يحكى عن سلطان في بلاد بعيدة ليس له إلا البنات وكل ما يرزقه الله بولد يتخلص منه
المحتويات
دهاليز القصر وأسراره أكثر مني ...
في الصباح جاء الخادم للسلطان وقال له لقد هربت ظريفة ويبدو ان أحدا قد ساعدها فجن الرجل وجرى إلى البرج فرأى الحبل يتدلى من النافذة فأمر رجاله بإغلاق المدينة وتفتيش البيوت وكان السلطان غاضبا وجمع كل من في القصر ليسألهم وهدد بتعذيبهم إن لم يتكلموا ولما جاء دور الخادم واسمه حسن قال له لقد جاع الناس بسبب نبوءة أفسدت تدبيرك وصنعت بسببها عدوا واليوم سيتحقق ما كنت تخشاه يا مولاي !!! كان السلطان يستمع بدهشة وهو الأحمق كيف ستتحقق النبوءة ونعمان بعيد عني ودونه الوديان والجبال !!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن الوزير قال هل هذا صحيح يا مولاي أجاب بحنق وما يهمك هيا نفذ ما أمرتك به .وقف أحد الحراس بجانب حسن وقال إذا أقتلوني مع الأمير وبكى كل الحرس وقالوا نحن أيضا ڼموت معه فلم نر منه سوى الخير ثم التف حوله الطباخون والخدم والجواري فصاح السلطان إذا هي مکيدة !!! وأراد الخروج لكن أحد الخدم جرى وأغلق الباب قال السلطان لما يرجع
جلس الفتى على العرش وقال افتحوا المخازن وفرقوا القمح عن الجياع وانتشر الخبر فلاحق الناس أعوان السلطان ومحقوهم وأعلن قادة الجيش ولاءهم لحسن ورفعوا الحصار عن نعمان الذي سار في موكب عظيم وهو يفرق الأموال ويطعم الفقراء ولما وصل إلى القصر عانق أخاه وبايعه على الملك ثم التقى بحبيبته ظريفة وهنأها على سلامتها و فكر قليلا ثم قال سأبقى مع أخي الذي حرمت منه كل هذه السنوات فرح حسن لما سمع ذلك وقال له سأعينك قائد الجيش فلا أحد في المملكة له شجاعتك والآن الرعية ما حلت بها من حرب وجوع سببه الخۏف السلطان على العرش وفي الأخير أنهى حياته بيده وبطلت النبوءة في الليل جاءت أم حسن لإبنها وقبلته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والرأي أن تخلص منه ما دام بين يديك فكر قليلا ثم أجابها ويحك !!!
ما الفرق بينك وبين أبي لا تفكرون إلا في العرش ونسيتم أننا بشړ نريد أن نحيا كغيرنا وأنا لا أعادي أخي من أجل الحكم والله لو أراده لمنحته له ورجعت لدهليزي الذي عشت فيه أرجوك أمي لقد ماټ أبي فلا أريد أن أكون مثله وهناك أحد جواري القصر إسمها سارة أريد أن أتزوجها فأجابته إنتظر حتى أختار لك أحد بنات الملوك فتساعدك على توطيد حكمك !!! لكنه أجاب ما دام أخي بجانبي فالمملكة بخيرثم أنا لن أتزوج إلا من يحبها قلبي وتزوج حسن من سارة وأصبحت الفتاة من أعظم الملكات عاش الأخوين في سعادة وتوحدت المملكة وكثر
النهاية
ولا تنسى أن تترك
لنا تعليقا حولة القصة
متابعة القراءة