عصفور وجراده

موقع أيام نيوز


فإن نجحت فيه عددتك عرافا كفؤا و دعوتك للانضمام إلى جماعتي و إن فشلت .. فسأشكو أمرك إلى صاحب السوق وسيحاكمونك پتهمة الشعوذة .
لم يستطع العصفور أن ينطق كلمة واحدة لشدة خوفه فلوح كبير العرافين بالبرنس في يده قائلا خمن ماذا يوجد داخله دارت به الأرض وامتقع لونه فكر في زوجته التي أوقعته فيه هذه المصېبة وتمتم لولا الجرادة ما وقع العصفور عندما سمع الرجل ذلك إنعقد لسانه من الدهشة وهز البرنس فخرج العصفور وطار . نظر كبير العرافين إليه وهو يبتعد وقال بانفعال أحسنت .. أحسنت لقد تفوقت على كل تلاميذي و إكراما لك سأعطيك مكانا في مجموعتي في السوق .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فعلا كان حظ العصفور رائعا و حصل على تقدير كل العرافين و كان يعمل من شروق الشمس حتى إذا حان الغروب اجتمع كل أفراد المجموعة إلى كبيرهم ليقتسموا ما يجنون من مال و كان وفيرا وإفتخرت الجرادة أشد الفخر أمام جاراتها بآرائها الصائبة . و قد تركت ترقيع الملابس و ارتاحت في بيتها و ورغم أنها عاقر لا تنجب إلا أن زوجها لم يتركهاو لم يتذمر من حالتها و كان العصفور رجلا بسيطا إلى حد الغباء بينما لم تكن الجرادة امرأة حادة الذكاء و لكنها كانت مدبرة جيدة .
استتب الأمر للعصفور وقتا يقدر بالشهور لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ففي صبيحة يوم بارد أعلن الملك خبر سړقة جواهر ثمينة من خزانته و استدعى كل عرافي تلك البلاد ليكشفوا له بما يدعون من خوارق عمن ارتكب هذه الجناية و قطع الملك في تلك الصبيحة كثيرا من الرؤوس و هدد بذلك كل عراف لا يأتيه بالخبر اليقين حتى جاء الدور على كبير العرافين ذاك و كان لا يعرف شيئا إنه الآن في ورطةو لكن له من الخبث و المكر ما يمكنه من الخروج منها كالشعرة من العجين قال للملك أنه لم يعد كبير العرافين منذ وقت طويل وأن هذه المهمة تم إسنادها للعصفور لأنه أمهرهم وأكثرهم دراية بالعرافة .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كلنا نرغب أن نعلم كيف سيتصرف العصفور هذه المرة ليست ككل مرة إنه الملك و العبث مع الملوك أمر لا تحمد عقباه و كان الرجل يعلم أكثر من غيره أنه لا يملك أي نصيب من هذا العلم لكنه أراد أن يناور و ليكسب وقتا و لو كان قصيرا في الحياة فأوهم الملك أنه قادر أن يأتيه بضالته على أن يسكنه أحد غرف القصر و يمهله شهرا ليجد الحل و يأتيه بتسع وعشرين دجاجة سمينة و ديك يا ترى ماذا سيفعل العصفور وما هي الحيلة التي يدبرها هذا الرجل البسيط 
المشكلة أنه لا يعرف شيئا عن القصروعن اعوان الملكليس له
خيط يمكن أن يبدأ
 

تم نسخ الرابط