رواية عش .ق ثائر كاااامله

موقع أيام نيوز

 

 تمرهها له مرور الكرام ولكن قاطع تفكيرها وقوف السياره فجأه وتحرك ليصبح فوقها ويعتليها وينظر اليها بغضب، بينما هى نظرت له بعيونها الخضراء مثل الغابات التى لا نهايه له كانت تبدو نظراتها مثل الطفله الذى ينتظر عقابه، لانت ملامح وجهه الغاضبه هو كان يريد تلقينها دراسًا بسبب برودها وعدم ردها عليه ولكن تبًا واللعنه لعيناها انها تسحبه مثل المخدر حتى قال بصوت حاول اخراجه طبيعى بسبب قوه المشاعر والرغبات التى تملكت صد@ره الآن: كنتِ بتضحكى لييه؟ 

نظرت له بخوف بعيونها التى أصبحت مثل الجرو واخذت تتكلم بصوت مخنوق من الدموع: ك.. كان عُمر هنا وكان عايز يشوف آيه علشان هو بيبحبها و.. 

ولكن قاطعها بقبله يبث فيها كل شوقه تعبه غضبه كان قبله تحمل العديد من المشاعر لكليهما استمرت لدقائق حتى شعر باختناق انفاسها فإبتعد عنها قليلا ثم قال بصوت لاهس: كملى وفتحى عيونك 

فتحت عيونها ببطء وهى تراه مازال امامها وقالت بأنفاس بطيئه وكأنه لم يفعل شئ للتو: ف.. فهو عايز يتقدملها وكنت بهزر معاها على كده علشان اتكسفت وكنت بضحك على كسوفها بس 

إبتسم برضا على طاعه طفلته الصغيره لكلامه ثم قبل جبينها بهدوؤ: شطوره يا صغننه 

ثم اعتدل فى جلسته وقاد السياره كأنه لم يفعل اى شئ بينما هى وضعت يديها على قلبها بصدم#مه مما حدث للتو وما فعله معها لم تنطق ولم ترد حتى وصلوا لمنزلهم وصعدت الى الغرفه بسرعه وخجل والتفكير يكاد يغرقها بما حدث بينما هو تابع فقط تحركها بابإبتسامه بسيطه على خجلها ولا كانها تحمل طفله فى احشائها الآن ......

: أيوه يبنى بس هنروح للناس كده فجأه من غير ما نديهم خبر 

قال عُمر بلهفه: يا بايا عايزه اعملها مفجأه وكمان تميمه هتقولها انها هتروح ليها هى وجوزها كأنها زياره يعنى وكده بس انا هفجأها واطلب ايديها رسمى 

نظر والده بتفكير: والله يبنى مش عارف طيب انت عارف آيه دى كويس 

ابتسم عُمر بحب: بقالى سنتين اهو يا حج عارفها من وقت ما بقت صاحبه تميمه فى الجامعه انا حبيتها أحترم اخلاق كل حاجه جذبتنى ليها والنبى يا حج واافق بقا 

تنهد والده بقله حيله: ماشى يبنى ربنا يتمملك على خير 

ابتسم عُمر بفرحه: يارب يا بابا يارب 

ثم تمتم لنفسه بفرحه: أخيرا هتبقى مراتى يا آيه.........

نظر الى انعاكسها فى المرأه بفستانها الاسود الواسع الذى يزينه حجابها الفضى وهى تثبته على وجهه برضا بينما فرت شعره هاربه تحت حص@ارها لتزفر بضيق حتى اتجهه نحوها بإبتسامه على تلك الطفله واقترب منها وعدل من حجابها مره أخرى بينما هى ابتعدت عنه بتوتر: ا.. انا جهزت يلا 

تنهد بضيق: تميمه هو انتِ بتخافى منى 

انصدمت من سؤاله وتوترت: يلا اتاخرنا 

وهمت بالذهاب ولكن فاجأها بمسك يديها ويقربها منه وهو يقول بضيق: تميمه انا بسألك سؤال جاوبينى عليه 

نظرت له نظرات غريبه غير مفهومه بالنسبه له ولا لها ايضًا، قاطعهم رنين الهاتف ابتعدت عنه بسرعه ومسكت الهاتف وردت: لا خلاص يا عُمر نازلين اهو سلاام 

ثم نظرت حولها بتوتر: يلا عُمر وبابا مستنين 

تنهد بغضب: ماشى يا تميمه اول ما نرجع هاخد اجابه سؤالى 

لم ترد عليه ونزلت الى الاسفل بسرعه وتوتر بينما هو زفر بغضب ولحقها الى السياره وانطلقوا الى بيت آيه لطلب يديها....

بينما فى الاتجاه الآخر كانت تقف امامه بغضب: انت مجنون مأذون اييه وجواز اييه الى هعمله دلوقتى 

وضع يديه داخل جيوبه ببرود: والله انا استنيت كتير هنكتب الكتاب دلوقتى ولما حضرتك تلاقى وقت مناسب هنعمل الفرح 

نظرت آيه الى والدتها بصدم#مه: ماما انتِ شايفه هو بيقول اييه دا عايز يجوزنى دلوقتى 

نظرت والده آيه الى مصطفى بهدوؤ: يبنى مينفعش الأصول مش بتقول كده لازم اعمامها واخوالها يعرفوا ويكونوا موجودين 

تنفس بعمق يحاول تهدأه اعصابه حتى لا يق*تل تلك المسنه ويرتاح: انا بقول هنكتب الكتاب والحفله الكبيره والفرح نعزم فى الى احنا عايزينه كله 

نظرت له آيه بدموع وصدم#مه: مستحيل انت فااهم خد الماذون دا واطلع بره 

نظر لها بعيون جحيميه: يبقا أعمل الى قولتلك عليه 

نظرت له بكرهه وحزن وهى لا تعرف ماذا تفعل 

جلس باريحيه على الكنبه ووجهه نظره الى المأذون ببرود: اتفضل يا شيخنا أبدأ 

 

تم نسخ الرابط