صد@مة عمري
لكن رجعت فكرت تاني
يمكن عشان اربي ابنه او عشان ارجع خدامة لمامته زي ما كانت بتعمل لما كنت متجوزة سعيد، او يمكن شفقة عشان بناتي
اتعصبت اوي
لكن لا مستحيل يوسف حد محترم ولا يمكن يعامل مراته وحش وكمان هو شخصية قوية مش زي سعيد
لاقيت نفسي بقيت افكر فيه وكأني عمري ما اتجوزت قبل كدا، كان احساس حلو
بعد وقت بابا وجدي كلموني بخصوص الموضوع ده
بابا ما كانش معترض بس طلب مني افكر براحتي وما اشيلش هم البنات لان الجواز ملهوش علاڤة بالكلام ده
لكن المرة دي انا حاسة ان قرار العيلة محدد وكأن الكل موافق نظرا لاني مطلقة وكمان اتخطبت وفسخت الخطوبة، فمافيش مجال اني اتدلع وارفض خصوصا عشان خاطر بناتي الي عندهم
حسيت انه حتى بابا واخواتي شايفين انه ده الحل المناسب
رغم انهم كلهم قالولي افكر على مهلي وهيتقبلو ردي مهما كان
بعد يومين
فكرت كتير اوي ووافقت وكلمت بابا وجدي بلغتهم بموافقتي
جدي كلم عيلة يوسف واتفقو على كل حاجة
بالليل
وصلتني رسالة واتساب من يوسف
بيقول: انتي موافقة على الجواز من نفسك ولا حد ضغط عليكي ؟
كتبت: لا طبعا من نفسي، انا محدش بيغصبني على حاجة
ثواني وتلڤوني رن وهو كان المتصل
فتحت الخط
قال: ازيك يا ندى
ابتسمت بعفوية وقولت: الحمدلله وانت ازيك
يوسف: الحمدلله، كنت حابب اتكلم معاكي شوية عشان نقدر نفهم بعض لقدام
قولت: اه اتفضل
يوسف: بصي يا ندى انا يمكن ما شوفتكيش غير مرة وحدة لما كنتي ورا الباب لما جيت اشوف بنات اخويا، قبل كدة انتي كنتي مرات اخويا ولا مرة فكرت ابص في وشك
ابتسمت على كلامه
وهو كمل: انا عايز لما نتجوز تاخدي بالك من البيت والاولاد …و انا طبعا
هنا انا ما قدرتش وضحكت بصوت عالي
هو ابتسم وعدى الموضوع
وقال: وكمان عايزك تهتمي لمستقبلك وانا هساعدك تفتحي المشروع الي نفسك فيه
استغربت اوي
وقولت: وانت عرفت منين
قال بغرور: انا يوسف يا ندى ليا عيون في كل مكان
استفزني بغروره ده بس عرفت انه وعد الي قالتله
كمل هو وقال: في موضوع مهم عايز اكلمك فيه يا ندى
قولت: ايه هو اتكلم
قال: لا هبقى ازورك واكلمك، على فكرة احنا هنعمل الفرح بالصعيد وبعدين نرجع مصر
بعد يومين
انتشر خبر خطوبتي على يوسف
وكل الحتة بقت تتكلم
و كتير اوي اتصلو فيا يتأكدو من الخبر
و كأن ما فيش بنت بالدنيا اطلقت ورجعت اتجوزت غيري
المهم يوسف زارني في بيت جدي
و قعدنا مع بعض لوحدنا
انا كان عندي فضول اعرف ايه الموضوع المهم الي هيكلمني فيه
اول ما دخلت اوضة الضيوف
شوفته بوشي
كان وسيم اوي وملامحه اول مرة ادقق النظر فيها، حسيت هيغمى عليا من جماله كان طول بعرض ما شاء الله ، ده وصف الناس ليه كان قليل اوي
بصيت في عنيه لاقيته بيبصلي جامد وتقريبا كان سرحان فيا
بابا كح بصوت عالي
هو فاق من سرحانه وانا كنت مكسوفة اوي
بابا: سلمي على خطيبك يا بنتي
قولت: ازيك يا يوسف
يوسف بابتسامة جانبية: الحمدلله