روايه سوما كامله

موقع أيام نيوز


ابقى بقدرك!
لتردد دون وعى منها ولكن هذا هو موطن خۏفها مش عايزه حد يعرف انى اتحوزت عشان ما قاطعها پغضب حين فهم ما ستقوله ليبادر هو الذبحانا بعمل كده عشان اهين تهانى مش اكتر جهزى نفسك سلام 
اغلق الهاتف بوجهها وداخل كل منهما الكثير ولا احد يعلم ما يخفيه القدر ولا النصيب 
عادوا من بيت تهانى وقد اتفقوا على كل شئ بعد عقد القران 

كل هذا وتهانى لا تعلم تجلس بعدما تلقت صڤعات متتاليه من جنه تريها كيف تلاعب بها من تعشق تراب قدمه من أجل الوصل لها 
لابد من الحفاظ على مكانتها كزوجه لزياد فقد اعتادت هذه الحياه ولن تقدر على تركها 
يجب ان تحفظ مكانتها عنده تلاحظ تغيره منذ فتره لابد من المحافظه عليه 
فتح الباب يتقدم للداخل وفى عينه نظره غريبه اليوم 
تقدمت منه تتحدث بود شديد حمدلله على السلامه يا قلبي اتاخرت ليه 
حل عقدة كرافت بذلته يقول بسعاده كبيره كنت فى مشوار مهم اوى 
حاولت إظهار فرحتها لفرحه تقول ايه ه المشوار الى مفرحك ده 
جاوبها بسعادة وهو يبتسم باتساع كأنه يقول كيف حالك كنت بتجوز عليكى 
فى غرفة سليمان 
عاد معهم من الخارج لا يعلم كيف سيتعامل معها لايعلم حقا 
تقدم يفتح باب غرفته لتتسع عينه وهو يجد ممر من الورود الحمراء تحدها الشموع تقود لقلب كبيير من الورد والشمع وهى تتمدد داخل القالب بقميص قصير مت من اللون الذهبي لا يخفى شيء تقريبا تنتظره بابتسامة ودلال يلين له الحديد 
وقف وهو على اعتاب صدمة قلبيه متسع العين غير قادر حتى على ابتلاع رمقه يطالعها فقط بزهول وهو يراها هكذا تنتظره 
الفصل السادس والعشرين
فى صباح اليوم التالى 
جلس على فراشه وهى غافيه بارهاق لجواره يتذكر جيدا لم يتركها حتى ساعات الصباح الأولى 
يتذكر حديثها عن كونها اسفه على ما سمع وما قالت وأنها لم تقصد 
ظلت طوال الليل وهى بين يديه تكرر اسفها 
لكن كل هذا لن ينفى بدلال ان يقترب لعندها 
حاول الخروج من شورده يقف تحت المياه بالمرحاض وهو تاره حزين لما وصل اليه 
وتاره يبتسم ويقشعر بدنه وهو يتذكرها ليلة امس من اول اسفها لتجاوبها الخجول معه 
جنته وناره هى كسرت شئ ما بداخله وهو غير قادر على إعادة تقويته شئ غير مرئى او ملموس غيرت دون هدف او قصد منها هى حتى لم تنتبه 
ذهب ووقف امام المرأه ثانيه بأمل تبا فحتى بعدما ارتدى البذله والكرافت لم يتغير كثيرا بل ظل كذلك الذى رآه بالملابس الداخلية 
الملابس الرسميه لم تغير كثيرا ولم يعد بها سليمان الظالم انه نفس الشخص ذلك الذليل امام رضى طفله عنه فتاه لم تتجاوز التاسعه عشر بعد 
لاول مره يبعد عينه عن النظر لنفسه فى المرأه لاول مره لاينظر لحاله بزهو 
غادر يفر هاربا من النظر لنفسه لكنه ورغما عنه يتقدم منها على الفراش يسحب شرشف الفراش يغطى مفاتنها
الظاهره وينظر لها
سلطان اصبحت هو كل شئ كل شئ 
غادر ولم يهتم بقوانين البيت من مواعيد الإفطار او اى شئ غادر سريعا بمشاعر مختلطه حزن فرح ضيق وسعاده 
وصل لعند الشركه يسير وسط العمال المعتصمين واول ما رأوه زادوا بالهتاف 
وقف اول الدرج ليدلف للداخل متجاهلا إياهم 
لكنه استدار بضيق ينظر لهم بعدما زادوا من حدة هتافهم 
وقف دقيقه صامت صمت تام وهم يزيدون 
امام نظراته الجامده صمتوا وهو ظل هكذا 
حتى رفع رأسه ينظر لهم بكبر قائلا عايزنها تخلص على إيه
فرغ الكل فاهه حتى حراس الأمن نظروا له بزهول 
وهو كررخلصوا انا خلقى ضيق وقبل ما ارجع فى كلامى 
تحدث رمضان سريعا شهرين تعويض على كل سنه ونمشى خالص إحنا ماعدناش قادرين على شغل المصنع 
تكلم بكبر يتفاوض شهرين كتير 
تحدث رمضان برضا تام فهو لم يحلم ان يصل مع الظالم لتلك النقطه من الأساس شهر شهر على كل سنه يا باشا وكده رضا 
اماء برأسه ونادى مساعدته باشاره من يده يقول اصرفى لكل واحد فيهم شهر قصاد كل سنه قضاها هنا وخلصى كل حاجه ساعة زمن وتكون قصتهم انتهت هطلع دلوقتي مكتبى مش عايز المح حد لسه واقف 
نظرت له تردد بزهول اوامرك يافندم 
تقدم للداخل وصعد لمكتبه يرى مكان تجمهرهم خالى 
واجهه نفسه بوضوح لم يكن مباليا بتجمهرهم ولم يهتز حتى لم يشعر بالشفقه على اى واحد منهم ولكنه ذلك الشئ الذى كسرته جنته كسرت شئ يجعله غير قادر على الاستمرار فى الكبر 
اغمض عينه يأخذ نفس عميق يهون على حاله لو تركهم متجمهرين يهتفوا لما استفاد شئ ولو فض كل ذلك بالقوه وهو قادر على ذلك أيضا لن يستفيد شهر شهر واحد وتقررى هتكملى معاه للأبد ولا انا عارف همشيكى من هنا إزاى شهر
 

تم نسخ الرابط