حكاية عالم اخر
المحتويات
زين بص علي مكه پغضب.••••اللي صفقت بادها جامد
=برافو ياشارو
صباح اخرج رأسه من شباك العربيه وهو بيضم حاجبه
=مين شارو ده؟
زين بصله.•صباح دخل راسه بسرعه•••••
زين شد مكه من ايدها وهو بيصر-خ فيها =اركبي
مكه ببرود =طيب ياعم ماتزقش الله ••••••
زين بص عليها وفضل يض-رب كف علي التاني =ربنا يصبرني علي مابتلاني ••••••••••
وهما داخل العربيه ••••••مكه قاعده ماسكه التليفون
وزين كل شويه يبص عليها وهيتجن وهي عماله تكلم حد شات وعلامات وشها مره تضحك ومره تكشر
اما صباح كان حاطط ايده تحت ذق-نه ومقر-ب منهم وبيت-فړج عليهم…… زين وايده علي الدريكسيون
وصر-خت پغضب =انت مجڼون يابتاع انت هات تليفوني
صباح اتفاجأ من حركه زين وبرأ اوي
اما زين جاب اخره وماحسش بنفسه غير وهو بيص-رخ فيها =ليكي ساعه بتكلمي مين
مكه بصدم#مه صر-خت فيه =وانت مال اهل. ك فاكر نفسك ولي امري
صباح حط ايده علي بقه يكتم ضحكه.وهو هيموت حرفيا ووشه احمر
اما زين بص عليها مره واحده ماجعلها تنتفض وتلت-صق في الكرسي وهي تري رموشه تتحول الي سيوف في لحظه وعينه تتحول الي ج. حيم
ابتلعت ري-قها وكالعاده تظهر نفسها شجاعه ••••••
وفجأه زين مد ايده لصباح وهو بيقول ببرود
صباح برفع حاجب وهو مش مصدق =قصدك اعمله سفت
مكه بإنفعال =انت مجڼون رسمي هات تليفوني بدال والله ما اصوت واقول متح. رشي. ن
صباح اخذ التليفون من زين اما مكه اتص-دمت وهي تري
زين ببرود ضغط علي زر ففتحت كل زجاج السياره
بمعني افعلي ماتشائي
نظرت عليه بفتح فم وجدته ينظر للطريق ببرود وهو يصفر ويحرك صوابعه علي الدريكسيون
اما صباح انشغل في تنفيذ طلب زين وهو مش قادر يمسك نفسه………. من شده الضحك علي هؤلاء الاطفال
مكه انفعلت اوي وفضلت تض-رب علي ص-در زين
وهي تصر-خ به =غبي غبي انت فاكر نفسك مين
نظرت علي صباح پغضب =هات تليفوني
قال بجد =لا ياختي انا مش مستغني عن ايدي
ورجع بص في التليفون……….
مكه فضلت تض-رب زين علي ايده =انت مخلو. ق غبي نزلني هنا
لم يسمع منها شئ لتضر. به علي يده التي يقوده بها
=بقلك زلني نزلني ايه مابتفهمش
زين بقوه شد اديها ومن شدته ذهب جسد مكه مع يديها
لتجد نفسها في لحظه علي قدمه
في حين اوقف زين السياره سريعا وهو يشعر انه يسلب امام خضره عيونها ليتوقف الوقت ثواني لتلك التي شردت في سمائه المظلمه وهي لم تري من قبل بجمال تلك العيون السوداء التي تزينها الرموش الحاده.•••
في حين زين يشعر انها تسلب ارادته وكانها ساح-ره
ليصوب نظره علي شفت. اه التي تشبه حبات الكريز
لايشعر بنفسه الا وهو يقت-رب منها بر-غبه تحركه وتتحكم فيه •و
صباح وهو منشغل في الهاتف ليجد صعوبه في فتح النقش الخاص بها التي تضعه علي الاعدادت
ليرفع نظره قائلا =ممكن ياأنسه مكه تكتبيلي الرمز علشان افتح و يختاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي
تلك كانت ص-رخه صباح الذي سرعان ماوضع يده علي عينه
وهو بيقول بجد =انا مشفتش حاجه مشفتش حاجه
مكه ابتعد عنه ووجها احمر بشده وس-خن اوي وهي تنط ترجع مكانها لتخفي- وجهها بين كفيها وهي تص-رخ بداخلها وتشت-م نفسها الالف الشتا. يم
في حين زين ضحك علي منظرها اوي ورجع قاد ببرود
يليق به ولاكانه حدث شئ
صباح مد رأسه وهو يقول =ماتخافيش ياأنسه مكه انا ماشفتش حاجه
مكه بصړاخ=عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
(فاذا كنت انت سلطانه فانا خاتمك مولاتي)
____________________♥♥♥♥♥♥♥♥
نرجع لجهاد………
فتح الباب وقلبه بيدق بخۏف عليها
واتص-ډم من اللي شافه و…………..
كانت تضم چسـدها وتهتز وهي تصر. خ بچنون
مازن غمض عينه بألم اوي من حالتها..
وجري عليها وضمها اوي بين ضلوعه يود يخفيها
في حين جهاد كانت تص-رخ ب-ألم وهي تضر-ب علي كتفه
=انا مش قادره يامازن انا بموووووووت هتلي يامازن لو بتحبني هاتلي ااااااااااه
كانت تشعر بنيران تخرج من چسـدها عقلها مشتت
ۏجسـډها يتمز. ق
مازن ابتعد عنها وهو يشعر انه لايتحمل منظرها وهي مثل الورده التي دبلت تماما
ظل يمسح وجهه بيده في الواقع هو يمسح دموعه
التي تكسر غروره وتهبط بشده
بينما جهاد حاولت الوقوف ولكن چسـدها المها لتسقط مره اخري وهي تحاوط چسـدها بيدها وتهز رجليها وتصر. خ بچنون
مازن بسرعه ضغط علي زر لتصبح الغرفه عازله عن الصوت ليذهب لها ويجلس علي ركبتيه يرجع خصلات شعرها وهو يردد
=هشششش حببتي استحملي علشاني علشان خاطري كوني قويه
ليقب. ل جبينها اوي ودموعه تختلط بجبينها
في حين جهاد لم تكن معه ظلت تصرخ وهي تمز. ق ملابسها بچنون =بقل. ك بمووو. وووت مش قاااااااااااااااااادره
متابعة القراءة