رواية غرام المغرور (كامله جميع الاجزاء) بقلم نسمة مالك
المحتويات
كام سنه!
ابتسمت لها خديجه وهي تجيبها
33 سنه
انتبهت إسراء لحديثهما ولكنها لم تبدي اي إهتمام وظلت واقفه بمكانها ولكن اذنها أصبحت بينهما
رفعت إلهام يدها وبدأت تعد على أصابعها حتي انتهتوهمست محدثه نفسها
يعني اكبر من بنتي ب 11سنه
تابعت إلهام اسألتها قائله
ومعاه شهادة ايه!
إلهام ما شاء الله عليه ربنا يحرسه
ظهرت الشفقه على وجهها وتابعت قائله!
قولتي انك اللي مربياه هو والده ووالدته متوفين وهو صغير!
تنهدت
خديجه بحزن وتحدثت بأسف قائله
لا عايشين بس تقدري تقولي فارس يتيم برضوا وماشفش أمه وأبوه من يوم ما اتولد تقريبا
يا ضنايا يا ابني يتيم في وجود أهله دا كده أصعب من لو كانوا ميتين تلقيه مقهور من جواه
ومش مبين لحد!
شهقت بفزع مره أخرى حين صړخت إسراء بأسم ابنتها وهرولت لخارج الغرفة راكضة
إلهام
تحدثت وهي تضع يدها على قلبها البت فزعتني نظرت لخديجه بستغراب مكمله انتي متفزعتيش زيي ليه
إلهام اممم طيب احكيلي عن اسم النبي حارسه فارس بيه اللي بقي جوز بنتي في يوم وليله
إسرااااااء
رفعت إسراء يدها للسماء ودعت من صميم قلبها مردده
ياارب ربع ثقته في نفسه يااارب
نظرت له بشرار وبعدت يده عنها ببعض العڼف ولكنه لم يتركها بل بدأ يسير بهما نحو الدرج وتحدث بهدوء قائلا
عضت إسراء على شفتيها حتي ادمتها وأخذت نفس عميق وتحدثت بنفاذ صبر قائله
بما ان بنتي رجعتلي فا احنا لازم نتكلم بالعقل يا فارس باشا
فارس بابتسامة متراقصه وماله يا بيبي اتكلمي انتي بالعقل
وانا هتكلم بشفايفي
واستغفرو لعلها ساعة استجابة
داخل غرفة واسعة مرتبه بدقة عاليه غرفة تشبه غرف الأميرات بل الملكات
الوانها من الروز بمختلف درجاته بها كافة شئ خزينه ملابس مملوءه بأفخم الثياب ألعاب كثيرة جدا بكل ركن بالغرفة بمختلف أنواعها أكثرها من عرائس الباربي الشهيرة
بها حائط كامل به الكثير من الصور الفوتوغرافيه ل إسراء وابنتها بأوضاع مختلفه منذ كانت الصغيرة بشهرها الخامس وهي الآن أكملت ثمانية عشر شهر
ا
٨البارت ال
قرأت ذات مرة إذا ضبطت نفسك متلبسا بالغيرة على إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيدا فقد تكون في حالة حب وأنت لا تعلم
وتأكد أن تمكنت الغيرة من إنسان عاشق تفقده صوابه تشوش العقل ولا تسمح بالتفكير المتعقل مثلها مثل الخمر
إسراء
شهقت فجاة وقفزت راكضة وهي تدفع فارس أمامها نحو غرفة الملابس قبل أن تفتح خديجه الباب عندما تذكرت أنه يقف عاري الصدر
ظلت تدفعه حتي أختفت به داخل الغرفه لحظة دخول خديجه التي تدفع عربة الطعام بحذر خلفها المدعوة سوسو تدور بعينيها بأرجاء الجناح باشا
همست بها داخل أذنه وهي تقضمها بأسنانها فجأة پعنف جعلته يتأوه ضاحكا بقوة أكبر حتي أدمعت عينيه
غيرتها الواضحة والتي لم تستطيع إخفائها جعلته يحلق بالسماء من فرط سعادته أمتلك الدنيا وما عليها حين تأكد أن ساحرته على أعتاب السقوط داخل أعماق بحور عشقه
أنا بعترف إني بقيت مچنون بيكي يا إسراء
همس بها بصوته المزلزل لكيانها وهم بتقبيلها إلا أن صوت خديجه جعلها تنتفض مبتعدة عنه بخجل
فارس أنت فين يا حبيبي!
تنحنح بصوت عال مغمغما ثواني واجيلك يا ديجا
أسرعت إسراء نحو ثيابة المعلقه بترتيب دقيق واحضرت كنزة من اللون الكافيه ووضعتها بيده مدمدمة بجملة جعلته ينفجر بالضحك بقوة حين قالت
خد أستر نفسك يا سيدنا لفندي
صوت ضحكاته جعل خديجه تضحك هي الأخري بستحياء ودفعت عربة الطعام نحو ركن مخصص لتناول الطعام داخل الجناح وهي تتحدث بأمر موجهه حديثها ل سوسو المنذهله
هاتي الأوراق اللي في إيدك دي واستني أنتي تحت
دوي صوت غفران بأرجاء القصر لتسرع خديجه نحو الخارج وهي تقول
فارس حبيبي غفران صاحبك وصل
خليه يطلع يا ديجا
قالها
بصعوبة بالغه من بين ضحكاته التي تدوي بفرحة غامرة تظهر عليه منذ سنوات عديده
توقف عن الضحك واخذ نفس عميق وتحدث بجديه قائلا
عارفة يا إسراء أنا ناوي اخلص من المشاكل اللي في حياتي وأدى لأمي الفلوس اللي تكفيها حتي لو هكتبلها شيك على بياض بس تسبني أعيش اللي باقي من عمري معاكي وساعتها هعلن جوازنا
قدام
متابعة القراءة