ثلاثة متطابقين غرباء
تغير اسم مركز تنمية الطفل لاسم المجلس اليهودي لخدمات الأسرة والطفل، ورحل دكتور “نيوباور” لكنه لم يعترف أن ما فعله چريمة، بل كان يري إن ما فعله هو أفضل شيء في حياة الثلاثي.
عاش الثلاثي سويا، وأقاما مشاريع اقتصادية لكسب العيش، لكن في سن الثالثة والثلاثين، اڼتحر إيدي الذي عانى من مشاكل نفسية حادة، ولم يستطع التأقلم مع حياته الجديدة، قرر إنهاء حياته سنة 1995، ليترك أشقائه في آسى دائم حزنا عليه.
يحاول الثنائي الحصول على تعويض مادي من المجلس اليهودى لكن المجلس يرفض فكرة التعويض، ويري أن الأبحاث كانت لخدمة البشرية، ولا يود ما يلزمهم بدفع أية تعويضات، كما طلبوا من المجلس الإفراج عن وثائق التجربة لكن المجلس رفض أيضا.
وثقت قصة حياة الثلاثي في الفيلم الوثائقي Three Identical Strangers، أو “ثلاثة متطابقين غرباء”، من بطولة ادوارد جاللاند ودايفيد كيلكان، وتم عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان سندانس السينمائي لعام 2018، حيث فاز بجائزة لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الأمريكية الخاصة لرواية
القصص. كان الفيلم مرشحًا لجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية السينمائية ال 72. وكان أيضًا ضمن القائمة القصيرة التي تضم 15 فيلمًا تم وضعها من أجل نيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، من بين 166 مرشحًا، ورفض المجلس اليهودي المشاركة في الفيلم، اتمنى أن يوافق المجلس اليهودي على أي شيء قبل أن ڼموت، لماذا كل هذه الپلطجة يا أيها المجلس اليهودي.
لكن وكالة يونايتد برس إنترناشونال، اكتشفت أن الأخوة كان لهم أخ رابع، وهو تؤامهم الرابع، لكنه ماټ فور ولادته، وكانت أمهم عزباء ولم تتحمل فكرة أن تربيهم بمفردها، فقررت عرضهم للتبني، حتى وقع الثلاثي في قپضة دكتور نيوباور، والثلاثي عمدًا مع عائلات ذات أنماط تربية ومستويات اقتصادية مختلفة، أحدهم وضع عمدا في مستويات اقتصادية مختلفة، أحدهم في أسرة من الطبقة العاملة وآخر في الطبقة المتوسطة، وآخر في طبقة الأغنياء.
والثنائي حاليا في الثانية والستين من عمرهم.