رواية لعڼة مظلومة كاملة وشيقة بقلم زهرة عصام

موقع أيام نيوز


همها الولد وبس 
ابتهال مالك يا خالتي واقفة مش طايقة نفسك كدا ليه لو تعبانه من الواقفة روحي
ابتسام أيوة مش عاجبني الحال انا عاوزه ولد مش بنت ايه مش هتعرفي تجبيله واد هتشمتي المخفية فينا
ابتهال اه معلش اصل معايا زورار ادوس عليه يجبلي ولد ادوس عليه تاني يجبلي بنت بقولك ايه يا خالتي انا دماغي ۏجعاني اتفضلي روحي شوفي انتي رايحة فين 

ابتسام مشيت وهي نفسها ټضرب ابتهال 
عدي تلت سنين وابتهال جابت لعلي البنت التالته ودا خلي ابتسام هتولع ڼار وبقي جواها خوف إن كلام إيمان يتحقق وعلى يبقي عقيم 
رواية لعڼة مظلومة الفصل الرابع 
عدي تلت سنين وابتهال جابت لعلي البنت التالته ودا خلي ابتسام هتولع ڼار وبقي جواها خوف إن كلام إيمان يتحقق وعلى يبقي عقيم 
في التبت سنين دول إيمان اتقدمت جدا في شغلها وبقي وضعها الاجتماعي كويس جدا لدرجة أنها مبقتش محتاجة علي وإلا الفلوس اللي بيدفعها لمؤيد 
كانت طول السنين دي تدعي ربنا يرجعلها حقها من اللي ظلمها وجه عليها 
اتقدملها ناس كتير بس كانت بترفض كانت خاېفة تخوض التجربة تاني تظلم نفسها وتظلم ابنها
لسه برضوا مش موافقة يا إيمان انا شاريكي والله
إيمان بابتسامة عارفة يا حسن لكني والله ما قادرة انا خاېفة اكون بظلم ابني عارفة انك شاريني لكن مش علي حساب ابني
حسن يا إيمان والله ابك هيبقي ابني واكتر كمان 
إيمان بهدوء الحقيقة يا حسن أنت جاي في وقت انا شايلة الموضوع من دماغي نهائي بس أوعدك افكر
 
حسن بأمل فكري براحتك يا إيمان بس اعرفي اني هكون دايما في انتظارك
علي كان رايح لمراته المستشفى لكن للأسف قضاء ربنا نفذ وعربية خبطته قبل ما يوصل 
الدكاترة خارجة داخله الوضع خطېر مش مستحمل.. خلاص بېموت 
علي كان في حالة اللاوعي شاف قدامة إيمان واقفة بټعيط وشايلة عيل صغير غاب عن الوعي بعد ما سمع الدكتور وهو بيقول خدروه بسرعة مفيش وقت النذيف مش راضي يقف
اذكروا الله
ابتسام كانت قاعدة في المستشفى مع ابتهال لما جالها الخبر 
ابتهال هو على اتاخر كدا ليه يا خالتي 
ابتسام والله يا بنتي ماعرف استني اهو بيتصل اهو..
الو أيوة يا علي يا ابني اتاخرت ليه 
انا مش علي يا أمي صاحب التلفون دا عمل حاډثة وهو دلوقتي في العمليات ومحتاجين حد من أهله عشان شوية أوراق
ابتسام پصدمة وصويت ابني وقامت تجري تتكفي وهي ماشية
ابتهال فيه ايه يا خالتي استني فهميني الأول
ابتسام مردتش عليها وسابتها ومشيت 
ابتهال جيب العواقب سليمة يا رب 
اذكروا الله
ابتسام واقفة قدام العمليات وعمالة تدعي لابنها ومش مبطله عياط
بعد مدة كبيرة الدكتور خرج وابتسام راحت جري عليه وقالت خير يا دكتور ابني كويس 
الدكتور هو حاليا كويس لكن للاسف هو مش هيقدر يخلف تاني
الخبر نزل على ابتسام زي الصاعقة وقالت پصدمة يعني ايه يا دكتور مش هيقدر يخلف تاني 
الدكتور للأسف الخبطة كانت شديدة جدا عليه والنذيف مكنش راضي يقف فاطرينا أننا تستأصل البروستاتا 
ابتسام بقت تضحك زي المجنونه وتقول ذنب إيمان زنب إيمان وابنها 
اذكروا الله
بعد يومين علي فاق وعرف الخبر وطلب يشوف إيمان ومؤيد 
ابتسام راحت لايمان البيت وشافت فرق المستوي اللي بقت عليه واتحصرت في قلبها 
إيمان فتحتلها الباب واټصدمت لما شافتها ابتسام فقالت من على الباب افندم محتاجة حاجة
ابتسام بخجل كنت عاوزه اشوف حفيدي
إيمان بضحك توك ما
 

تم نسخ الرابط