رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز ( كاملة)

موقع أيام نيوز


متسبتيش أبدا ولا تخبي عليا اي حاجه واوعدك اكون كتاب مفتوح قدامك واحكيلك كل ماضيا واللي جاي من عمري بس متبعديش عني أبدا. 
غصن رفعت اديها تمسح عرقه من على جبينه وبعفويه زى عادتها ماضيك ده خلاص مايهمنيش حصل وخلاص المهم اللي جاي واحنا مع بعض صهيب انت طيب قوى يا تبان شديد وعصبي والحقيقة دمعتك قريبه وحنيتك متتوصفش ربنا بيحبني وراضي عليا اني مراتك وان شآء الله هبق ام ولادك العشرة وهنعيش مع بعض لغاية ما يجي أمر الله اللي لازم نستعدله ونعمل ليه صهيب أنا بحبك اوي. 

صهيب وطبطب عليها انت جيتي ليا منين ياغصن للدرجة دى ربنا بيحبني عوضني بيك انا بعشقك يا غصن بعشق لدرجة حاسس ان قلبي متفتحش قبل منك كل نبضه فيه بتقول كده من اول لحظه ليا معاك مش الغريزة اللي حركتني ده شعور وانجذاب مكنتش عارف ايه أساسه لكن عرفت دلوقتي.
عدت الايام وانتهي رمضان وسناء بقت كل يوم تيجى تدي الدروس لغصن ومعظم الوقت صهيب مش موجود وقاسم بقت عادة عنده يروح المزرعة ينتظر سناء وهي ډخله وهي خارجه يلح عليها يوصلها سناء كانت بترفض وتسيبه وتمشي وفي يوم وقف العربية ونزل قدمها كلمها. 
أبله سناء بعد اذنك عندي كلمتين عاوز اقلهملك وياريت تقولي رايك بعد ما انهي كلامي انا هروح لوالدك اتقدملك هينفع ولا لاء انا قلت اشوف رايك وهل والدك هيوافق ولا يرفض 
سناء بخجل والدي ليه مطلق الحرية بالموافقة والرفض لكن بابا قبل اي قرار هيجي يسألني على رايي وانا هقولة موافقة بس الاول اعمل صلاة استخارة. 
قاسم مش مصدق قلبه بيدق ومش قادر يسيطر على فرحته قلتي ايه. 
سناء بعد اذنك تقدر تروح لبابا تكلم معه. 
مشيت سناء بسرعه من قدامه وهو باصص عليها وهي ماشية وابتسامته على وشه لحد ما بعدت فاق من حالته وطلع تليفونه واتصل على صهيب وقاله يجي البلد في موضوع مهم جدا. 
صهيب بفزع عمي غصن. 
قاسم يابني بقلك عاوزك في موضوع مهم غصن مالها بس انا هستناك قدام الوحدة مدامك قربت من البلد هنروح نقابل حد هناك. 
وصل صهيب ونزل بسرعة من العربية لقي عمه واقف مستنية قرب منه... عمي قلقتني في ايه. 
تعالي بس وهتعرف كل حاجه 
دخلوا المستشفى سال قاسم عن ابو منصور ابتسم صهيب وبص لعمه بمكر جه ابو منصور سلم عليهم
قاسم ابو منصور في موضوع خاص عاوز اكلمك فيه. 
بقلق اتكلم ابو منصور خير يا قاسم بيه. 
قاسم من غير مقدمات وكلام فاضي انا طالب القرب من كرمتك هو المفروض كنت اتشرف وأجي بيتك بس قلت لو في قبول اجي واجيب عالتي كلها مفيش يبق ماسببش حرج ليا وليكم. 
واقف مش مستوعب اللي بيتقال انت يا قاسم بيه عاوز تجوز بنتي أنا. 
ليا الشرف يوم ما نسبك واسم كرمتك يبق
على. اسمي. 
انا لو عليا موافق بس لازم أخد رايها في الاول هي واخواتها ووالدتها اتفضل شرفنا اشرب الشاي انت وصهيب بيه ونشوف رايها. 
خرجوا وركبوا عربية صهيب وراحوا لبيت ابو منصور دخل الاول عرف مراته بان معه ضيوف وخرج مرة تانيه رحب بيهم ودخلهم البيت قعدوا في الصالون دخل منصور وصلاح اللي طول الوقت متجنب الحديث مع صهيب ويبصوا لبعض بغيرة وضيق.
قاسم طلب ايد سناء مرة تانية قدام الكل وام منصور سألت بنتها قالت هتعمل صلاة استخارة وهترد بعد يومين.
عدي اليومين وقاسم على اعصابة وصهيب بيضحك على عمه اللي شبه مقيم
عنده كل يوم يجي يشوف سناء من بعيد
يفضل واقف في شباك مكتب صهيب لحد ما تمشي ومفيش مرة كلمته يسأل غصن قالت ليها حاجه غصن تقوله لاء غصن
ابتسمت وردت عليه عمى قاسم أبله سناء قالت تقدر تروح لوالدها تتفقوا. 
قاسم صهيب سمعت غصن قالت ايه ولا بيتهيقلى. 
صهيب ضحك هتفضل واقف كده يلا بينا على بيت ابو منصور قبل ما العروسة تغير رايها. 
بالفعل قاسم اخد كبار عيلته وصهيب واتقدم لسناء ووافقت وتم كتب الكتاب واصر قاسم يعمل فرح يفرح بيه سناء ولبست فستان أبيض وجاب ليها ميكب أرتست وغصن كانت معها معظم الوقت وبعد انتهاء الفرح ومشي كل المعازيم طلع قاسم وسناء اوضة نومهم رفع قاسم النقاب وشاف وش سناء لتاني مرة اول مرة في الشوفة الشرعيه وكتب الكتاب في نفس اليوم ودى المرة التانية ساعدها تشيل الطرحة والحجاب ودخلت تبدل هدومها واتوضت وصلوا مع بعض سنه الزواج وركعتين شكر لله اخدها قاسم وراحوا للسرير قعدها عليها وكلمها بحنان.
سناء عاوز اقولك كلمتين هو سؤال حيرني كنت عاوز اساله قبل كده بس كنت بخاف تفهمني غلط وبردة كنت بخاف اصدم من الإجابة.
سناء بابتسامه أسال مع اني عارفه السؤال.
جوبي عليه مدام عارفه.
وفقت عليك ليه وفرق السنن كبير ما بنا انا قربت من الاربعين وانت ستين مش هقولك اني مخفتش من الخطوة دي لاء خفت ولما بابا سألني قالي السن وانتي
 

تم نسخ الرابط