رواية ليلة زفاف بقلم حنان حسن
المحتويات
معايا تمام
لكن.... كان ليا منافس في مجال عملي اسمة غانم
وده كان راجل حقود وحاططني في دماغة هو وابنة خالد
وفي يوم قامت مشاجرة كبيرة بيني وبين غانم
بسبب قطعة ارض كنت رايح اشتريها ولقيت غانم مصمم ياخدها لنفسة
في اليوم ده الخناقة كبرت
وابنة خالد رفع سلاحة عليا
فا اتعامل معاه واحد من رجالتي وقتل خالد
وبالرغم من ان البوليس حقق في چريمة القټل
لكن...غانم مازال بيتهمني پقتل ابنة ومصمم ياخد بثارة مني...يا اما ادفعلة دية قتل
بقيمة ١٠ مليون جنية
وطبعا انا فلوسي كلها في السوق واستحالة اقدر اوفرلة المبلغ ده
والي زاد وغطي
ان الحارس بتاعي الي قام پقتل خالد...لما لقي نفسة هيتعدم
بعتلي رسالة قالي فيها اني لو مخرجتوش من چريمة القټل هيغير اقوالة وهيقول اني انا الي حرضتة علي قتل خالد
ومن يومها وانا قررت
ابيع كل حاجة واهرب لاي بلد في الخارج ...قبل ما تطربق علي دماغي
والي كان جابرني علي القعدة هنا...
هو اني كنت بحاول اجمع فلوسي من السوق
عشان يبقي معايا فلوس اعيش بيها خارج البلد
وفي وسط اللخبطة دي كلها
ظهرتي انتي في حياتي يا ريم
ولقيتك بتقوليلي اني اتجوزتك بدون ما ادري
رفضت وجودك في حياتي وكنت عايز اطلقك
بس الي خلاني اتردد عن اني اطلقك
هو اني عرفت من الماذون بمؤخر الصداق الكبير الي انا كتبتة علي نفسي
وكنت ناوي ازهقك لغاية ما تمشي
وتتنازلي عن المؤخر
وبعدها ابقي اكمل في خطة هروبي برا البلد
بس خۏفت لا اعلقك بيا
وانا مش ملك نفسي اصلا
فا بدات احطلك المنوم في العصير عشان
لكن مؤخرا عرفت انك حامل
وساعتها الامر اختلف...
وحساباتي كمان اختلفت
ولقيتني بقيت مسؤال عن طفل ...وزوجة بحبها
وميتفعش اتركهم لوحدهم
وخصوصا انك علي خلاف مع اهلك بسبب الي حصل مع والدتك
يعني ممكن تتشردي انتي وابني
ولاني كنت عارف ان امك ڠضبانة منك
وفهتها انك مريضة
عشان ترجع تحتويكي
تاني
وعشان امك تصدق انك مريضة ...
وضعت علي وجهك مكياج
عشان امك تصدق انك مريضة
و تتأثر... وتاخدك معاها
وساعتها هبقي مطمن عليكم لما اسافر
بعدما عابد فهمني السبب الي ورا تصرفاتة الغريبة
فكرت شوية
وبعدها سالتة
وقلت...
لكن ازاي بتقول انك كنت هتسافر
وازاي كنت جاي تخطب امي
وقالي...انا لما لقيت امك بتحاول تحاوطني با اهتمامها
قلت استغل اهتمامها ده
كا تموية
وقررت اعلن خطوبتي عليها
وخصوصا اني كنت بحصل فلوسي من السوق
وكنت عايز غانم يعرف اني بخطب
فا يطمن اني مش ههرب
فا اتجاوبت معاها...وروحت فعلا عشان اخطبها
وكنت ناوي اسافر قبل كتب الكتاب
لان امك مكنتش في دماغي اصلا
انما انتي وابني بقيتوا
نقطة ضعفي
ومش عارف اعمل اية
لا قادر اسيبكم واهرب
ولا قادر اقعد معاكم
قوليلي انتي يا ريم لو مكاني كنتي هتعملي اية
في اللحظة دي
عابد صعب عليا وحسيت ان حبي له زاد اضعاف
فا رديت بمنتهي الاسف
وقلت...انا اسفة ان كنت ترجمت تصرفاتك غلط
بس دلوقتي انت فعلا لازم تكمل في خطة الهرب
وتسافر فورا
فا رد عابد
وقالي...بس انا مش هقدر اسافر واسيبك انتي و ابني
ازاي اهرب واسيب
حتة مني هنا
قلت مهو مفيش حل تاني
وانا استحالة اطلب منك تفضل هنا
فا رد
وقالي...لا
انا استحالة امشي واسيبكم
وبعدما عابد فكر شوية
وسألني
وقالي...ريم هو انتي بتحبيني
قلت...ايوه طبعا بحبك يا عابد
فسالني تاني
وقالي...يعني ممكن تسافري معايا وتنسي اهلك و تستكفي بيا وب ابنك عن العالم
قلت...ايوه طبعا ودي عايزة سؤال
قالي... طب اسمعي يا ريم
انا عندي فكرة صعبة شوية
بس لو نفذناها
هتتحل كل مشاكلنا
وهقدر اخدك انتي وابني معايا
ونسافر بره ونعيش ملوك
ونخلص من غانم والسحن والاعډام
قلت...فكرة اية
قال...انا اكتشفت اني صعب ابيع ممتلكاتي هنا في وقت
قصير..
وبالتالي هسافر واترك كل حاجة ورايا
وهخسر سنين شقاء
فا بفكر
اني استغل ممتلكاتي دي
وبضمانهم اكسب ملايين
قلت ...معلش انا كده مش فاهمة حاجة
ممكن توضح اكتر
فا بدء عابد يوضح قصدة
وقال...
قال...انا ابن عمي شغال مدير لشركة تأمين علي الحياة
وابن عمي ده
عارف اني راجل تقيل في السوق
ولو طلبت منه انه يأمن علي حياة زوجتي باي مبلغ
هيوافق وهيفرح كمان
قلت...تمام وبعدين
قال...انا هأمن عليكي بالعشرة مليون
الي غانم طالبهم دية مقابل مقټل ابنة
وبعدها ...هندعي انك مسافرة للسعودية عن طريق البحر عشان تعملي عمرة
وهتاخدي شنطك وهتركبي السفينة فعلا
عشان الاوراق بتاعتك تتختم ونقدر نثبت انك ركبتي السفينة فعلا
وبعدها انا هكون مرتب مع ناس شغالين في السفينة
انهم ينزلوكي في البحر الاحمر
ويرجعوكي علي
مركب صغير
بس قبل ما تنزلي من علي السفينة
هتكوني سلمتي شنطك واوراقك كلها
لشخص انا هبعتهولك
وبعدها الناس الي شغالين علي السفينة هيدعوا انك ڠرقتي
بعدما تكون اوراقك ثبتت صعودك علي السفينة
ولما شركة التامين تحقق في الامر هيتأكدوا انك اتعرضتي للغرق اثناء ما كنتي علي سطح السفينة
وساعتها ابن عمي مدير شركة التأمين هيساعدني
علي تخليص الاجراءات
ويسلمني قيمة التأمين العشرة مليون
قلت ...بس انا كده هبقي في نظر القانون شخص مټوفي
ومش هيبقي ليا اي اوراق تثبت هويتي
فا رد عابد
وقالي
منا ساعتها هعملك ورق وهوية جديدة
وبالباسبور الجديد هنسافر بيه انا وانتي
وابننا يتولد ويتربي في وسطنا وندخلة احسن مدارس ونعيش كلنا احسن عيشة
محڼا ساعتها هيبقي معانا
عشرة مليون بقي
في اللحظة
متابعة القراءة