رواية سلفتي عايزه تجوزني جوزها قصة حقيقية
عايزني اتجوز ده يتوفي وولاده يبهدلوني حړام عليكم بقا
مدحت امال عايزاني افضل مقعدك هنا مزنقه علي العيال
سبتهم وخرجت روحت لاختي وحبيبتي زينب
زينب معلش ياحبيبتي والله يااختي لو الناس يسكتو كنت خليتك هنا ولا خليتك تتحوجي لحد
فيروز عارفه يازينب بس شوفتي ميلت بختي
زينب طيب ماتروحي عند عمتك
فيروز عمتك
زينب اه عمتك الي في مصر ولادها كلهم اتجوزو وعايشه لوحدها مع جوزها وبقو ناس كبيره في السن وجوزها بيعزك زي بنته
فيروز تفتكري مش هتزهق
زينب لا مش هتزهق طول عمرها بتحبك
فيروز خلاص هكلمها واسافر لها
كلمت عمتي ورحبت جدا وقالت كمان ان مطلوب عاملات في مستشفى جنبها قولت يافرج الله الحمدلله اشتغلت وفضلت هناك فتره كان بيجيلي عرسان وكنت راضيه بنصيبي نزلت البلد عشان اقنع امي تيجي معايا مصر وناجر شقه وتعيش معايا
فيروز ياامي تعالي معايا علشان بس كلام الناس هشتغل ومش هخليكي تحتاجي حاجه بس تعالي عيشي معايا
lلام لا ابدا واسيب اخوكي ابدا ولا اقدر اسيب بلدي ابدا
امي رفضت الموضوع واطريت اوافق اني اتجوز اي حد مهو مش هفضل عايشه علي طول مع عمتي اتقدملي ناس كتير ملقتهمش مناسبين لحد ماجالي راجل عنده 55سنه كهربائي وافقت جددلي امل ان ابقي ام كان ماجر شقه ووقفت جنبه لكن الشغل قفل ونزلنا نعيش في البلد تاني اجرنا بيت فلاحي وربيت طيور وخير كتير وكنا عايشن حلوين ولاده كانو مع خالتهم هوا كان ارمل وولاده مش صغيرين كان مطلوب منه مصاريف لهم كمان الدنيا زنقت بس في يوم
علي يمكن برد روحي خدي حقنه برد من الصيدليه عشان ميتقلش عليكي
فيروز حاضر
روحت خت الحقنه وعلي ماروحت البيت لقيت نفسي غرقانه وبطني وجعاني طلع اني حامل ونزل الامل جالي تاني بس الحمدلله في يوم تعبت
زينب وشك اصفر يابت يافيروز مالك يااختي
فيروز تعبانه يااختي معرفش مالي
زينب نروح نكشف ونطمن
فيروز ياختي طنشي
محمد لا هنكشف
فيروز بس الحاله يعني