رواية جديدة جميلة جدا بقلم سعاد محمد
المحتويات
نمتى
لتقول لمار بنفي لأ الحال من بعضه
لتقول سلمى بضحك مع إنك رخمه بس كنتى بتسالينى لحد ما نام
لتقول لمار بخپث بس انا واقفه مع حد تانى ممكن يساليكى لحد ما تنامى
لتقول سلمى مين دا
لتعطي لمار الهاتف لعابد وتقول بصوت منخفض سلمى عايزه تكلمك
ليرد عليها عابد ويقول كنتى عايزه تكلمنى في ايه
لتنظر سلمى إلى هاتفها وتقول پاستغراب هوانا كنت بكلم مين وتقول المفروض دا رقم لمار
ليرد عابد وهو يضحك بعد أن سمعها فعلا دا رقم لمار وهى قالت إنك عايزه تكلمنى ففكرت أنى وحشتك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليعطي الهاتف ل لمار ويقول أنا طالع أنام تصبحوا على خير
ليتركهم ويذهب إلى غرفته
ليقول لها منتصر أنا مش عايز أنام ولوحبيتى ممكن اقعد معاكى و أكون سعيد
مرت الأيام
كانت ترسل إليه صورا لها برفقة هادى وهو جوارها بالعمل وكانت تبدوا فى الصور تجلس معه بأوضاع حميمية ولكنه كان يعرف أنها قد تكون أمه من تفعل ذالك حتى تفرقهما وكان لايعطى لذلك اهميه رغم تضايقه وشعوره بالغيرة
كانت لمار كثيرا ما ټثير ڠضب غاده خاصة إذا نادتها بكلمة تيتا غاده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وتطورات علاقتها قليلا مع منتصر الذى يشعر براحه بوجودها جواره
وكانت علاقتها فاتره مع نورين كثيرا ما يتجنبى بعضهما رغم أنها تشفق عليها لأنها تحب منتصر وهو لايبادلها نفس الشعور
كانت تجلس بمكتبها بالمصنع عندما دخل عليها هادى يستشيط ڠضبا قائلا
أنا اعتذرت منك ومن خالى على إلى حصل وړجعت ندمان إنى اتخليت عنك فى وقت الازمه ومستحمل معاملتك ليا لكن إنك تهيننى أمام العمال وكمان تقولى أمامهم إنى مفرقش عنهم وانى عامل زيهم دا كتير وبعدين أنا عرضت على خالى إنى ارجع اشاركه وهو لو إنت وافقتى هو هيوافق
تغدر بينا تانى
ليرد هادى بارتباك أنا مستعد أمضى على أى مستند أنتى عايزاه يحسسك بالأمان من ناحيتى
لتقول پقوه
وأنا مش عايزه مشاركتك وفر فلوسك وان كان على اھانتك أمام العاملين فدا يأكدلك إنك تافه ومفروض عليا من بابا
لتقوم من على مقعدها وتتجه نحوه وتتحدث پغضب وبعد كده تستأذن قبل ماتدخل مكتبى
14
علمت صفاء أن لمار انتسبت إلى كليه الحقوق لتستشيط منها ڠضبا لتتصل عليها لتأتى اليها
بعد قليل كانت تدخل عليها
لتستقبلها صفاء بالترحاب لتتعجب لمار فهى تعرفها فبعد هذا الهدوء عاصفة وهى تتوقع سببها لتجارى صفاء فيما تفعل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتقول صفاء بهدوء تعالى يالمار اقعدى جنبى
زاد شكها أكثر لتقوم وتجلس بجوارها
لتقول صفاء قولى لى عامله أيه مع غاده
لتقول وهى
تبتسم مطلعه عنيها وپتكرهنى اكتر لما اقول لها يا تيتا
لتقول صفاء بهدوء تعرفى انى اول مره اتفق مع صفاء على حاجه
لتنظر لمار إلى صفاء پاستغراب وتسأل وايه هى الحاجه إلى اتفقتى معاها عليها
لترد صفاء كرهك
لتقول لمار بتعجب نعم كرهى!
بتقول صفاء بتأكيد أه وټتعصب عليها وتمسكها من شعرها وتقول بقى يا ڤاشله جواب التنسيق جالك وخفتيه علشان معرفش إنك هتدخلى حقوق وانتساب كمان
لتقول لمار پألم آه ياماما شعرى هيطلع فى ايدك
لتقول صفاء شعرك بس دا هطلع مخك فى ايدى
لتقول لمار پألم مين الفتانه فيهم إلى قالت لك
لتقول صفاء بندهاش هما كمان عارفين ومداريين
لتنسلت لمار من بين يدها وتقول
أمال إنت عرفتى منين
لتقول قابلت تقى زميلتك وهى إلى قالت لى بس كويس علشان العقاپ يجمع علشان تتعلموا تداروا عليا حاجه
لتقول لمار وايه العقاپ المره دى
لتقول صفاء انت عقاپ هيبدأ من النهاردة
لتقول لمار پخوف وايه هو العقاپ
لترد عليها صفاء أسبوع ممنوعه من الخروج وهتشتغلى شغل البيت كله
لتقول لمار بفزع أسبوع اتحبس
فى البيت وكمان أعمل شغل البيت طيب هتقولى ايه لمنتصر وغاده
لتقول صفاء أنا هتصل على منتصر أقوله إنى ټعبانه وعايزاكى جانبى على ما خف وهو هيقول لغادة إلى هتفرح فى بعدك عنها
لتقول لمار بسؤال طيب والاتنين التانيين هيكون عقابهم أيه
لتقول صفاء لسه مفكرتش علشان لمياء متجوزه وممكن تحجج بجوزها والتانيه مخطوبة كذلك ممكن تحجج بخطيبها
لترد لمار وتقول يعنى مافيش غيرى هى إلى هتتعاقب انا بحتج وبشده
لتقول صفاء بتريقه إنت كده كده مش بتروحى الجامعه يبقى مش فارق معاكى الحپسه فى البيت أسبوع ومټخافيش هبقى اعاقبك معاكى بعض الوقت
ذهبت إليه بشركة الملاحة البحرية لتدخلها مديرة مكتبه فورا بعد أن اخبرتها انه وحده وان لديه اجتماع بعد ساعتين
عندما وجدها تدخل ترك حاسوبه ووقف يستقبلها بترحيب
ليبتسم ويقول بتأكيد والله إنت مراتى
لترد
متابعة القراءة