طلق مراتك

موقع أيام نيوز


منار بسخرية: علشان كدا ابنك مبقاش يطيقك وبقى زي الخاتم في صباعي
سوسن تنظر إليها وتصمت
بعد ساعة يأتي عادل وهو حامل بعض من الأكياس في يده من المأكل والمشرب
تقترب سوسن منهم
سوسن: أنا جعانة أكلوني معاكم

منار: اترجيني شوية، الله يا عادل بجد الأكل ريحته وطعمه حلوين أوي
سوسن تنظر إلى عادل باستعطاف
منار: تعطي لها القليل من الطعام وتقول: عاشان متبصيش في الأكل ويحصلي حاجة
بعد أن انتهوا من تناول الطعام
تجلب منار الماء وتسكب على وجه زينة
تفتح زينة عيناها ببطئ شديد

زينة: أنا فين
منار: أنا هنا اللي أسأل معاكِ حل من الإتنين يا تدينا فلوسك كلها يا هنقتلك أنتِ وابنك
زينة بضحك: فلوسي كلها، دا أنتِ داخلة على طمع بقى، والطمع قل ما جمع
زينة تنظر بقـړف إلى عادل وسوسن
منار تنظر في الأرض تجد قطڠة من الزجاج تأخذها وتقترب من وجه زينة
زينة: خلي بالك لتتعوري يا شاطرة
منار: أنتِ مش خايفة
زينة: فعلًا خايفة وتكمل بضحك بس عليكم
منار تقرب قطڠة الزجاجة أكثر من وجهها: صدقيني يا زينة أنا ممكن أعملها عادي هشوهلك وشك الأول
زينة بصوت عالي: أنا معرفش هما أتأخروا ليه كدا
منار باستغراب: هما مين
زينة: هتعرفي دلوقتي
تقتحم الشرطة المكان وكان معهم زين
منار تقع من يدها قطڠة الزجاج من الخۏف
زينة تشاور بيدها المرپوطة إلى زين وتقول: أتأخرت كدا ليه يا ولا؟! أنا اتخنقت ريحة الناس دي مكمكمة أوي جابولي قلبة في معدتي وتردف بتساؤل لهم: بالله أنتم آخر مرة استحميتوا فيها كانت أمتى؟!
يتم القبض عليهم وزين يذهب تجاه زينة ويفك الرباط


زينة: أنا مش عارفة بجد أشكرك إزاي يا زين من غيرك كان زماني فرخة مسلوقة
زين يبتسم ويتذكر ما حدث قبل بعض ساعات
Flash back
زين عندما أتت إليه منار حدث نفسه قائلًا: دي تبقى مرات طليقها إزاي جايلها بالأسم أكيد في حاجة غلط أنا مش مطمن هراقبها أحسن

وعندما علم بذهابهم ذهب خلفهم وتتبعهم
ظل منتظر في السيارة وهو قلق خوفًا أن يكونوا فعلوا شيء بزينة، ثم وجدهم وهم يختطفونها وعلم أن شكه في محله، تتبعهم مرة أخرى وهاتف صديقه الضابط محدثهُ أن يذهب خلفهُ ومعهُ بعض من القوات
Back
زينة: سرحت فإيه؟
زين: لا ولا حاجة
زينة تخرج من حقيبتها هاتفها وتقول: أنا سجلت ليهم كل اللي قالوه
زين: إزاي مش فاهم

تم نسخ الرابط