قصة واقعيه وحقيقيه!!

موقع أيام نيوز


ومنزل حيطانه القماش والكراتين ..فنظرت ٳليه فوجدته يبكي فقلت له!!  لماذا تبكي يا عزيزي.
فقال!!  لأنني لم أخبرك بالحقيقه منذ البداية. ولم أخبرك أن هذاك المنزل ليس منزلي. وكنت أريد اخبارك بالحقيقة. وكنني خفت أن تتركيني وتعودين الى منزلك..
قصه واقعيه حقيقيه
فقلت له لا مشكلة لدي أن نعيش في خرابه. دام نحن سعيدين مرت الأيام .وبدأت أتعقلم على العيشه في المنزل المعډوم وصبرت على الوضع. مرت سنين ومازلنا نعيش في المنزل المعډوم وغير نافع للعيش. وأنجبت أربع فتيات .ولكن كانت أوضاعنا تسوء كثيرا.

وأصبح زوجي لا يعمل وأغلب الأيام يعود من الخارج فارغ اليدين..وفي أحد الأيام .كنا نائمون بأمان. ف هطلت الأمطار بغزاره وكان يوجد أرياح قوي جدا فلم يحتمل المنزل الضعيف فسقط فوقنا ونحن نائمون. فالحمدالله لم يتعرض أحدنا بأي أصابه
ولكن كنا قد أصبحنا في العراء. فأنتظرنا حتى توقفت الأمطار وصفت السماء. فقمنا بأعادة المنزل. وكان حاله أسوء من السابق. .
وذات ليله عاد زوجي حزينا ففهمت من تعابير وجهه أنه لا يمتلك المال اشراء الطعام..فقلت له! لا تحزن يا عزيزي يوجد لدينا بقايه طعام وجبة الغذاء ولكن ينقصنا حبات الخبز ..
فشعرت أن قلبي سيتمزق قهرا على أطفالي. حيث كان لدي طفله مريضه وعنده نقص سوائل ..فجلست أمام المنزل من الخارج وثم أنفجرت بالبكاء.
فبكيت حتى جفت دموعي ثم دخلت. وعندما رأيت الأطفال ينظرون لي بأمل على عودتي بالخبز. فلم أستطيع أن أحبس دموعي فقمت بالبكاء وقلت لهم!  سامحوني يا أولادي لم أستطيع توفير الخبز أنني أعتذر سوف تنامون اليله دون عشاء ..ولم أنهي حديثي .اذ بشخص يطرق الباب. فخرج زوجي وتحدث معه وبعد ثوان عاد زوجي. وقال لي هيا بنا سوف نذهب
فقلت له!!  الا أين وما المشكلة. .فقال أن زوجة أبيك توفت منذ ثلاثة أيام وأراد أولادها الثلاثة بيع المنزل وبما انهم لا يملكون اي وصيه او
اوراق ملكية تثبت أنهم المالكون الرسمين تم وضعهم بالسجن. والان يريدونك لكي تأخذين ورث أبيك ..
فبكيت فرحا وذهبنا وأخذت الورث وكان لدى والدي أرض بجانب المنزل فقمت ببيعها وأنتقلنا الى المنزل الذي عشت فيه منذ طفولتي ..وعملت مشروع صغير لزوجي وأدخلت بناتي الى المدرسة وقمت بمعالجة أبنتي المريضهوتحسنت حالتنا في غضون يوما واحدا..
انتهت القصة 
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد  ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين

 

تم نسخ الرابط