روايه تزوجها وظن انها جميلة كعيناها ولكن يوم انها.... كامله الفصول
اركان بضيق: بلاش عريس دي.. عندك كليه انهارده
امل بابتسامه: لع انهارده اجازه
جاءت نارين علي اثر صوتهم ثم وضعت القهوه امامه وبدأ الخدم في احضار الفطور فجلس الجميع وبدأوا في تناول الفطور ثم تحدثت امل بابتسامه: جوليلي يا نارين اي رأيك في اخوي بجا
نارين وهي تنظر اليه بقلق ثم تحدثت بابتسامه مردفه: كويس خالص ياريت الكل يكون زيه اكيد ال متجوزه اركان العاصي لازم تكون اسعد واحده في الدنيا
فوقيه بابتسامه: اشربي العصير يا حبيبتي
سليم بضيق: نارين مش بتشرب اي حاجه فيها سكر
اركان بسخريه: ليه بجا عامله دايت
نارين بضيق: لع عندي السكر
امل: هو اي ال يعرفه
فوقيه پحده: ملكيش صالح يا امل اطلعي شوفي وراكي اي يلا
نهضت امل بضيق ثم ذهبت فتحدثت نارين بدموع مردفه: اتكلم معاه ولو هو مش عايزني احنا ممكن نتطلج انا معنديش مشكله
يا نارين معلش استحملي اركان شويه هو عنيد ومش بيحب خد يخبي عنه حاجه لكن طيب والله ومع مرور الوجت هيكتشف معدنك الاصيل وروحك الطيبه في بنات كتير جووي حلوين
وجمسهم حلو لكن روحهم مش حلوه ومحدش يجدر يستحملهم خمس دجايج علي بعض لكن انتي ما شاء الله اي حد يتكلم معاكي يحبك علطول
سليم بحزن: معلش يا بنتي استحملي لحد ما الحكيم ال بره يجي مصر وهو هيعملك العمليه
نارين پبكاء: اي عمليه يا حج انا هحتاج اكتر من ست عمليات وهتتكلف فلوس كتير جوي وانا مش مغايا كل الفلوس دي غير ان عمدي السكر يعني احتمال كبير جووي مينفعش اعمل اي عمليه
اما في مكان اخر عند اركان كان يجلس في مكتبه وهو يشعر پغضب شديد فدخل عليه ابن عمه معاذ وتحدث بضيق مردفا: كنت عارف اني هلاجيك وانك مش هتجعد في البيت كتير
طاهر بضيق: علشان عرفت السبب سمعت عمي وهو بيتكلم في الفرح مع ابوي عن مرتك والحاډثه ال حوصلت معاها
نهض اركان پغضب ثم تحدث مردفا: عرفت ومجولتليش لييه يا معاذ انا ابن عمك واجرب صاحب ليك ازاي تخبي عليا حاجه زي دي
معاذ بضيق: يا ابني والله انا عرفت بعد انت ما طلعت لمرتك هجولك امتي وعملت مشكله مع ابوي بسبب الموضوع دا علشان المفروض كانوا يعرفوك كل حاجه وانت يا توافج يا ترفض
اركان بعصبيه: هما بيعملوا معايا اكده لييه انا مش حاسس اني اتجوزت ولا عارف اتعامل معاها
معاذ: اهدي يا اركان وفكر بهدوء العصبيه ال انت فيها دي مش هتستفاد منها بحاجه
اركان پغضب: انا مش هسكت علي ال حوصل دا ولا هرضي بالامر الواقع زي ما ابوي وابوك عايزين هي واحده كدابه هي كمان وخبت عليا وانا هدفع اي حد خد.عني التمن غالي جوي واولهم الزفته ال في البيت دي
انا في البيت جلس سليم وبجانبه اخيه الذي تحدث بضيق مردفا: ال بنعمله الصوح يا سليم احنا اكده بنصلح غلطنا ال عملناه زمان واهه جوزنا اركان لنارين وهنجوز طاهر لأمل واكده نبجي صلحنا ال عملناه شويه
سليم بحزن: اركان هيأذي نارين وهو اصلا بيعاملها معامله الخدامين ومش طايج يبص في وشها انا عارف ابني زين مش هيسكت يا يحيي بس مهما حوصل لازم دا ال يوحصل واركان مع الوجت هيعرف ان نارين جلبها طيب وكويسه وربنا يحاسبنا علي ال حوصل زمان مننا روح دلوجتي كلم معاذ في جوازه من امل وشوفه هيجول اي
يحيي پحده: مش بمزاجه هيتجوزها غص.ب عنه
في المساء في بيت يحيي كان يجلس هو وزوجته فتحيه يشاهدون التلفاز حتي دخل عليهم معاذ وتحدث بابتسامه مردفا: مساء الخير
فتحيه بابتسامه: مساء النور يا حبيبي اجعد لحد ما اخلي حد يحضرلك الواكل علشان تتعشا
معاذ: لع يا ماما انا اكلت انا واركان هطلع اوضتي غلشان عايز انام
يحيي: اجعد يا معاذ عايز اتكلم معاك شويه
تنهض طاهر بضيق ثم جلس وتخدث مردفا: خير يا ابوي
يحيي: اعمل حسابك علشان يوم الجمعه الجايه ان شاء الله نروح نطلب ايد بنت عمك امل
معاذ بعدم فهم: نطلبها لمين هو طاهر اخوي عايز يتجوزها ولا اي بس طاهر لسه في الثانوي اصغر منها
يحيي بضيق: طاهر مين يا معاذ هنطلب ايديها ليك
نهض معاذ بفزع ثم تحدث پحده مردفا: ليا مين..انا مش عايز اتجوز دلوجتي وحتي لو اتجوزت مش هتجوز امل اما بعتبرها زي اختي وعمري ما فكرت اني اتجوزها
يحيي بعصبيه: ملكيش صالح انت بتفكر في اي دلوجتي انا ال عايزه انك تتجوزها وخلاص ودا ال هيوحصل
معاذ پغضب شديد: انتوا بتعملوا اي كلكم كفايه ال عملتوه في اركان انا مش موافج ومش هتجوز امل وهتجوز البنت ال انا اختارها مش ال انت تختارها
يحيي بعصبيه: مش بمزاجك هتتحوز بنت عمك ڠصب عنك ولو متجوزتهاش هكون ڠضبان عليك ليوم الدين وهتكون ولا انت ابني ولا اعرفك ولا ليك اهل ولا اخوات
نظر معاذ اليه پغضب شديد ثم
: نظر معاذ اليه پغضب شديد ثم اخذ مفاتيح سيارته وخرج من البيت بأكمله فتحدثت فتحيه پحده مردفه: مينفعش اكده يا يحيي انت اي ال بتعمله انت واخوك في الولاد دا مش كفايه صحيح ال عملتوه في اركان وانكم خبيتوا عليه كمان هتحوز اينك ڠصب عنه يحيي بعصبيه: هيتجوزها غص.ب عنه ومهما حوصل معاذ هيتحوز امل حتي لو نزلت السما علي الارض
اما في بيت اركان فوصل الي البيت في وقت متأخر وهو يتحدث في الهاتف بابتسامه مردفا: طيب ما تيجي بكره انتي اصلا بجالك كتير مش بتيجي هو انا موحشتكيش ولا اي … خلاص تعالي اتغدي معانا بكره..يلا سلام
اغلق اركان الهاتف فوجد نارين تنظر اليه بضيق فتحدث پحده مردفا: خير ست الحسن والجمال اي ال مصحيها لدلوجتي
نارين بضيق: مستنياك..هو انت كنت بتكلم مين دي
اركان پحده: انا حر اكلم ال يعجبني
نارين بضيق وحزن: لع مش حر انت دلوجتي متحوز ومينفعش تكلم بنات اكده واتعامل معايا زين شويه مينفعش اكده
نظر اركان اليها ثم صر.خ امامها پغضب مردفا: انا مش طايج ابص في وشك هتعامل معاكي ازاي اصلا لما ببص ليكي بحس بالاشمئزاز ابعدي عني وبس وانا حر اجرب من ال يعجبني واكلم ال يعجبني دي حاجه متخصكيش
نارين بدموع: خلاص طلجني وروح كلم بنات براحتك او اتجوز او اعمل ال يعجبك لكن متعملش فيا اكده انا مش ناجصه ۏجع جلب اكتر من اكده
اركان پغضب شديد: مش انتي ال تجولي طلجني ولا لع انا اعمل ال يعجبني مش بمزاجك واحده كدابه زيك ليها نفس تتكلم
نارين پبكاء: انا مكدبتش والله انا كنت هجولك كل حاجه بس
اركان بصړاخ: بس اي وزفت اي جولتلك ملكيش صاالح بيا واكتمي خالص انا اكلم ال يعجبني وانتي اهنيه مجرد خدامه
نظرت نارين اليه پبكاء شديد فاخذ اركان ملابسه پغضب ودخل الي الحمام ليبدل ملابسه وبعد فتره خرج وهو يجفف شعره فوجد الطعام علي الطاوله ونارين علي الفراش تمثل النوم فنظر ابي الطعام بضيق وذهب لينام علي الكنبه اما عند نارين كانت تبكي بصمت حتي غفت في نوم عميق من كثره البكاء وفي تمام الساعه الرابعه صباحا كانت نارين تتقلب علي الفراش وهي تري هذا الك،ابو.س المزعج وفجأه انفزعت من علي الفراش وهي تصرخ پخوف شديد فنهض اركان بفزع واشعل الانوار ثم اقترب منها وتحدث مر،دفا: في اي مالك اي ال حوصل
نظرت نارين اليه پخوف شديد وهي تتصبب عرقا ثم اقتربت منه فجاه واحتضنته بقوه وظلت تبكي بشده فرفع اركان يده ليبادلها هذا الحضن ولو قليلا ولكن لم يستطع ظل هكذا لفتره حتي شعر بهدوئها فنظر اليها ووجدها غفت مره اخري في النوم فأعدلها علي الفراش ووضع الغطاء عليها وذهب الي مكانه ظل ينظر اليها لبعض الوقت حتي اخرج هاتفه وصورها بعض الصور وهي نائمه وتلقائيا ارتسمت ابتسامه علي وجهه اما في الصباح استيقظت نارين فوجدت اركان يرتدي ملابسه ثم تحدث پحده مردفا: هتفضلي نايمه اكده كول النعار انزلي ساعديهم تحت واعملي حسابك ان في واحده هايجي تتغدي معانا انهارده
نارين بضيق: ال كنت بتكلمها امبارح صوح
لم يرد عليها اركان فقط اكتفي بنظره ساخطه منه ثم نزل ابي الاسفل فوجد معاذ يجلس علي الكنبه وهو يضع يده علي وجهه بأرهاق فاقترب منه وتحدث بقلق مردفا: معاذ مالك يا ابني