رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

موقع أيام نيوز

غالب: محمود الاوراق دي تخلص في اقرب  وقت ممكن 
محمود: حضرتك بقالك فتره ياغالب بيه انت وعاصي بيه مابتجووش الشركه وبتخلص الاوراق بالليل ممكن اعرف السبب 
غالب: ( خبط بأيديه علي كتفه بالراحه وابتسم )  شويه كده وكل حاجه هترجع لأصلها 
بقلمي ماهي احمد 
غالب نزل من الشركه وركب عربيته وهو ماشي علي الطريق بيبص لقي محل شيك جدا ولفت نظره فستان علي المانيكان لونه لون الدهب بالظبط اول ما شافه ابتسم وشافه في خياله علي بدور ابتسم ونزل من العربيه 
غالب: لو سمحت كنت عايز اشترى الفستان ده 
البنات اللي في المحل بقوا يبصوا لغالب ويبتسموا 
البنت: مقاس اي من فضلك
غالب: مممممم بقي يبص للبنت اللي جنبه اللي كانت بتشترى 
مقاس دي.. نفس مقاس الانسه اللي هناك دي.
البنت: small  حاضر ثانيه واحده 
غالب اخد الفستان وابتسم وكان محطوط في عليه شيك جدا وملفوفه عليها فيونكه حمرا 
اخد الفستان وحطه في العربيه من ورا وهو بيفكر هيقول ايه لبدور وهو بيدهولها 
بقلمي ماهي احمد 
غاالب دخل الڤيلا.. ومعاه العلبه اللي فيها الفستان 
عاصي: ( كان في المكتب بتاعه ) غاالب انت جيب
غالب: خبي العلبه بسرعه ورا الركنه 
غالب: ( بلع ريقه ) اه.. اه جيت 
عاصي: طيب تعالي عايزك 
غالب: مالك ياعاصي فيك ايه ؟ 
عاصي: فاكر الراجل اللي جيبته قبل كده اللي بيقدر يعرف مكان رقم الفون حتي وهو مقفول 
غالب: ايوه فاكره اللي عرفنا منه طريق هاله قبل كده 
عاصي: بالظبط 
عاصي: محتاج رقم فونه ضرورى 
غالب: ايه اللي بيحصل معاك ياعاصي 
عاصي: ولا حاجه 
غالب: انت بتخبي عليا 
عاصي: حاجه بسيطه وهحلها قريب 
غالب: طيب ما نحلها سوا.. قولي انا ابن اخوك ماتخبيش عني حاجه 
عاصي مكانش عارف يقول ايه لغالب مش عايز يعرفه انه كان مع بدور في الصوره 
عاصي: شويه اوراق ضايعين من الشركه وواحد بيهددني بيهم 
غالب: اوراق ايه.. فهمني 
عاصي: يووووه.. صفقه كانت مضروبه ومنتهيه الصلاحيه ووقعت في ايده 
غالب: احنا كده هنروح في داهيه 
ازاي ماتقوليش حاجه زي كده.. احنا لازم نتصرف 
طلباته ايه 
عاصي: ٢ مليون 
غالب: ياااااابن الكلب وهتدفعهم 
عاصي: اكيد بس لازم نضمن انه مايكونش عامل منهم نسخ تانيه 
بقلمي ماهي احمد 
غالب: انا هتصرف ماتقلقش اديني الرقم اللي بيكلمك منه 
عاصي اداله الرقم وغالب اخده ولسه هيطلع 
عاصي: ( نده عليه ) غاااالب 
غالب: نعم ياعاصي 
عاصي: من بكره هاتروح المدرسه مع بدور.. خللي بالك منها لحد ما اخلص الموضوع اللي معايا ده 
غالب: يعني انت هترجع الشركه 
عاصي: اكيد لازم واحد مننا يخللي باله منها 
غالب: تمام اللي تشوفه 
بقلمي ماهي احمد 
غالب طلع وقفل الباب وراه  
واخد الفستان وطلع لبدور 
خبط بالراحه  الاول علي الباب مالقاش بدور بترد 


فتح الباب بالراحه جدا وحط العلبه علي السرير بيبص لقي بدور في البلكونه ومدياله ضهرها وقاعده علي الكرسي 
بقلمي ماهي احمد 
غالب ابتسم واتسحب بالراحه جدا وطلع وقفل الباب وهو بيقفل الباب عمل صوت جامد شويه من غير ما يقصد بدور بصت وراها ودخلت من البلكونه وشافت العلبه علي السرير اول ما شافتها افتكرت ان الفستان من عاصي فرحت جدا وفتحت العلبه لاقيتها فستان.. افتكرت انه بيصالحها بالفستان ده.. ابتسمت وبقت تحط الفستان علي جسمها وبتبص لنفسها في المرايه.. وهي فرحانه جدا بي وبقت تدور حوالين نفسها ومره واحده اتنهدت لاقت اللي بيخبط علي الباب 
بدور: عاصي 😍
فتحت بسرعه الباب وهي فكراه هو 
غالب: شايف ان الفستان عجبك 
بدور: ( بعد ما كانت مبتسمه ووشها بيضحك الابتسامه بقت تختفي من علي وشها ) هو.. هو انت اللي جيبته 
غالب: انتي كنتي عايزه حد تاني يحيبهولك 
بدور: ( بلعت ريقها وضمت حواجبها ) لا لا ماقصدش 
اتنهدت بالراحه 
بدور: متشكره.. متشكره اوي ياغالب 
غالب: انا لاقيتك مضايقه من وقت ما كنا في الرحله.. اول ما شوفت الفستان ده.. عرفت ان حاجه البنات اللي بتفرح بيها جيبتهولك قولت يمكن تطلعي زي البنات اليومين دوول اللي بيفرحوا بالحاجات دي😊
بدور: ( بابتسامه ) اكيد هفرح وبجد فرحت بي اوي والله.
بدور واقف علي الباب ليه تعالي ادخل 
بدور حطت الفستان علي السرير وقعدت هي وغالب في البلكونه علي الكنبه الصغيره وبقوا يبصوا للسما 
بدور : اي ده شايف اللي بيتحرك فوق ده.
غالب: اه شايفه.. تعرفي ده اسمه ايه 
بدور: شوفته مره زمان وانا صغيره البنات واحنا في الملجأ كنا صغيرين اوي كانوا بيقولوا اللي بيتحرك ده اارواح اهالينا الميتين وكنت بقعد استناهم بالساعات طول الليل ومانمش عشان اشوفهم بس مكانووش بييجوا تاني حصلت مره وبس 
غالب: ( بابتسامه ) وكنتي بتصدقي😂😂
بدور: اه ما انا كنت هبله وبصدق اي حاجه 😅
بقلمي ماهي احمد 
غالب: طيب ولما كبرتي 
بدور: ( بابتسامه ) عرفت انها اسمها شهب.. 
غالب: عارفه بقي اهلي انا كانوا بيقولوا ايه لما شوفنا الشهب  زمان 
بدور: بيقولولك ايه ؟ 
غالب: كانوا بيقولولي اول ما تشوفها اتمني امنيه علي طول وانت متأكد انها هتتحقق 
بدور: بجد ياغالب وهتتحقق فعلا 
غالب: تيجي نجرب احنا مش خسرانين حاجه 
بدور:  (غمضت عنيها ) واتمنت امنيه 
( فتحت عنيها ) ولسه جايه عشان تقول لغالب هي اتمنت ايه 
غالب: ( حط صباعه علي شفايفها وهو بيبص في عنيها وبصوت حنين وابتسامه رقيقه ) هوووووش ماينفعش تقولي اتمنيتي ايه عشان امنيتك تتحقق 
بدور: ( ابتسمت وبعدت عنه شويه ) احم.. تمام مش هقول 
غالب: لقاها بعدت عنه ووشها احمررر جدا ابتسم وبعد عنها خطوه ورجع بص للسما مره تانيه اليوم ده هما الاتنين فضلوا يتكلموا طول الليل في اي حاجه وكل حاجه لحد ما النوم اخدهم وناموا من غير ما يحسوا وبدور سندت علي كتف غالب.. وغالب سند راسه علي راسها وشروق الشمس طلع عليهم وصحيوا مع صوت المنبه اللي بدور ظبطاه 
بدور اول ماسمعت صوت المنبه 
بدور: ( صحيت مفزوعه ) المدرسه.. انا اتأخرت علي المدرسه 😳😳
غالب: طيب.. طيب اهدي البسي بسرعه وانا كمان هلبس ونروح سوا 
بدور: انت برضوا لسه هتيجي معايا 
غالب: لحد ما ميرا وكريم يبعدوا عنك خالص انا هفضل معاكي 
بدور: طيب ووو.. احم.. اقصد.. 
غالب: تقصدي عاصي 
بدور: اه.. لسه برضوا هيعمل فيها استاذ.
غالب: لاء في حاجه مهمه حصلت معانا ولازم نفضلها الايام اللي جايه 
بدور ركبت مع غالب العربيه بتاعته وراحت المدرسه بتاعتها وغالب كان دايما بيبقي جنبها ومابيسمحش لحد يقرب منها حرفيا 
بقلمي ماهي احمد 
ميرا: ( وهما في البريك وبياكلوا بقت تبص لغالب وبدور ) 
ميرا: وبعدين ده زي ضلها.. هو مش بيسيبها ابدا 
كريم: استني.. هبعتلها مسيج دلوقتي اخليها تتلفت حواليها 
كريم طلع الخط وبعتلها مسيج منه 
كريم: ايه هو انتي مش سايبه حد ابدا ماترسيلك علي بر عاصي ولا غالب 
اعملي حسابك كلها اقل من يومين لو ما تنفذش المطلوب  صورك هتبقي في كل مكان 
بدور شافت المسيچ من هنا وبقت تبص وراها في كل حته وقدامها 
تم نسخ الرابط