العمياء

موقع أيام نيوز

وبتدعى ربنا بأنين خاڤت مسحت دموعها بسرعة وقامت وهى فى قمة الخۏف من ان ابوها يضربها زى ما بيعمل 

اتكلم بعصبية شديدة الى انتى هببتيه ده ها قوليلى مش موافقه لى لتكونى شيفالك شوفه تانية فجأة كلامه اتحول لسخرية تشوفى اه اقصد مبتشوفيش أميرة صعب عليها نفسها جامد أن اكتر حد المفروض يكون سندها بيهنها بالشكل ده فضلت واقفة ودموعها نازله وهو واقف ومش مديها اهتمام بيزعق لها بس 

كل الى فى دماغها ازاى بيقولوا البنت أميرة أبوها وازاى هو بيعاملها كده بتصعب عليها نفسها لما تلاقيه بيكلم أختها بحنية لما أختها تعيرها بمرضها وعجزها وتحسسها بأنها وحشة فجأة أميرة صړخت انت لى بتكرهنى ما تعرفنى الأب حنين انت فين حنيتك نفسك ټقتلنى ومش عارف طب قولى وهريحك
انا عارفه انك بتحاول تخلص منى كل يوم ابوها بصلها پصدمة ازاى عرفت 
سكتت وبعدين اتكلمت ودموعها بتنزل مش بتقف طب قولى عملتلك اى يا بابا يالى انت المفروض سندى وقت ما ضهرى يتكسر طب اسند على مين وابويا الى خلفنى وجابنى الدنيا بيعمل فيااا كده صوتها اختلط بالدموع وصړخت ما ترررد عليا سااااكت لى قبل ما تكمل الجملة مسكت دماغها جامد وفجأة وقعت من طولها ويتبع
اشوف تفاعل بقا البارت كبير والناس طلبت منى انزلها اتمنى اشوف تفاعل 
قد كسر قلبى حين ماټ أبى وهو حىئ
المنتقبة_العمياء ٣
للاسف الأنسة عندها صدمة عصبية عن أذنكم 
دموعها نازلة مش بتقف وساكته تماما والكل حواليها عاملين يبصوا ليها بضيق بعد ما طال السكوت قطع السكوت ده بباها 
بصلها بقرف وأتكلم 
_يلا نطلع بره خلى الشملولة ترتاح 
غمضت عينها جامد وهما سبوها وخرجوا 
فضلت ټعيط لغاية ما راحت فى النوم من كتر التعب 
براء راح على شقته وقفل تليفونه نهائي ومخلاش حد عرف يتواصل معاه 
فات اسبوع بكل الحزن الى فيه أميرة كانت منعزلة تماما فى اوضتها وبراء مكنش بيخرج بس كان بيفكر كتير فى المنتقبة الى قابلها عند البحر من يومها مش بتروح على باله 

أميرة لبست وخرجت عشان تنزل تشم هوا وهى خارجه سمعت صوت بباها بينده عليها وقفت وغمضت عينها بتعب وبعدين فضلت تسند على الحيطة لغاية ما وصلت لمكانه
_أنتى راحه فين يا هانم 
اتكلمت بهدؤء خارجه شوية أنا اعصابى تعبانه ونفسي اخرج 
كلمها بزعيق ويا ترى الهانم هتخرج وقت ما تحب وترجع وقت ما تحب ولا اى هو انتى عايشة لوحدك ولا أكنى فى راجل فى البيت ! 
أسفة لحضرتك ممكن أنزل شوية ده لو مش هيضايقك قالت أخر كلمة بسخرية وغلب 
غورى وياريت مترجعيش أحسن 
مشيت بدون ولا كلمة عيونها بتهدد بنزول الدموع قلبها ۏجعها اوى وبتتمنى المۏت 
أبو براء حزين جدا على أبنه الى مش عارف ليه طريق وتليفونه المقفول 
عند براء قرر يرجع البيت ويتعامل على حسب الظروف 
رجع براء البيت الساعه واحده ونص بليل وفتح الباب وهو رايح ناحية اوضته سمع صوت بباه الى بينادى عليه بتعب اتنهد جامد وراح لى أبوه اول ما شافة قام جرى حضنه وبراء حضنه جامد والاتنين عيطوا بعد ما هديوا شوية بعدوا عن بعض والاتنين كانوا بيبصوا لبعض بعتاب طال الصمت بينهم شوية وبعدين أبوه اتكلم 
_هونت عليك يا براء تعمل فيا كده!!!! 
براء بصله بدموع بتلمع فى عنيه هو مهما حصل بينه وبين أبوه هو بيعشقه هو الى باقيله فى الدنيا
أنا اسف يبابا حقك عليا
تم نسخ الرابط