رواية عشق الليث بقلم دينا ابراهيم (كاملة)
المحتويات
كبيره اووي وواصل يابا هناك
عبد الرحمن وهو يشعر بسخريه القدر
طبعا ابن ماجد
مستني منه ايه المهم جبت العنوان
ايوة طبعا معايا وبكرة الصبح ان شاء الله هنسافر
لا
بكرة ايه انهاردة هنسافر روح نادي اخوك عمر وتعالي
في صباح اليوم التالي خرج ليث من غرفته ليتجه الي عمله فوجد كارمن منحنيه وتسترق السمع علي غرفه صفاء رفع حاجبه في تعجب وضحك لمنظرها السخيف وقف وراها دون ان تشعر به مال عليها قليلا وتحدث بصوت خاڤت بالقرب من اذنها
عرفتي تسمعي حاجه !
اا ا اا اا ان ن نااا
بتعملي ايه يا كارمن
انا كنت بسمع صفاء عشان كنت عايزة امممم اصلي كنت اااه
شد علي خصرها وقال كنتي بتعملي ايه ياكارمن
نظرت كارمن الي عينيه مرة ثم نظرت الي الاسفل الصراحه كنت بحاول اسمع صفاء عشان اخضها
هتفضلي طول عمرك صغيرة مهما كبرتي
مدت كارمن شفتيها للخارج لم يعجبها كلامه عن كونها طفله ولكن لمسته راقت لها وعقدت ذراعيها
علي فكرة انا مش صغيره اصلا انا عندي 20 سنه وبيجيلي عرسان كمان
وانتي عايزة تتجوزي ياكارمن هانم ولا ايه ولا انتي ندمتي علي العريس بتاع امبارح لو زعلانه اجبهولك يامحترمه
كارمن پغضب هو انت ليه علطول محسسني اني قليله الادب علي فكرة بقاا انا محترمه جدا وانا واخده بالي كويس من اللي انت بتعمله شوف مين اللي مش محترم وبتنزله بليل مش انا !!
ليث انتي مالكيش دعوة اصلا خليكي في حالك هو انتي هتعملي كبيرة عليه انا صاحب البيت هنا واخرج وادخل زي مانا عايز انا حر!!!
ضاقت عينان كارمن پغضب وضړبت قدميها بالارض واشارت له باصبعها
مايهمنيش اصلا بس انا بقا هقول لماما وهي تشوف بتروح تقابل مين بعد الساعه 2 بليل
ليث بابتسامه ثعلب والله و الهانم بقا صوتها يعلا عليا وكمان فتانه وحشريه بس اللي مستغربه بقاا وعايز اعرفه انتي شغلا بالك بيا ليه انا انا حر لو عايز اقابل حد
قاطعته كارمن وعنيها تنطر شراره قصدك واحده مش حد يا ليث بيه
واحده او واحد ميخصكيش انا ولي امرك مش العكس ياانسه كارمن وياريت تلزمي حدودك القطه مش هتخربش الليث ماشي يا قطتي
حاولت ان تخربش يديه وكانها تريد ان تثبت قدرتها علي ايذاء
وانتي صغيرة كنت بحب فيكي عنادك بالرغم من رقت عينيكي وبرائتها بس مكنتش اعرف انك وانتي بتكبري عنادك بيكبر كمان
ليث ههههههههههه احمد نسيت احمد انا مش مصدق نستني اخويا اومال لو بقت بتعتي هنسي الدنيا كلها
امسك هاتفه واتصل باحمد ليخبره بأنه اجازه اليوم كمكافئه علي عمله هذه الفترة
وصل ليث وانغمس في اعماله علي امل ان ينتهي هذا اليوم ليذهب ويلتقي بطفلته مرة
اخري
في قصر السوهاجي
عادل ههههههههه اخس عليكي ده انا ملاك سكت قليلا وهو مبتسم
بقا كده ماااشي
لما اشوفك بس وانا كمان بحبك وبموت فيكي
الټفت ليري صفاء انظر اليه پغضب ودموع في عينيها تعجب لها كثيرا وحاول اللحاق بها ولكنها كانت اسرع حيث دخلت القصر والي غرفتها مباشرة
ايه ده مالها دي خدت فوشها ليه كده !! بس شكلها كانت بټعيط ومش طيقاني بس ليه !
ظل عادل يفكر في كل الاشياء التي فعلها حتي تغضب منه صفاء هكذا ولكنه لم يجد اي سبب ! كاد ان يجن طوال النهار حتي انه اطال فترة عمله حتي يراها ولكن دون جدوي
اما صفاء في غرفتها كانت تبكي علي غباءها ممكن اعرف بټعيطي ليه ياهبله انتي هو كان خطيبك ولا جوزك وبعدين واحد زيه كده وسيم وطول وعرض اكيد بيحب ويتحب زي الناس الطبيعيه مش انتي اللي الروايات لحست مخك
دخلت كارمن علي غفله من صفاء وجدتها تبكي اسرعت اليها وامسكت بوجهها
صوفي مالك بټعيطي ليه! حد زعلك ليث عملك حاجه طيب
نسيت صفاء حزنها ونظرت لها باستغراب ليث مرة واحده ده احنا تطورنا بقا
ليث ! انا قلت ليث مين قال ليث!!
هههههههه في ايه يا كارمن مالك مش علي بعضك ليه بس واضح انك راضي عن ابيه مش عويدك
كارمن وقد تذكرت ماحدث بينهم احمر وجهها
متابعة القراءة