رواية اهابه كاملة جميع الفصول بقلم عزيزه عباس

موقع أيام نيوز


أن حفل الزفاف لأبن ألد أعداءه في الماضي..
لما تخلصي رن لي علشان أخدك.. قالها سليم بوجهه المبهم وبنبرته الباردة
أماءت له وهي تنظر الي قصر الألفي بانبهار.. أيعقل أن حبيبها بذلك الثراء.. دخلت بخطوات مرتبكة وهي تنظر إلي كل شيء حولها.
أنت حلوة أوي النهاردة يا سجي..
إبتسمت بخجل وهي تكمن حبها لتقول 
ميرسي يا دكتور.. ده من ذوقك بس..
غمزها بمشاكة وهو يقول مستنكرا
لا بقولك إيه مفيش دكتور أنا عايز أحصل أخواتي ونتجوز..
طب إيه حنفضل نتكلم كدا ومش هندخل الحفلة.. قالتها سجي بعد أن وصلت الي ذروة خجلها..
أما في الخارج كانت تتكلم في الهاتف وهي تقول

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أيوا يا كوكي بقيتي فين.. يا بنتي أنا خرجت برا القصر خالص علشان أبص عليك ..أوكي أنا مستنيك مش هدخل يلا باي..
متشكرة أوي يا أستاذ اااا
رد بنبرته الباردة
سليم.. أسمي سليم..
أبتسمت له وقالت 
تشرفنا يا أستاذ سليم.. أنا رسيل فياض.. حضرتك جاي معزوم في الفرح!
لا .. أنا كنت بوصل أختي..
هزت رأسها وهي تشكره مرة آخري ثم ذهب كلا منهما الي وجهته..
ماذا سوف يجمعهما من جديد 
ة..
وقف أسفل الدرج مبهورا بجمالها وهو يرها تقف أعلي الدرج وكأنها لوحة فنية غاية في الجمال
أفتتحوا الحفل برقصة العرسان ليلتقط كل عريس يد عروسته .. كانت سلمي تريد أن ترفض ولكن وجدتت أعين الجميع مصوبة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عليهم .. ليث ديمة 
بعترف قدام عينيك من النهارده
انا عمري ليك..سيبني احبك يا حبيبي..وانسى روحي بين ايديك..هو ده اللي
حلمت بيه
ضحكته نظرة عينيه..يا حبيبي وانت جنبي..تفتكر انا هعمل ايه
يا حبيب قلبي الوحيد..هات ايديك نبعد بعيد..كل ماعيونك تاخدني..يتولد احساس جديد..
هو ده اللي حلمت بيه..ضحكته نظرة عينيه..يا حبيبي وانت جنبي..تفتكر انا هعمل ايه..هو ده اللي حلمت بيه..ضحكته نظرة عينيه..
مع كل كلمة كان ينظر لها وكأن كلمات الاغنية تصف حاله.. أما هي كانت تهرب بعينيها بخجل..
أما ذلك الثنائي الذي يرقص بدون روح..
رد بمكر
وانا مالي هي الرقصة اللي عايزة كدا
تأففت وهي تبعد أنظراها عنه وهي تتمتم بالسباب الذي وصل الي مسامعه 
أنسان وقح وبجح كمان فاكر نفسه عريس بجد..
وهو يقول بنبرة وعيد
علي فكرة لو قليتي أدبك تاني قدام الناس دي كلها ..
شهقت سلمي بخجل وهي تسبه قائلة
أنت أصلا مش رجل أنا بكرهك..
جز علي أسنانه پغضب ثم لم يستجيب لها عندما علم أنها تستفزه ليقول بمكر و نبرة باردة
إبتسم بمكر عندما علم الطريقة المناسبة للتعامل معها....
علي جانب أخر تقدم منها وهو يقول 
هو القمر أتنازل ونزل معنا هنا ولا إيه..
رمقته بطرف عينيها وهي تقول بخجل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
علي فكرة يا أستاذ فهد عيب كدا أنا مسمحلكش تتخطي حدودك معايا .. قالت جملتها وذهبت وهي تكتم ضحكتها وتقول بتوعد
أن ما وريتك يا فهد مباقش أنا شذا..
في حين قال هو بتعجب
إيه البت دي.. يخربت شخصيتك يا شيخة ..قوية.. قوية يعني .. مااااشي يا شذا مسيرك يا ملوخية تجي تحت المخرطة وساعتها مش هرحمك.. ثم توجه الي أريج وهو يقول بمزاح
بقولك إيه يا أريج متجوزيني أنا كمان دلوقتي ..
عاقدت أريج حاجبيها وقالت بفرحة
ياااريت يا حبيبي ده أنا نفسي
يفرح بيك بس شاور أنت ..
قال بمكر وهو يشار علي شذا
أهي يا ماما .. عايز أتجوز البت بنت خالتي المغرورة دي ..ثم أستطرد في خلده
علشان وديني لا أكسر غرورها ده..
تهلهل وجه أريج بالفرح فهي لا طالما تمنت أن تكون شذا هي زوجة لاحدا من أبناها فهد أو معاذ..لتقول بفرحة
بتتكلم بجد يا فهد عايز تخطب شذا..أماء لها بإبتسامة لتقوم هي وهي تقول 
يا زين ما أخترت يا حبيبي.. دي شذا ست البنات .. خلاص هكلم بابا ونطلب إيدها علي طول..
هز رأسه وهو يتتطلع عليها وهي تتجاهل النظر إليه..
..
وحشتني أوي .. أوي يا جوليا..
ردت جوليا بنبرة خجولة
وأنت كمان يا آدومي..
وهو يقول
هي فيها آدومي.. ثم أستطرد بحب
إلا قولي لي يا جوليا .. هو أنا أسيبك وأسافر شوية أجي ألقيك كدا .. أنت بتأكلي حلاوة بالقشطة كتير..
إبتسمت بحب وخجل وهي تقول 
أيوا أنا بحبها وكل يوم بأكل منها..
رد بهيام
يااااا بختها.. ثم أستطرد بخبث محبب
أنا كمان بحبها و نفسي أكلها بقي ..
ردت ببلاهة
هي إيه دي يا آدم!!!
قال بنفس النبرة
قالت بتحذير
آدم عيب كدا علي فكرة..
قال هو بزمجرة 
عيب إيه وبتاع إيه.. ده أنا جبت أخير أقسم بالله.. لازم أشوف حل مع سيادة اللواء ده
ضحكت جوليا وهي تقول
معاك ربنا..
ده أحنا كبرنا أهو وبقينا نلبس فساتين ولا نجوم السيما..
رفعت حاجبها وهي تقول بتابهي 
ويجوا إيه بتوع السيما فيا يا قصي..
أستطرد بأعجاب
يا واد يا جامد أنت.. لا ده أنا كنت بفكر أدور علي عروسة بس خلاص لقتها..
ردت مدعية عدم الفهم
ودي تطلع مين دي أن شاء الله!
أنت يا جميل .. ثم غمزها ..
رفعت أنفها بتابهي وقد أتتها الفرصة لكي ترد ولو جزء بسيط من عمايله معانا لتقول بلا مبالاة مصتنعة
للاسف مينفعش أنا بعتبرك أخويا.. ثم أشارت لشاب صديقها من الجامعة..قد جاء بعد دعوة منها لحضور فرح أخيها لتقول ببرود 
عن أذنك هشوف زميلي أحمد.. أنهت جملتها
 

تم نسخ الرابط