله

محمد طيب هروح اجهز فطار عشان نفطر سوا

ساره: خليك انا هروح اجهز انا الفطار

محمد: لا خليكى مرتاحه

دخل محمد المطبخ وهو ماعندوش اى فكره عن تجهيز الفطار

كان ديما بيتخنق ويتعصب لو حاول يعمل حاجه لنفسه بس وقتها كان احساسه مختلف وحس باصرار انه هيجزلها الفطار يعني هيجهزه

الموضوع كان صعب عليه ومنظر المطبخ بقي زى اللي قام فيه زلزال بس اخيرا خلص

محمد: يلا ياساره الفطار جاهز

ساره استغربت أنه ازاى عمل الفطار

فى الوقت اللي جهز فيه الفطار كانت ساره اخدت شاور دافئ يريح جسمها من ألم الضرب ونومها على الأرض

خرجت ساره لقت محمد قاعد علي السفره بيستناها بصت للأكل باستغراب

محمد: بصراحه اول مره اجهز فطار فسامحينى ع الجريمه اللي حصلت في المطبخ، معلش بقي البيض ماعرفتش أأقشره ممكن تقشريه؟!

هزت راسها وقشرت البيض وكملوا الفطار

واما خلصوا قامت ساره تلم الاطباق

محمد: خليها انا هلمها

ساره: مفيش مشكلة نلمها سوا

اول ماساره شافت المطبخ اتصدمت اللبن واقع في كل حته وكل حاجه متبهدله

ماعلقتش عشان ماتجرحوش وعيونها اتملت دموع

ساره في نفسها: ليه يامحمد بتقهرنى وبتكسرنى من جوايا وانا  ديما  بخاف علي مشاعرك ومابحبش احرجك ليه؟!!

،،،،،،،،،،،،،،

محمد بقي مذهول من تعامل ساره معاه رغم اللي عمله ماأهملتش ابدأ في مساعدته في اللبس ولا في أكله لدرجه انه تانى يوم الصبح اتحرج يطلب منها تساعده في لبس الشراب حاول كام مرم ماعرفش أول ماشافته جرت عليه وقعدت علي ركبتها على الارض زى كل يوم ولبسته شرابه وحذائه وخرجت من الاوضه من غير ولا كلمه

 

كل تصرف منها كان بيكبرها في عنيه وبيصغره قدام نفسه

عدى يومين صعبين قوى عليهم 
ساره كانت بتتفرج علي التلفزيون جه محمد قعد جنبها وعمال يبص لها  وهى مش بتبص له

محمد: ساره انتى لسه زعلانه منى؟! ولا سامحتينى

ساره بحزن: هتفرق معاك يامحمد؟!

محمد: طبعا يا ساره انا من يوم اللي حصل مش عارف اركز في شغلي ولا في شغل الدكتوراه

انا عشت طول حياتى عندى شغلي ودراستى رقم واحد في حياتى من يومها وانا لا طايق شغل ولا دراسه  نفسى تسامحينى وأوعدك عمرى ماهمد ايدى عليكى تانى

لمست ساره الصدق في كلامه

ساره: سيبها للأيام يامحمد بتنسي كل حاجه

محمد بمرح: ياااه ع العمق بتتكلمى كأن عندك خمسين سنه  ايام ايه وسنين ايه ؟!

ساره: ايوه انا ماكملتش٢٠ سنه بس عدى عليه كتير قوى واتعلمت حاجات اكتر مما تتخيل

محمد مبسوط انه اتفتح مجال للحوار بينهم:طيب علمينا من تجاربك ياخبره هههه

ساره بحزن: اتعلمت ان الدنيا مش بتفرح حد ويوم ما هتفرح باى حاحه كبيره أو صغيره فجأة هتتقلب كابوس

محمد باستغراب: ليه بتقولي كده؟!

ساره: تحب تسمع حكايتى وتقولي رأيك؟!

محمد بسعاده: طبعا احكيلي انا سامعك

ساره: انا كنت شاطره اوي في المدرسه ومن الاوائل ولما رحت الثانوى فرحت وقررت اذاكر وادخل الطب واغير حياتى للأحسن بابا صدمنى وقالى لازم تدخلي أدبى العلمى عايز فلوس ودروس ماقدرش عليها

كانت اول صدم#مه في حياتى حلمى من الطفوله راح بس اتحديت نفسي ودخلت ادبى ومايأستش  وذاكرت وجبت ٩٥% من غير مااخد درس واحد كنت يومها حاسه انى طايره في السما من الفرحه اخيرا هحقف حلمى اللي حلمته بعد حلمى الاول اللي اتدمر حلمت انى ادخل السن وادرس لغات واشتغل في الترجمه جريت علي بابا وانا قلبي هيقف من السعادة انى عملت حلم بديل وهحقق بابا يومها

تم نسخ الرابط