البارت الأول قصة جديدة.

موقع أيام نيوز

 

خرجنا وكملنا قعدتنا فضلوا كتير قوى عندنا بين ضحك وهزار من سليم وهنادى لكن أنا 
أنا ايه بقى أنا ضيعت على الآخر 
يارب أنت اللى عالم بحالى أنت اللى قادر تخرجنى وأنت اللى قادر على كل شئ أرحم ضعفى 
كان ده الكلام والدعوات إللى كنت بردد بيها طول القعده
بس اكتر حاجه وجعتنى هى هنادى مش زى بقيت الاخوات أبدا فضلت تضحك ببرود ومردتش عليا فأى حاجه حتى على سؤالى على حالها وحياتها مع يزن كأنى مش بتكلم 
هى مش مركزة طول القعده غير مع سليم وكأن هو محور القعده وهو بس اللى بتتلكم معه وعنه أما أنا ماليش مكان فى قلبها بعد اللى حصل!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

فلاش باك 
هنادى اتغيرت قوى بعد اليوم ده ولا يمكن أنسى رده فعلها ولا كلامها وهو يوم ما اتقدملى سليم فى تالتة جامعة جاه البيت وقال لبابا 
سليم : أنا جاى اطل٨ب أيد هنا وليا الش٥رف وصد٣قنى هاخد بالى منها كأنها روحى وكأنها الأكسجين اللى لا يمكن أعيش من غيره

أنا بقولك الكلام ده عشان ما تقولش أنى يتيم ومش متربى على الود ولا مزروع فى قلبى الحنان من أمى ولا الحفاظ على البيت من أبويا بس أنا حبيت أنى اقولك أن فاقد الشئ يعطيه بكثرة والله وأنا مش هديها الحب والحنان وبس ده أنا اديها نفسى 
بابا بعد الكلام ده وافق بس كان على مو١افقته نهاية علlقټى بأختى هنادى 
للأسف هنادى كانت بتحب سليم قوى يمكن اكتر منى كانت رسمه معه كل حاجه وأنه هيكون ليها مش عارفه هى ليه حست أنه ليها يمكن من كتر حبها ليه بس يوم قرأية الفاتحة كان كابوس بالنسبالي كان نذير شؤؤم على حياتى مش عارفه هنادى يومها فضلت تصر٦خ فيا وتقولى يا خطا١فة الرجالة وتضر٦ب فيا بغباء وقالتلى كلام ېقټل 
هنادى : أنتى ليه كل حاجه نفسى فيها بتاخديها ليه أنتى لعنة فى حياتى أنا پکړھک يا هنا ياريت تمو١تى يارب خدها وريحنى أنتى كابوس 
وربى ما تتهنى
يزن : أنتى ناسيه لولا وجودى مكنش كل ده حصل !!؟؟؟
 

تم نسخ الرابط