رواية وردتى الشائكه بقلم الكاتبة ميار
المحتويات
بعقلانية و لكنها لم تستطيع و حدثت نفسها بعصبية بصوت مسموع
مروة انا يتجوز عليا .. ازاي قدر يعمل كده .. جايبلي واحدة بيئه زي دي و يقولي زيك زيها .. ده اكيد اتجن .. ماشي يا كريم ولله لندمك على عملتك دي !! انت لحد دلوقتي متعرفش جنون مروة ممكن يوصلها لحد فين !
و خرجت من غرفتها بعصبية لتصطدم بعمر أخيها فطالعته بعصبية
عمر بسخرية ولله .. انتي لسه فاكرة أننا اخوات اساسا
مروة ليه هتتبرى مني ولا ايه ! مكنتش متخيلة انك هتقف في صفه
عمر ياريت كنت اقدر اتبرى منك ! انا لحد دلوقتي مش عارف ازاي انتي اختي .. نسيتي كل اللي عملتيه في حياتي .. انتي عمرك ما وقفتي جمبي و جايه دلوقتي عايزاني أقف جمبك و انا عارف انك غلط !
عمر انا فيا عقل و كبير و مدرك ايه الصح من الغلط علشان ادعمه .. و أنتي عمرك ما كنتي صح يا مروة
مروة صاحت به ليييه .. عملت ايه غلط أنا .. أنا حبيته بس
عمر و الحب مش بالعافية .. و أنتي اكتر واحدة عارفه أن كريم عمره ما حبك ولا هيحبك .. و برضو مصممه تتعبي نفسك و تتعبيه معاكي
عمر طيب .. يبقى استحملي اللي يجرالك .. عن اذنك
مروة نظرت له و قد أدركت في هذه اللحظة أنها قد خسړت أخيها أيضا و قبل أن يتحرك قالت مروة بهدوء مخيف
مروة ماشي يا عمر .. بس خليك فاكر أن أي حد هيبقى في صف كريم على اللي عمله ده .. هيندم جدا .. و انت أولهم !
بعد ساعات ..
و عندما حل المساء كانت ريم و بسملة قد تأقلموا علي بيتهم الجديد بل و أعجبهم أيضا و كانت ورد معهم و عندما تأخر الوقت قليلا رجعت الى غرفتها مرة اخري لتجد كريم بها
ورد كنت عند ريم و بسملة
كريم اه .. قلقت عليكي بس
ورد ابتسمت بتوتر و بادلها كريم نفس الابتسامة ثم قال
كريم أنا هنام علي الكنبة .. لو كان ينفع كنت سيبتلك الأوضه كلها بس عشان التمثيلية تكمل لازم نفضل في اوضه واحدة
ورد أيوة فاهمه .. نام متخافش مش هاكلك
كريم و لو مبعدتش
كريم يخربيت جناجك !! أنا بهزر معاكي
ورد ما أنا كمان كنت بهزر معاك .. بس معلش بقى انا هزاري تقيل شوية
ليضحك الاثنان بعدها ثم اتجه كريم الي الأريكة المتواجدة بالغرفة و جهزها لينام عليها و كذلك ورد اتجهت الي سريرها الجديد و نامت عليه .. و بالرغم من صعوبة اليوم عليها
إلا أنها لم تستطع النوم ظلت مغمضة عينيها علي امل النوم و لكنها لم تستطيع .. لم تعرف كم مرت من الساعات و هي علي تلك الحالة و لكن بعد فترة طويلة شعرت بهطول خفيف لقطرات المطر و بعد لحظات صدى صوت برق و رعد في المكان لتفزع بشدة و كان كريم نائم مكانه .. احست ورد بغصة في قلبها و تذكرت بسملة التي كانت تركض سريعا حين
تسمع صوت الرعد
ورد اكيد بليه زمانها مړعوپة دلوقتي .. هروح اطمن عليها و ارجع
بسرعه
نهضت ورد من مكانها بتوتر و بحثت عن مظلة في أرجاء الغرفة حتي وجدت واحدة فخرجت
سريعا من غرفتها و خرجت الي الجنينة و فتحت مظلتها و لكنها طارت منها من شدة الهواء و في محاولتها لألتقاطها مرة اخري لاحظت وجود شخص ما في شرفة غرفة والد
كريم .. و عندما دققت أكثر اتضح أنه صابر والده و المطر يغرقه !! فزعت ورد بشدة ثم ركضت سريعا الي غرفته و دلفت إليها و اتجهت الي الشرفة لتجده مبلل بالكامل و يرتعش من
متابعة القراءة