رواية ام البنات كاملة شيقة جدا بقلم مريم سيد

 

ممكن تقعدى عايز اقول حاجه
مريم بصوت واطى نزل ايدك اللى على كتفى الطلبه بيبصولى
مازن يبصه انتى مراتى واالكل عارف وخدها من ايديها وقف مكانه قدام سبورة شرح المحاضرات وبيقول لشاهى هجاوبك على سؤال ياانسه شاهى
تعرفى اتجوزت مريم ليه لانى حبيتها حبيت طيبتها اخلاقها حبها للخير تلاقيتها تفوقها وقدام كل الطلبه بقولك بحبك يابنت القاضى وسامحينى على كل كلمه وحاجه وحشه قولتلها فى حقك
مريم واقفه فاتحه بوقها ومش مصدقه ان ده مازن بغروره وعجرفته بيعترف بحبها وكمان بيطلب منها السماح
الطلبه بيصقفوا وكمان بيقولها سامحيه ده بيحبك والبنات يابنتي سامحيه ده نادرا ان تلاقى حد بيحبك مريم هزت دماغها بتقوله سامحتك وخرجت جرى اتفاجات بالموجود

مريم انا بجبك سامحيني واصحاب مازن واقفين ودكتور اسر وزوجته هنا وبناته شيليتهم ولينا وحمزه وندى وزياد الوكيل حتى عميد الكليه بيقولها سامحتيه ولا لسه مريم دموعها مغرقه وشها سمعت صوت مامتها يابت ردى ده الواد تعب غلشان يغملك المفاجأة دى
مامة مازن اتا لو منك ماسامحهوش بس علشان خاطر نونا سامحيه ولو عملك حاجه نطلع عينه واحنا مع بعض
ندى ايييه نسامحه ولا نعلقه من رجليه
. مريم لا لا نسامحه
لينا. هو ده الكلام 
نورا بتصفر ايوه بقي الحب ۏلع في الدره
مريم اخرسى يازفته
مازن وتخرس ليه هو الحب مولعش فى الدره بس ده ۏلع فى قلبى المده اللى بعدت عنك فيهم كنت ھموت بس كان لازم اراجع نفسي علشان لو كنت خسرتك كنت خسړت حياتي كلها ياكل حياتى ولفها وبيقولها بحبك يابنت القاضى ومريم مكسوفه بالله عليك نزلتى الكل بيتفرج عليا وعبده ھيموتنى
مازن ماتقلقيش عبده مش هيعملك حاجه هو عارف كل حاجه علشان اتا كنت عندهم
مريم اييه هو انت كنت هناك
مازن اه
مريم طيب محدش قالى
مازن انا اللى طلبت منهم مايقلوش ليكى ولااى حد
مريم اشمعنا عندنا
مازن لانهم هما اللى هيوحهونى صح اللى يربى واحده زيك لازم يكون عنده الخكمه اللى توجهنى للصح
مريم طيب ممكن تنزلى بقى هو انت عاحبك الموضوع
مازن الصراحه اه وكمان انتى خفيفه اووووى
مريم لا انت العضلات وطويل اكتر من اللازم انا مش عارفه نونا الكيوته حيباك ازاى
مازن. كدهون
مريم اييه ده دكتور مازن بيقلش 
مازن من عاشر القوم
مريم ندمان
مازن عمري
مريم لو رجع بيك الزمن هتعمل كل حاجه
مازن اه
مريم كله كله
مازن اه كله كله ماهو لو مفيش الخناق اللى كان فى الاول ماكانش هيبقي فيه الحب دلوقتي صح ولااييه
مريم صح انت لو كنت قولت غير ماكانتش صدقتك
مازن طيب الحمدلله
مريم نزلتى بقى حرام عليك النااس بتتفرج علينا
مازن ناس مين الكل مشى مفيش غيرنا
مريم بتبص خواليها نعم انا ماخستش ان هما مشيو نزلنى بقى
مازن حاضر بقولك تعالي نخرج نتغدى بره
مريم لا ياعم انت بتروح اماكن بتاكلوا فيها بالشوكه والسکينه وانا ماليش فى الجو ده
مازن طيب مريم هاتم عايز تاكل فين
مريم نضربلنا طبقين كشرى وكوبيتين حمص الشام على الكورنيش وبعدها كانزيتين ونتمشى فى ممشى مصر 
مازن كشرى وكوبيتين حمص الشام حرام عليكي ده القولون كده هينفجر
مريم بقولك اييه يامازن ياابن المنشاوى المعده الفافى دى مش هتفع معايا اناواحده بتاكل رنجه وفسيخ وطعميه وفول وبذنحان والثمين
مازن يانهارى اييه ده لا كفايه الكشرى سمين اييه ورنجة وفسيح اييه لا حرام كفايه الكشرى تعالي ياااخرة صبرى نروح ناكل كشرى مريم وكوبيتين الحمص. 
. مازن ضحك وكوبيتين الحمص
مريم يالا بينا يابرنس ومازن خدها وكان هيركبوا العربيه مريم قالتله لا هنركب المترو
مازن نعم مترو
مريم اه وسط البلد يعنى مترو والعربيه موجوده هتروح فين نرجع ناخدها ومريم شدت تيده تعالي بس دانت هتعيش مغامره ولااروع فى المترو وطبعا فى الوقت الزحمه اييه ومازن اول مره يركب المترو وكان ھيموت من الريحه ومريم بتقوله مالك ياابن الاكابر
مازن اسكتى خالص هى الناس هنا مش بتاخد شاور
مريم للاسف مش معاهم يجيبوا مزيل عرف ولابرفان من اللى سيادتك بتحطه وافرد بوذك علشان الناس متلاحظى
مريم جالها تليفون وبيقولها رجع ندمان اهو وصوركم وفيديوتكم انتشرت على السوشيال

ميديا عيشى حياتك وطلعى عينه
مريم حصل احنا فى المترو 
. ندى ولينا اوبا ركبتى ابن الاكابر المترو
مريم اينغم عايزاه يعيش الواقع المرير اللى معظم الشعب المصري عيشيته
ندى . بس براحه اوعى تزودى العيلر
مريم لا مش هتقل يالا سلام وصلنا
لينا فين
مريم وسط البلد هناكل كشرى
الينا طيب طبق كده بس زودى الدقه والتقليه
مريم من عيوني
لينا لا من المحل ياخفيفه وقفلوا مع بعض ومريم بتقوله تعللى وصلنا ومريم انطلقت هى وهو ومازن من جواه فرحان عمره ماخس بالاحساس اللى حسه مع مريم حتى لما كان مرتبط بزميلته مع مريم احساسيس مختلفه وليها طعم خاص
.. وبعد. مده مريم بتقوله تعبت يالا نرجع
مازن مترو لا
مريم مترو اه فى الوقت ده هتلاقى الزحمه خفت
مازن لو زحمه مش هركب
مريم ماشي وبالفعل المترو كان رايق وبعد وقت وصلوا ركبوا عربيته وصلها للمدينه وهو رجع بيته
مريم رجعت المدينه واصحابها كانوا منتظرينها ونورا