حافية على اشواك من ذهب كامله

موقع أيام نيوز


الكـ،ـلاب الي معاك وصلوا جوه القصر قبل ما نسمع صوت رصاصه واحده ..صوت الرصاص وفرقعة القنابل الي سمعناها ..سمعناها وهما قدام باب القصر الداخلي .. يعني هما دخلوا جوه القصر من غير مقاومه و من غير ما يضربوا رصاصه واحده واظن انت الوحيد الي تقدر تدخلهم من غير ما حد يعترض طريقهم او على الاقل يبلغني بوجودهم.. دا غير اصرارك اننا نطلع سطح القصر الي مبيوديش في مكان غير.. جنينة القصر الي مليانه بالكـ،ـلاب بتوعك.. مش عاوز تنقذنا زي ما انت حاولت تفهمنا
ابتسم محمود بغض.ب..
انا الي غلطان اني مخلصتش عليكم علطول.. كنت عاوز اساومك واطلع بقرشين زياده قصاد اني اسيب ابنك عايش… بس ملحوقه احنا لسه فيها..

انقض بيجاد بغض.ب شديد وهو يصرخ بغض.ب شديد..
يا ابن الكلب يازباله ياحقير
والله لاخسرك عمرك كله قصاد خيا..نتك وقذارتك دي..
ثم ركله في وجهه ومعدته عدة لكمات متتاليه قويه..
ليبدء فاصل من القتال الدامي بينهم ..
فإنتفض محمود بغض.ب وركل بيجاد في معدته اتبعها بضربه قويه في وجهه اسالت الدـ،ماء  بقوه من وجه بيجاد..
ثم لف يده حول عنقه يحاول خنقه بمنع الهواء عنه وهو يصرخ بانتصار..
تخسر يا باشا الضـ،ـرب والقت.ل دا شغلتي واظن انت عارف انا شاطر فيهم قد ايه..
احتقن وجه بيجاد وهو يحاول التنفس فلا يستطيع واذنه تلتقط صوت مهاجميه تتصاعد في الاسفل في الطريق اليهم والمصير الاسود الذي ينتظر عائلته يتجسد في مخيلته ليرتفع الخو.ف والغض.ب بداخله وتنفجر ثورته وهو يستجمع كل قوته ويضرب محمود بعنـ،ـف في معدته والذي تراجع للخلف بألم وصدم#مه الا ان بيجاد لم يعطه فرصه وانقض عليه

يضربه بعنـ،ـف لكمات متتاليه في وجهه ثم احاط بعنقه بقوه ومحمود يحاول التخلص من يده ومهاجمته مره اخرى الا ان بيجاد تشبث بعنقه بقوه وقسوه ثم ادارها بعنـ،ـف عكس اتجاهها الطبيعي فتحطمت فقرات رقبته وخر صريعآ في الحال..
فرماه بقسوه واحتقار ارضآ وهو يبثق عليه.. ثم توجه بسرعه اليه واخرج هاتفه من داخل ملابسه ثم وضعه بجيبه ثم تناول سلاحه الملقي جانبآ وحمله واتجه سريعآ الى جناحه وهو يستمع الى صوت مهاجميه الذين يصعدون على الدرج بسرعه شديده…
فأنحنى وهو يركض بسرعه وخفه حتى لايجذب انظارهم وهو يركض في اتجاه جناحه..
ليصل اليه اخيرا ويجد منصور يقف بتأهب على الباب وهو يحمل السـ،ـلاح..
فدخل الى الجناح بسرعه واغلقه من خلفه..
فأسرعت شمس اليه بلهفه وهي تبكي بجزع وهي ترى وجهه وملابسه غارقين في الدـ،ماء ..
بيجاد ..ايه الي عمل فيك كده..
تخلص بيجاد من يدها وهو يسحبها خلفه بتوتر الى غرفة تبديل الثياب وهو يقول بصرامه..
تعالوا ورايا يلا مفيش وقت.. وانت يا منصور بيه اقفل الباب ورانا.. يل يلا بسرعه..
اسرع منصور بدفع نبيله التي تبكي بانهـ،يار  الى داخل الغرفه ثم اغلق الباب من خلفه جيدا كما طلب بيجاد..
الذي اسرع بالتوجه الى خزانته الخاصه وفتحها بعدة ارقام سريه..
بينما ارتفع صوت طلقات الرصاص والمهاجمين يحاولون فتح باب الجناح بالقوه فأمطروه بوابل من الرصاص حتى نجحوا في إقتحام الغرفه وهم يطلقون النيران بكثافه بداخلها …
فإنهارت شمس التي تبكي برعب فاقدة الوعي فتلقى والدها طفلها الذي يبكي بشده على زراعه بسرعه قبل ان يسقط منها ويده الاخرى تدعمها ونبيله تصرخ بانهـ،يار  شديد وهي تتخيل فقدانها لعائلتها كلها وتكرار المأساه من جديد ولكن بشكل ابشع..
فإنهارت ارضآ وهي تحتضن شمس برعب .. بينما تجاهل بيجاد كل ما يحدث حوله وهو يضرب بتركيز عدة ارقام سريه بداخل الخزينه.. فإنشق الحائط ببطئ وفتح على الفور باب من الفولاز بداخل الحائط في بدايته سلم صغير
فصـ،ـرخ بتوتر..
وهو يحمل شمس بيد وبيده الاخرى يحمل طفله الذي يصرخ بشده واتجه بهم للاسفل…
هات عمتي وتعالى ورايا يلا بسرعه..
فحمل منصور نبيله المنهاره بشده بين زراعيه واتجه لاسفل السلم وصوت الرص.اصات ينهال على باب الغرفه النختبئين بها..
وبيجاد يقول بصرامه وهو ينزل الدرج وهو مايزال يحمل شمس الفاقدة الوعي طفله الذي يصرخ بشده..
تعالى ورايا يلا…
منصور بتوتر..
والباب الي لسه مفتوح…
بيجاد بتوتر..
سيبه وانزل هو هيقفل لوحده..

اطاعه منصور وركض على الدرج وهو يحمل نبيله وعينيه تتابع بقلق الباب الذي اغلق بسرعه وقوه من خلفهم..
ثم بدء في نزول الدرج شديد الطول والذي يلتف بطول طابقين حتى وصل بهم الى قاعه طويله خاليه مغطاه بالفولاز في نهايته باب اخر من الفولاز الثقيل الذي يزن عدة اطنان..
فقام بيجاد بضـ،ـرب عدة ارقام سريه على لوحته ففتح بهدوء وهو يقودهم الى درج طويل اخر يتعمق بهم الى اعماق الارض .. في نهايته باب عملاق اخر من الفولاز…
فقام بيجاد بتكرار نفس العمليه ففتح الباب الذي قادهم الى مكان واسع بالحجم الفعلي للقصر اواغلق الباب من خلفهم بهدوء ..
فنظر منصور الذي يلهث بشده للمكان بدهشه شديده فهو مكان يوجد به كل مايلزم للبقاء سنين على قيد الحياه دون الحاجه للخروج منه..
فجلس ارضا بتعب وهو يتناول حفيده من بيجاد يحاول تهدئته وهو يحتضن نبيله يحاول طمئنتها واعادة رشدها اليها
وهو يشير بقلق الى ابنته..
شمس يابيجاد.. حاول تفوقها

الاان بيجاد كان قد وصل بالفعل بشمس الفاقدة الوعي الى احد الحمامات وبدء في غسل وجهها الشاحب بشده وعنقها بالماء وهو يقول بتوتر شديد..
فوقي يا حبيبتي.. فوقي احنا كلنا كويسين وبخير.. فوقي بلاش ترعبيني عليكي …
فأعاد غسل وجهها بتوتر عدة مرات حتى استجابت له فتنهدت وفتحت عينيها وهي تهمس بتعب..
بيجاد انت كويس ياحبيبي.. ماما وبابا فين..
ثم تابعت بفـ،زع اكبر وهي تتذكر ماحدث
ابني فين ..هما عملوا فيهم ايه
فاحتضنها بشده وهو يقبل اعلى رأسها بتطمين ثم رفعها واتجه بها بسرعه للخارج حتى يطمئنها
كويسين يا حبيبتي كلهم كويسين وبخير.. واهم قدامك عشان تتأكدي بنفسك..
نظرت شمس بلهفه اليهم ثم اسرعت بترك بيجاد ورمت نفسها في حضن والدتها التي مازالت تجلس ارضا وهي تبكي بانهـ،يار  وهي تحمل حفيدها تضمه اليها بخو.ف.. فقبلتها واحتضنتها و واحتضنت طفلها وهي تبكي تقبله بخو.ف وفزع.. بينما التفت يد منصور من حولهم يحتضنهم بحب وحمايه
فتنهد بيجاد براحه وهو يجلس ارضآ بجوارها..
ثم حملها فوق ساقيه وهي مازلت تحمل طفلهما تضمه بخو.ف اليها فبدء بهدهدتها وهو يضمها اليه بحمايه شديده ثم مسح دموعها وهو يقبل عينيها بحنان..
ممكن نهدى بقى.. انتي اتأكدتي خلاص اننا كلنا بخير..
ثم نظر لعمته بتعاطف والتي مازالت تبكي وهي تحتمي بحضن منصور والذي فشل في تهدئتها
فقال حتى يمنعها من الانهـ،يار ..
وانتي يا عمتي بنتك وحفيدك بخير ومحتاجينك.. يلا فوقي كده وخديهم في حضنك وطمنيهم .. والا هتفضلي تعيطي وتخوفيهم عليكي اكتر ما هما خايفين.. شوفي شمس بتعيط وخايفه عليكي ازاي
رفعت نبيله رأسها ببطء وهي تمسح دموعها ثم حاولت الابتسام وهي تقول بصوت ضعيف وهي تنهض وتحتضن ابنتها بحنان..
انا كويسه ياحبيبتي.. حتى شوفي
فقامت شمس واحتضنتها هي الاخرى وجلست بجانبها وهي تقرب طفلها من جدته والتي بدئت في ملاطفته بحنان..
بينما نهض بيجاد بسرعه بعد ان اطمئن عليهم واتجه الى احد اللوحات الموجوده بالغرفه.. وبدء في ضـ،ـرب عدة ارقام..
فظهرت عدة شاشات متجاوره على احد الحوائط تظهر له ما يحدث في داخل غرف القصر..
تبعه منصور الذي نظر للشاشات بتعجب..
ايه ده كله.. مين الي بنى كل ده.. وازاي..

تم نسخ الرابط