حياتي تدم__.__رت بسب حماتي
المحتويات
أول ما العزا ينفض بنتى هاخدها فى ايدى وانا ماشى..
نظر لأدهم مره اخرى واكمل..
انا مش هجازف ببنتى الوحيده..
اقت-رب منه أدهم وقب-ل رأسه وتحدث بندم..
ادهم:حقك عليا يا عمى..انا عارف انى خيبت ظنك فيا..
نظر لزوجته واكمل..
وانتى كمان يا مريم حقك عليا انا على كل حاجه زعلتك..
نظر لعبد الخالق واكمل برجاء..
بس بحلفك بالله بلاش طلاق..
تجمعت الدموع بعيناه لكنه تمالك نفسه سريعا واكمل بغصه مريره وقلب يعتصر ألما على فراق والده..
ابويا الله يرحمه وصانى مفردش فى مريم..
نظر لها بأصرار وعزيمه شديد واكمل..
وانا مستحيل أسبها تضيع من ايدى..
اتفضل يا عمى انا مضتلك على بياض..
ابتلع ريقه بصعوبه واكمل..
لو شوفتنى زعلت مريم او هى أشتكتلك منى أحبسنى وانا راضى..
تنهد عبد الخالق بنفاذ صبر و قد خرج عن شعوره وتحدث بعلو صوته..
عبد الخالق:يااااااااابنى افهم المشكله مش فيك انت لوحدك..
انت ربنا رزقك بأم لا تطاق..
معنديش استعداد تقهر بنتى زى ما عملت فى ابوك وودته الترب..
اغمض عينه بعن-ف واكمل..
الله الغنى عن ام دى جوازه انا مش لاقى بنتى يا أخى..
كفايا عليك مشاكل والدتك والله يعينك عليها وعلى عمايلها..
هم ادهم بالحديث قطعه عبد الخالق سريعا..
انت سمعتها بودنك قالتلى ايه وهى بترمى هدوم والدك فى الشارع..
خفض ادهم رأسه بخزى..
فنظر عبد الخالق لأبنته التى تنظر له بعيون راجيه واكمل بغيظ وغضب شديد..
حماتك بتقولى هحسرك على بنتك..
احمرت عيناه بشده من شده غضبه واكمل بوعيد..
الله فى سماه اللى يفكر يمس بنتى بسوء ليكون موته على ايدى..
نهى حديثه وابتعد بعينه عن ابنته وزوجها ينظر للفراغ ويتنفس بعن-ف وصوت مسموع..
متماسك ادهم..
لا يبكى رغم الدموع الامعه بعيناه..
ورفع رأسه مره أخرى نظر لزوجته نظره تحمل ألف الم..
نظره تخبرها انه حقا أسف..
تبادله هى النظره بأخرى عاتبه..
يومان برفقته وهو منطوى بعيدا عنها بغرفه أخرى كعادته..
تركت له خصوصيه حزنه ولم تضغط عليه
..
تنتظر ان يخبرها بأى شئ ايجابى حتى تتمسك به وتدافع عنه امام والدها..
تنحنح هو لايجاد صوته وهمس لها بشفات-يه بكل صدق ونظره عيونه عاشقه راجيه قد غابت طويلا هذه النظره وأشتاقتها هى كثيرا..
ادهم:بحبك..متسبنيش..
هبطت دموعها بغزاره وتمنت لو فقد تحتضنه بكل قوتها الأن..
طالت نظرتهم لبعضهم قليلا..
مريم انا مختش منك مفتاح الشقه لما غيرتى الكالون..
عفوا..
حقا..
ما استمعت اليه..
اتسعت عيونها بزهول حين تذكرت ان نسخ المفاتيح كانت بحوزتها وقد فصلت نسختين لتعطيهم له لكنها لم تعطيهم له ووضعتهم بحقيبتها..
فاقت-ربت منه وتحدثت بتسائل من بين شه-قاتها..
مريم:امال مامتك خدتهم ازاى..نظرت لشقتها واكملت..وانت دخلت الشقه أزاى لما مختش المفاتيح..
نهت حديثها ونظرت له بعيون راجيه ان يكون صادقا..
اغمض عينه بأحراج وتحدث بأسف..
ادهم:امى خدتهم من شنطتك واحنا بنفطر عندها..
قطع المسافه بينهم بخطوه وامسك يدها بين يده يقب-لها مرات متتاليه بعمق شديد واكمل..
والله يا مريم انا مدتهاش المفتاح هى اللى خدته من شنطتك..
وحياه ابننا انا كنت ناوى افتح معاكى صفحه جديده..
جذبها داخل حض-نه وقب-ل جبهتها واكمل..
هعمل اى حاجه وكل حاجه بس طلاق لاء..
نظر لوالدها برجاء وتوسل شديد..طلاق لاء ياعمى..
هم عبد الخالق بالحديث لكن رنين جرس الباب قطع حديثهم..
ابتعد ادهم عن زوجته بصعوبه بعدما ضغط قليلا على خصرها بكف يده يخبرها بحركته هذه انه لا يريد الأبتعاد عنها..
واتجه نحو الباب وفتحه فوجد العديد من النساء من الجيران والأقراب يريدون تقديم واجب العزاء..
ابتعد عن الباب وخطى هو ووالد مريم للخارج تاركين لهم حريه الجلوس..
اقت-ربو من مريم وبدأو بالقاء السلام وهى تبادلهم السلام بترحاب..
هم عبد الخالق بنزول الدرج لكنه توقف فجأه والتفت لأدهم نظر له طويلا وتحدث بصرامته المعهوده..
عبد الخالق:عندى شروط لو وافقت عليها هخلى بنتى على ذمتك..
ادهم:بلهفه..انا موافق على كل شروطك يا عمى..
سار عبد الخالق وخلفه ادهم واكمل بتعقل..
عبد الخالق:مش وقته لما العزا يخلص وتسمع الشروط الاول وتشوف هتقدر عليها ولا هتبقى صعب عليك..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..ببرود..
ولامبالاه..
تجلس أمام التليفزيون وامامها طبق كبير من المكسرات بمختلف أنواعها..
لم تتأثر نهائيا بمoت زوجها..
عفوا..
بمoت طليقها وكأنه لم يكن فى يوما زوجا لها ووالد ابنائها..
بجانبها باسكت قمامه مليئ بالكثير من الصور الممزقه..
فقد مزقت كافه ذكرايتهم معا..
حتى انها لم تذهب للأن الى العزاء..
ولا تستقب-ل احد يريد تقديم واجب العزاء..
بل انها وضعت ورقه مدون عليها ان العزاء بمنزل ابنها أدهم حتى لا تنزعج برنين جرس الباب..
تضحك بقوه على المسلسل الكوميدى الذى تشاهده..
متابعة القراءة