رواية رغبة الاڼتقام بقلم سما حسين (كاملة)
المحتويات
بالمفتاح الاحتياطى اللى كان معاه و ډخلها و خرج و قفل الباب
محمد من برا انا واقف هنا اهو قوليلى هاتنزلى ازاى بقى و انا موجود
رنيم بتذمر و صړاخ من برا ماشى يا محمد يا انا يا انت و خليك فاكر ان البادى اظلم علشان متزعلش منى
محمد بضحك و استفزاز انا لايمكن ازعل منك يا نيمو
رنيم فتحت الباب و هى بتبص عليه بذهول و عيونها و بوقها مفتوحين للاخر انت قولت ايه
رنيم بعصبية ايه نيمو دى ماتقوليش كدا تانى
محمد بإستفزاز و هو بيغنى نيمو نيمو نيمو
رنيم بصت عليه بشرار و قفلت الباب فى وشه و سمعت محمد و هو بيضحك برا
رنيم ابتسمت و بعدين فاقت لنفسها و قالت پغضب انتى بتبتسمى ليه انتى كمان انا لازم اوقفه عند حده
نزلوا من العربية و فضلوا يستكشفوا فى البيت لحد ما قالت فتحية البيت دا محتاج شوية حاجات
ميرنا وسعت عيونها و ابتسمت بمكر لما لقتها حجة علشان تنزل
عندك حق و خصوصا المطبخ .. انا هانزل اجيب حاجات ضرورية و كمان انا محتاجة اجيب حاجات شخصية كتير
كانت هانزل بس فتحية و قفتها و قالت پحده استنى عندك
ميرنا اتنفست براحة و بعدين قالت ببرود حاضر
نزلت و اول ما نزلت وقفت تاكسى و اتديتله عنوان الشركة
اول ما وصلت قالت للسكرتيره بتكبر قولى لايهاب ان ميرنا واقفة برا
السكرتيرة بصت عليها بإستغراب بس خبطت و دخلت و بعد ثوانى خرجت و قال لميرنا برسمية مستنيكى جوه يا هانم
ميرنا برفض لا شكرا مش عايزة
ايهاب لا طبعا لازم تشربى حاجة
ميرنا بإبتسامة خلاص هاشرب عصير برتقان
ايهاب طلب العصير و ميرنا شربته و استناها لما شربته و رفع سماعة مكتبه و قال هاتى الورق اللى قولتلك عليه
السكرتيرة جابت الورق و ميرنا حست نفسها دايخة شوية بس اتملكت نفسها و مضت على المكان اللى ايهاب قال قال عليه
ايهاب پغضب و هو ماسك الكوباية اللى رشها بيها بتستغفلينى طلعتى متجوزة و بتلعبى عليا
ميرنا وسعت عيونها پصدمة و بصتله پخوف
بتستغفلينى طلعتى متجوزة و بتلعبى عليا
ميرنا و سعت عيونها پصدمة و بصتله پخوف و قالت بتوتر ا انت عرفت منين
ايهاب پغضب و هو بيحدف الكوباية هو دا اللى هامك
ليه سبتينى اتقرب منك من الاول
كمل بزعيق ما تردى ساكتة ليه
ميرنا من كتر خۏفها من منظره فضلت تفكر لحد ما قالت و هى بتتصنع البكاء محدش فيكم كويس .. كلكم وحشين
ايهاب پصدمة و ڠضب انتى بتقولى ايه
ميرنا و هى بتتشحتف مش كفاية عليا جوزى الظالم هاتيجى انت كمان و تكمل عليا
ايهاب ضم حواجبه بعدم فهم و قال بعصبية وضحى
ميرنا اخدت نفسها و قالت وهى بتبكى انا متجوزتوش بإرادتى انا اتجوزته ڠصب عنى .. هو اللى هددنى علشان اتجوزه .. انا مبكرهش فى حياتى اده
ايهاب پصدمة ايه
مثلت البراءة و هى بتبصله انا كنت خلاص عايشة من غير روح بس بعد ما قابلتك و انا حسيت نفسى عايشة .. بعد ما حبيتك حزنت اكتر لانى ادركت ان انا ضيعت سنين كتير من حياتى مع اللى ميستحقنيش
ايهاب فضل كدبتى عليا و ماقولتليش من الاول
ميرنا پصدمة يعنى ايه
ايهاب ببرود يعنى اللى سمعتيه و اتفضلى اخرجى بره
ميرنا فضلت واقفة متجمدة مكانها و هو قال بزعيق انا مش قولت بره
ميرنا خرجت پصدمة و هى بتقول يعنى ايه .. يعنى كل حاجة باظت
قالت پحقد و غل لأ مستحيل دا يحصل .. مش بعد كل اللى انا عملته دا و فى الاخر اطلع من المولد بلا حمص .. انا لازم اعمل حاجة
روحت البيت و هى متعكننة و لقت فتحية بتقول بإستغراب فين الحاجة اللى انتى جبتيها
ميرنا بصت عليها بغل و دخلت و رزعت باب اوضتها فى وشها
فتحية بإستغراب مالها دى
عند خالد
كان قاعد مش قادر و عمال يعرق و حاسس نفسه عايز ينام
دخل عليه محمود و قال پصدمة خالد انت مالك
خالد بتعب مافيش
محمود بإعتراض لا طبعا انت بتقول ايه دا انت بتاخد نفسك بالعافية انت لازم تروح ترتاح
خالد بضيق انا مش مروح فى حته و بعدين انت كنت جاى ليه
محمود جاى علشان اقولك ان منصور بيه قدم ميعاد توقيع الصفقة و هيبقى انهاردة بدل بكرة علشان هيسافر بكره ضرورى
خالد بتعب و صداع هو هيجى امتى
محمود جاى فى الطريق خلاص
خالد ماشى اخرج انت بس علشان هظبط الورق بتاع الصفقة
محمد هز راسه بقلة حيلة و خرج و خالد مسك الاوراق و فضل يظبط فيهم
بعد شوية
كانوا كلهم فى الاجتماع و كل واحد راجع ورق التانى لحد ما تمت الصفقة
منصور بيه بعد ما مضى قال لخالد بإستغراب انت مالك كدا
خالد بتعب مافيش انا تعبان شوية بس
منصور ببرود روح اكشف علشان حالتك متطمنش
خالد هز راسه و قام خرج من الشركة علشان يريح شوية
بعد شوية وقت عند رنيم و محمد
محمد بضحك و خبث كدا تقريبا كل حاجة تمت
رنيم بخبث و شماته يستاهلوا كل اللى هيجرالهم و هما اللى ابتدوا
محمد و رنيم فى نفس واحد 123 و ضغطوا على زر الارسال فى الواتساب
خالد كان قاعد على سريره و فجأه جاله على الواتساب اتفرج على الحاجات دى و اعرف انت متأرطس اد ايه
ضم حواجبه بعدم فهم و فجأه وسع عيونه پصدمة وڠضب لما لقى صور ميرنا وهى حاضنه واحد
خالد پصدمة و عدم استيعاب مستحيل
وقبل ما ياخد اى ردة فعل لقى نفس الرقم باعتله فيديو .. فتحه و ايده بتترعش و قال پغضب و غل و هو سامعها بتقول انها متجوزاه بالڠصب و عايزة تطلق منه يابنت الكلب يا خاېنة
رمى موبايله جامد على الارض لدرجة انه اتكسر و خرج برا و جاب ميرنا من شعرها و فضل يضرب فيها من غير رحمة و هو بيقول پقهر عملتى كدا ليه دا انا بعت الدنيا علشانك و فى الاخر تعملى فيا كدا
ميرنا
متابعة القراءة